Хьо дакъа дацанаш махь йоьтта.

#ادخلوا_عليهم_الباب

هناك أبواب كثيرة لا تنتظر منك إلا أن تدخلها!

--------

17 يوما من النصر والغلبة للمجا هدين بـ #نص_القرآن، وما بعدها لن يكون إلا خيرا بإذن الله.

قال تعالى: ﴿قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِینَ یَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمَا ٱدۡخُلُوا۟ عَلَیۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَـٰلِبُونَۚ﴾ [المائدة ٢٣]

فعندنا هنا شرط ومشروط؛ فأما الشرط فهو قوله تعالى: ﴿فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ﴾، وأما المشروط فهو قوله تعالى: ﴿فَإِنَّكُمۡ غَـٰلِبُونَۚ﴾.

يعني بمجرد تحقق الشرط الذي هو الدخول، يتحقق المشروط الذي هو الغلبة.

ثم تأمل -بارك الله فيك- عدم استعماله تعالى "إن" الشرطية هنا، لأن فعل الشرط يكون فيها حاصلا وغير حاصل، بل قد يكون من الأشياء المستحيلة، كما في الآية المتقدمة عن بني إسرا ئيل لما أُمروا بالدخول إلى الأرض المقدسة فأبوا، وقال تعالى على لسانهم: ﴿فَإِن یَخۡرُجُوا۟ مِنۡهَا فَإِنَّا دَ ٰ⁠خِلُونَ﴾ كأنهم مستبعِدين غاية الاستبعاد أن يخرجوا منها.

فاستعمل جل وعلا "إذا" التي تدل على وقوع الشرط، فقط المسألة مسألة وقت، فهي شرط للتوقيت، يعني أنه في الوقت الذي ستدخلونه ستكونون غالبين.

فلله الحمد والمنة وقع الشرط الذي هو #الدخول، ووعْد الله تعالى لا يخلف، فالآن يتحقق المشروط الذي هو #الغلبة، ولكن بما أن هذه الغلبة قد لا تظهر لكل أحد بسبب قلة العدد والعدة، وبسبب كثرة القرح من جهة المسلمين، وقد لا تظهر كذلك بصور كاملة في العاجل، فقد قال تعالى مذيلا الآية: ﴿وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوۤا۟﴾ وحده لا على أنفسكم ولا على غيرهم، فالنصر من عنده وحده، وكونوا على يقين من وعده، وبما أن هذا يستلزم قوة إيمان من أجل الثبات على ذلك كله قال: ﴿إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ﴾ [المائدة ٢٣]

فكم من باب لا يلزمك إلا أن تدخله حتى تغلب؟

فادخل باب #التوبة تغلب الشيطان.

وادخل باب #المسجد تغلب الفحشاء والمنكر.

وادخل باب #القرآن تغلب نفسك الأمارة بالسوء.

وادخل باب #طلب_العلم تغلب الشبهات.

وادخل باب #الدعوة تغلب عد وك.

Send as a message
Share on my page
Share in the group