قصف عنيف لا سابق له، في ليل دامس، وتيار كهربائي منقطع، كذلك الحال بالنسبة للغذاء والوقود، بل حتى الاتصالات والشبكة انقطعت الليلة.
اِستشعر قلوب الأطفال المرعوبة، ودموعهم الذارفة، وصرخاتهم المتواصلة، وجوعهم وعطشهم...
الأم فقط إذا أصيب ابنها بالحمى يتفطر قلبها شفقة عليه، فما بالنا بأخواتنا المسلمات هناك، في ظل هذه الأوضاع الصعبة، لا حول لهن ولا قوة.
ولكن والله هؤلاء لا خوف عليهم ولاهم يخزنون بإذن الله، هم المجا هدون، هم الصابرون، هم المرابطون، هم الشهداء بإذن الله، فحياتهم فخر، وموتهم نصر.
وإنما الخوف علَي وعليك وعلى كل من هو قادر على النصرة فخذل، سواء باليد أو اللسان أو القلب، وذلك أضعف الإيمان.
فليُعِدَّ كل منا جوابه إذا وقف بين يدي رب العزة، رب الجبروت، بين يدي العزيز الجبار، الذي ينظر من على عرشه إلى مملكته، فيرى كل قادر على مد العون فخان، وكل قادر على النصرة فاستكان.
فاللهم لا تؤاخذنا على تقصيرنا، فقلوبنا تتفطر، وأكُفنا ترتفع، وألسنتنا تتضرع.
ألا لا نامت أعين الخائنين، ألا لا ارتاحت نفوس المنافقين، ألا لا سكنت قلوب المخذلين.
آمين...آمين...آمين.
قصف عنيف لا سابق له، في ليل دامس، وتيار كهربائي منقطع، كذلك الحال بالنسبة للغذاء والوقود، بل حتى الاتصالات والشبكة انقطعت الليلة.
اِستشعر قلوب الأطفال المرعوبة، ودموعهم الذارفة، وصرخاتهم المتواصلة، وجوعهم وعطشهم...
الأم فقط إذا أصيب ابنها بالحمى يتفطر قلبها شفقة عليه، فما بالنا بأخواتنا المسلمات هناك، في ظل هذه الأوضاع الصعبة، لا حول لهن ولا قوة.
ولكن والله هؤلاء لا خوف عليهم ولاهم يخزنون بإذن الله، هم المجا هدون، هم الصابرون، هم المرابطون، هم الشهداء بإذن الله، فحياتهم فخر، وموتهم نصر.
وإنما الخوف علَي وعليك وعلى كل من هو قادر على النصرة فخذل، سواء باليد أو اللسان أو القلب، وذلك أضعف الإيمان.
فليُعِدَّ كل منا جوابه إذا وقف بين يدي رب العزة، رب الجبروت، بين يدي العزيز الجبار، الذي ينظر من على عرشه إلى مملكته، فيرى كل قادر على مد العون فخان، وكل قادر على النصرة فاستكان.
فاللهم لا تؤاخذنا على تقصيرنا، فقلوبنا تتفطر، وأكُفنا ترتفع، وألسنتنا تتضرع.
ألا لا نامت أعين الخائنين، ألا لا ارتاحت نفوس المنافقين، ألا لا سكنت قلوب المخذلين.
آمين...آمين...آمين.