قد ساق لنا القرآن الكريم بعض أحوال استعاذة الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- بالله وعاقبة الاستعاذة به:
فهذا نوح عليه السلام يقول: {رَبِّ إِنّي أَعوذُ بِكَ أَن أَسأَلَكَ ما لَيسَ لي بِهِ عِلمٌ} الآية[هود: ٤٧] فأُعطِي السلام والبركات {يا نوحُ اهبِط بِسَلامٍ مِنّا وَبَرَكاتٍ عَلَيكَ وَعَلى أُمَمٍ مِمَّن مَعَكَ} الآية [هود: ٤٨].
وهذا يوسف عليه السلام استعاذ بربه: {مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبّي أَحسَنَ مَثوايَ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ﴾ الآية[يوسف: ٢٣] فكانت العاقبة أن أراه الله البرهان ليصرف عنه السوء والفحشاء ويجعله من عباده المخلصين.
وهذا موسى عليه السلام حين قال فرعون {ذَروني أَقتُل موسى وَليَدعُ رَبَّهُ} الآية[غافر: ٢٦] قال موسى عليه السلام {إِنّي عُذتُ بِرَبّي وَرَبِّكُم مِن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤمِنُ بِيَومِ الحِسابِ﴾ [غافر: ٢٧] فكانت العاقبة هلاك فرعون وقومه بالغرق.
وهذه امرأة عمران تعيذ ابنتها مريم عليها السلام {وَإِنّي أُعيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ﴾ الآية[آل عمران: ٣٦] فكانت العاقبة: ﴿فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَها نَباتًا حَسَنًا وَكَفَّلَها زَكَرِيّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيها زَكَرِيَّا المِحرابَ وَجَدَ عِندَها رِزقًا قالَ يا مَريَمُ أَنّى لَكِ هذا قالَت هُوَ مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ﴾ [آل عمران: ٣٧]
وهذه مريم عليها السلام لمّا تَمثّل لها جبريل عليه السلام بَشرًا سويًّا فجاءها في مكان قَصيّ في خلوتها ﴿قالَت إِنّي أَعوذُ بِالرَّحمنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا﴾ [مريم: ١٨] فكانت العاقبة أن وهب لها غلاما زكيّا من غير أب وأنطق الغلام تَبرئةً لها.
وحين سُحر الرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ بربّه فقرأ المعوذتين فوقاه شرّ النفاثات في العقد.
فشأن الاستعاذة شأن عظيم يُفَرِّط فيه كثير من الناس أحوج ما يكونون إليه".
قد ساق لنا القرآن الكريم بعض أحوال استعاذة الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- بالله وعاقبة الاستعاذة به:
فهذا نوح عليه السلام يقول: {رَبِّ إِنّي أَعوذُ بِكَ أَن أَسأَلَكَ ما لَيسَ لي بِهِ عِلمٌ} الآية[هود: ٤٧] فأُعطِي السلام والبركات {يا نوحُ اهبِط بِسَلامٍ مِنّا وَبَرَكاتٍ عَلَيكَ وَعَلى أُمَمٍ مِمَّن مَعَكَ} الآية [هود: ٤٨].
وهذا يوسف عليه السلام استعاذ بربه: {مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبّي أَحسَنَ مَثوايَ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الظّالِمونَ﴾ الآية[يوسف: ٢٣] فكانت العاقبة أن أراه الله البرهان ليصرف عنه السوء والفحشاء ويجعله من عباده المخلصين.
وهذا موسى عليه السلام حين قال فرعون {ذَروني أَقتُل موسى وَليَدعُ رَبَّهُ} الآية[غافر: ٢٦] قال موسى عليه السلام {إِنّي عُذتُ بِرَبّي وَرَبِّكُم مِن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤمِنُ بِيَومِ الحِسابِ﴾ [غافر: ٢٧] فكانت العاقبة هلاك فرعون وقومه بالغرق.
وهذه امرأة عمران تعيذ ابنتها مريم عليها السلام {وَإِنّي أُعيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ﴾ الآية[آل عمران: ٣٦] فكانت العاقبة: ﴿فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَها نَباتًا حَسَنًا وَكَفَّلَها زَكَرِيّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيها زَكَرِيَّا المِحرابَ وَجَدَ عِندَها رِزقًا قالَ يا مَريَمُ أَنّى لَكِ هذا قالَت هُوَ مِن عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرزُقُ مَن يَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ﴾ [آل عمران: ٣٧]
وهذه مريم عليها السلام لمّا تَمثّل لها جبريل عليه السلام بَشرًا سويًّا فجاءها في مكان قَصيّ في خلوتها ﴿قالَت إِنّي أَعوذُ بِالرَّحمنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا﴾ [مريم: ١٨] فكانت العاقبة أن وهب لها غلاما زكيّا من غير أب وأنطق الغلام تَبرئةً لها.
وحين سُحر الرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ بربّه فقرأ المعوذتين فوقاه شرّ النفاثات في العقد.
فشأن الاستعاذة شأن عظيم يُفَرِّط فيه كثير من الناس أحوج ما يكونون إليه".