UMMA TOKEN INVESTOR

Translation is not possible.

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

#زمن_غربلة_الصفوف

#لا_تحسبوه_شرا_لكم_بل_هو_خير_لكم

اثنان غائبان عن ساحة المعركة:

عباد العروش* وعباد الكروش** = أشباه البَبوش***

_______

* المداخلة وعلماء البلاط وأمثالهم.

** أصحاب الموائد وأصحاب "جوسوي شارلي" وأمثالهم.

*** وهو الحلزون الذي إذا أمِن على نفسه وضمن المأكل أخرج رأسه وإذا خاف تقوقع في قوقعته.

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

قصف عنيف لا سابق له، في ليل دامس، وتيار كهربائي منقطع، كذلك الحال بالنسبة للغذاء والوقود، بل حتى الاتصالات والشبكة انقطعت الليلة.

اِستشعر قلوب الأطفال المرعوبة، ودموعهم الذارفة، وصرخاتهم المتواصلة، وجوعهم وعطشهم...

الأم فقط إذا أصيب ابنها بالحمى يتفطر قلبها شفقة عليه، فما بالنا بأخواتنا المسلمات هناك، في ظل هذه الأوضاع الصعبة، لا حول لهن ولا قوة.

ولكن والله هؤلاء لا خوف عليهم ولاهم يخزنون بإذن الله، هم المجا هدون، هم الصابرون، هم المرابطون، هم الشهداء بإذن الله، فحياتهم فخر، وموتهم نصر.

وإنما الخوف علَي وعليك وعلى كل من هو قادر على النصرة فخذل، سواء باليد أو اللسان أو القلب، وذلك أضعف الإيمان.

فليُعِدَّ كل منا جوابه إذا وقف بين يدي رب العزة، رب الجبروت، بين يدي العزيز الجبار، الذي ينظر من على عرشه إلى مملكته، فيرى كل قادر على مد العون فخان، وكل قادر على النصرة فاستكان.

فاللهم لا تؤاخذنا على تقصيرنا، فقلوبنا تتفطر، وأكُفنا ترتفع، وألسنتنا تتضرع.

ألا لا نامت أعين الخائنين، ألا لا ارتاحت نفوس المنافقين، ألا لا سكنت قلوب المخذلين.

آمين...آمين...آمين.

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

#ادخلوا_عليهم_الباب

هناك أبواب كثيرة لا تنتظر منك إلا أن تدخلها!

--------

17 يوما من النصر والغلبة للمجا هدين بـ #نص_القرآن، وما بعدها لن يكون إلا خيرا بإذن الله.

قال تعالى: ﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِینَ یَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمَا ٱدۡخُلُوا۟ عَلَیۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَـٰلِبُونَۚ﴾ [المائدة ٢٣]

فعندنا هنا شرط ومشروط؛ فأما الشرط فهو قوله تعالى: ﴿فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ﴾، وأما المشروط فهو قوله تعالى: ﴿فَإِنَّكُمۡ غَـٰلِبُونَۚ﴾.

يعني بمجرد تحقق الشرط الذي هو الدخول، يتحقق المشروط الذي هو الغلبة.

ثم تأمل -بارك الله فيك- عدم استعماله تعالى "إن" الشرطية هنا، لأن فعل الشرط يكون فيها حاصلا وغير حاصل، بل قد يكون من الأشياء المستحيلة، كما في الآية المتقدمة عن بني إسرا ئيل لما أُمروا بالدخول إلى الأرض المقدسة فأبوا، وقال تعالى على لسانهم: ﴿فَإِن یَخۡرُجُوا۟ مِنۡهَا فَإِنَّا دَ ٰ⁠خِلُونَ﴾ كأنهم مستبعِدين غاية الاستبعاد أن يخرجوا منها.

فاستعمل جل وعلا "إذا" التي تدل على وقوع الشرط، فقط المسألة مسألة وقت، فهي شرط للتوقيت، يعني أنه في الوقت الذي ستدخلونه ستكونون غالبين.

