#غزوة_الخندق أو #غزوة_الأحزاب
سببها أن #بني_النضير (اليهـ و ـد) أتوا إلى #قريش يحرضونهم على غزو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويوالونهم عليهم، ووعدوهم بالنصر لهم.
ثم خرج هذا الوفد إلى #قبائل_العرب يدعوهم إلى ذلك، فاستجاب له من استجاب، وهكذا نجح ساسة اليهـ و ـد وقاداتهم في تأليب أحزاب الكفر على النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين.
ولكن الخبر وصل إلى المدينة قبل ذلك فسارع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عقد مجلس استشاري مع أصحابه تناولوا فيه خطة الدفاع عن المدينة، وبعد مناقشات جرت بينهم اتفقوا على قرار #الخندق.
ولما أراد المشركون مهاجمة المسلمين واقتحام المدينة، وجدوا خندقًا عريضًا يحول بينهم وبينها، فالتجؤوا إلى فرض #الحصار على المسلمين، وأقاموا على ذلك بضعًا وعشرين ليلة قريبًا من شهر.
وبينما المسلمون يواجهون هذه الشدائد على جبهة المعركة، كان اليهـ و ـد يتآمرون ويتحينون الفرصة للغدر بالمسلمين. وعلى أثر ذلك انطلق كبير مجـ.ـرمي بني النضير حُيي بن أخطب إلى ديار #بني_قريظة، فأتى كعب بن أسد القرظي سيد بني قريظة، فلم يزل به حتى #نقض_العهد الذي بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ومزق الصحيفة، فأخذوا #يمدون المشركين بالمؤن، كدليل عملي على انضمامهم إليهم ضد المسلمين.
وقد كان #أحرج موقف يقفه المسلمون، فلم يكن يحول بينهم وبين بني قريظة شيء يمنعهم من ضربهم من الخلف، بينما كان أمامهم جيش عرمرم من المشركين، وبدأ #المنافقون يشككون في وعد الله تعالى، وكانت ذراري المسلمين ونساؤهم بمقربة من هؤلاء الغادرين في غير منعة وحفظ، وصاروا كما قال تعالى: ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 10، 11].
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فقال: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ». فـ #استجاب الله لدعوة رسوله، فدبت الفُرقة في صفوف المشركين، وسرى بينهم التخاذل، وأرسل الله عليهم جندًا من الريح فجعلت تُقوض خيامهم.
فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وقد فتح الله تعالى لهم، وأقر أعينهم بجلاء الأحزاب، قال صلى الله عليه وسلم: «الآنَ نَغْزُوهُمْ وَلَا يَغْزُونَنَا، نَحْنُ نَسِيرُ إِلَيْهِمْ». ثم بعد مدة من الزمن #فُتحت مكة.
فالبارحة #بنو_النضير و #بنو_قريظة و #أبو_جهل و #عبد_الله_بن_أبي_بن_سلول واليوم غيرهم، اختلفت الأسماء والعد.و واحد* والمصير واحد.
فاللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ.
قولوا آمين.
*فيما يظهر للناس، والله يتولى السرائر.
#غزوة_الخندق أو #غزوة_الأحزاب
سببها أن #بني_النضير (اليهـ و ـد) أتوا إلى #قريش يحرضونهم على غزو رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويوالونهم عليهم، ووعدوهم بالنصر لهم.
ثم خرج هذا الوفد إلى #قبائل_العرب يدعوهم إلى ذلك، فاستجاب له من استجاب، وهكذا نجح ساسة اليهـ و ـد وقاداتهم في تأليب أحزاب الكفر على النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين.
ولكن الخبر وصل إلى المدينة قبل ذلك فسارع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عقد مجلس استشاري مع أصحابه تناولوا فيه خطة الدفاع عن المدينة، وبعد مناقشات جرت بينهم اتفقوا على قرار #الخندق.
ولما أراد المشركون مهاجمة المسلمين واقتحام المدينة، وجدوا خندقًا عريضًا يحول بينهم وبينها، فالتجؤوا إلى فرض #الحصار على المسلمين، وأقاموا على ذلك بضعًا وعشرين ليلة قريبًا من شهر.
وبينما المسلمون يواجهون هذه الشدائد على جبهة المعركة، كان اليهـ و ـد يتآمرون ويتحينون الفرصة للغدر بالمسلمين. وعلى أثر ذلك انطلق كبير مجـ.ـرمي بني النضير حُيي بن أخطب إلى ديار #بني_قريظة، فأتى كعب بن أسد القرظي سيد بني قريظة، فلم يزل به حتى #نقض_العهد الذي بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ومزق الصحيفة، فأخذوا #يمدون المشركين بالمؤن، كدليل عملي على انضمامهم إليهم ضد المسلمين.
وقد كان #أحرج موقف يقفه المسلمون، فلم يكن يحول بينهم وبين بني قريظة شيء يمنعهم من ضربهم من الخلف، بينما كان أمامهم جيش عرمرم من المشركين، وبدأ #المنافقون يشككون في وعد الله تعالى، وكانت ذراري المسلمين ونساؤهم بمقربة من هؤلاء الغادرين في غير منعة وحفظ، وصاروا كما قال تعالى: ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 10، 11].
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فقال: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ». فـ #استجاب الله لدعوة رسوله، فدبت الفُرقة في صفوف المشركين، وسرى بينهم التخاذل، وأرسل الله عليهم جندًا من الريح فجعلت تُقوض خيامهم.
فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وقد فتح الله تعالى لهم، وأقر أعينهم بجلاء الأحزاب، قال صلى الله عليه وسلم: «الآنَ نَغْزُوهُمْ وَلَا يَغْزُونَنَا، نَحْنُ نَسِيرُ إِلَيْهِمْ». ثم بعد مدة من الزمن #فُتحت مكة.
فالبارحة #بنو_النضير و #بنو_قريظة و #أبو_جهل و #عبد_الله_بن_أبي_بن_سلول واليوم غيرهم، اختلفت الأسماء والعد.و واحد* والمصير واحد.
فاللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ.
قولوا آمين.
*فيما يظهر للناس، والله يتولى السرائر.