صنيعة Saniaa

تَشيطُ رَأسِ أحَدِهِنَّ عندَ التحديثِ عنِ القَوَامَةِ وسُلْطَةِ الرِّجَالِ في البيتِ أو عنِ الخِدْمَةِ الزوجيّةِ. معَ أنّها تُمارِسُ هذا يوميّاً في بيتِ أَبِيهَا فلا تَخرُجُ إلّا بإذْنِهِ وهو عالِمٌ بذلكَ ولا تَأخُذُ من مالِهِ إلّا بِعِلْمِهِ. تَستيقِظُ فَتُساعِدُ أُمَّها بما استَطَاعَتْ أَيْدِيها وتَفتَخِرُ بأنّها في خِدْمَةِ أَهْلِها. فَلِمَا التذمُّرُ إذا من ذِكْرِ هذا للزوجِ؟ أَلَيْسَ هذا مَن اخْتَرَتْهُ بنفسِها وَرَضِيَتْ خُلْقَهُ ودِينَهُ؟

لا تَتَرْكِي رَأسَكِ للشيطانِ فيُخْرِبُ عَلَيْكِ عَقْلَكِ وحَيَاتَكِ.

#أَمةوعَبد

تريد سجن شخص يسيء لدينك بالقانون، إذًا أنت إرهابي.

أما أنا، وأنا أحرض عليك لجعل حياتك جحيمًا، فأنا تنويري وعاشق للحريات.

ومالي حيلةٌ إلا رجائي لعفوِكَ -إن عَفوتَ- وحُسنُ ظنّي :))

"لا بَأس..

حاول اللّيلة مرّةً أخرى، ارفع يدك بذات الدّعاء،

استشعر كلّ كلمةٍ فيه، ضُمّ إليك أسماء الذين تُحِبّ،

أعطِهِم شيئًا من دفء قلبك، عَوِّد نفسك ألّا تَمُرّ ليلة..

دون دعاء،

اللّيل لغة المُحبّين، والصّمت فيه مسموع،

وهدوء اللحظة تُشعِل شيئًا فيك، فهلّا اقتربتَ ساعةً

وسَجَدت؟ أيهدأ مَن لَا يقترب؟!"

‏فَإِذا صَلّوا عَلَيهِ

قيلَ هاتوا وَاقبِروهُ

فَإِذا ما اِستَودَعوهُ

الأَرضَ رَهناً تَرَكوهُ

خَلَّفوهُ تَحتَ رَدمٍ

أَوقَروهُ أَثقَلوهُ

أَبعَدوهُ أَسحَقوهُ

أَوحَدوهُ أَفرَدوهُ

وَدَّعوهُ فارَقوهُ

أَسلَموهُ خَلَّفوهُ

وَاِنثَنَوا عَنهُ وَخَلَّوهُ

كَأَن لَم يَعرِفوهُ