فلله الحمد والمنة وقع الشرط الذي هو #الدخول، ووعْد الله تعالى لا يخلف، فالآن يتحقق المشروط الذي هو #الغلبة، ولكن بما أن هذه الغلبة قد لا تظهر لكل أحد بسبب قلة العدد والعدة، وبسبب كثرة القرح من جهة المسلمين، وقد لا تظهر كذلك بصور كاملة في العاجل، فقد قال تعالى مذيلا الآية: ﴿وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوۤا۟﴾ وحده لا على أنفسكم ولا على غيرهم، فالنصر من عنده وحده، وكونوا على يقين من وعده، وبما أن هذا يستلزم قوة إيمان من أجل الثبات على ذلك كله قال: ﴿إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ﴾ [المائدة ٢٣]

فكم من باب لا يلزمك إلا أن تدخله حتى تغلب؟

فادخل باب #التوبة تغلب الشيطان.

وادخل باب #المسجد تغلب الفحشاء والمنكر.

وادخل باب #القرآن تغلب نفسك الأمارة بالسوء.

وادخل باب #طلب_العلم تغلب الشبهات.

وادخل باب #الدعوة تغلب عد وك.

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

#غزوة_الخندق أو #غزوة_الأحزاب

سببها أن #بني_النضير (اليهـ و ـد) أتوا إلى #قريش يحرضونهم على غزو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويوالونهم عليهم، ووعدوهم بالنصر لهم.

ثم خرج هذا الوفد إلى #قبائل_العرب يدعوهم إلى ذلك، فاستجاب له من استجاب، وهكذا نجح ساسة اليهـ و ـد وقاداتهم في تأليب أحزاب الكفر على النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين.

ولكن الخبر وصل إلى المدينة قبل ذلك فسارع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عقد مجلس استشاري مع أصحابه تناولوا فيه خطة الدفاع عن المدينة، وبعد مناقشات جرت بينهم اتفقوا على قرار #الخندق.

ولما أراد المشركون مهاجمة المسلمين واقتحام المدينة، وجدوا خندقًا عريضًا يحول بينهم وبينها، فالتجؤوا إلى فرض #الحصار على المسلمين، وأقاموا على ذلك بضعًا وعشرين ليلة قريبًا من شهر.

وبينما المسلمون يواجهون هذه الشدائد على جبهة المعركة، كان اليهـ و ـد يتآمرون ويتحينون الفرصة للغدر بالمسلمين. وعلى أثر ذلك انطلق كبير مجـ.ـرمي بني النضير حُيي بن أخطب إلى ديار #بني_قريظة، فأتى كعب بن أسد القرظي سيد بني قريظة، فلم يزل به حتى #نقض_العهد الذي بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ومزق الصحيفة، فأخذوا #يمدون المشركين بالمؤن، كدليل عملي على انضمامهم إليهم ضد المسلمين.

وقد كان #أحرج موقف يقفه المسلمون، فلم يكن يحول بينهم وبين بني قريظة شيء يمنعهم من ضربهم من الخلف، بينما كان أمامهم جيش عرمرم من المشركين، وبدأ #المنافقون يشككون في وعد الله تعالى، وكانت ذراري المسلمين ونساؤهم بمقربة من هؤلاء الغادرين في غير منعة وحفظ، وصاروا كما قال تعالى: ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 10، 11].

فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فقال: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ». فـ #استجاب الله لدعوة رسوله، فدبت الفُرقة في صفوف المشركين، وسرى بينهم التخاذل، وأرسل الله عليهم جندًا من الريح فجعلت تُقوض خيامهم.

فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وقد فتح الله تعالى لهم، وأقر أعينهم بجلاء الأحزاب، قال صلى الله عليه وسلم: «الآنَ نَغْزُوهُمْ وَلَا يَغْزُونَنَا، نَحْنُ نَسِيرُ إِلَيْهِمْ». ثم بعد مدة من الزمن #فُتحت مكة.

فالبارحة #بنو_النضير و #بنو_قريظة و #أبو_جهل و #عبد_الله_بن_أبي_بن_سلول واليوم غيرهم، اختلفت الأسماء والعد.و واحد* والمصير واحد.

فاللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ.

قولوا آمين.

*فيما يظهر للناس، والله يتولى السرائر.

Send as a message
Share on my page
Share in the group