#غزة
#الأمة_الإسلامية
#لا_تحقرن_من_المعروف_شيئا
البعض قد يحتقر ما قدّمه لإخوانه المسلمين في غزة ..
فالبعض لم يملك إلا التعاطف والرحمة مع الدعاء ..
والبعض لم يملك إلا الخروج في المظاهرات ..
والبعض لم يملك إلا الكتابة والمحاضرات والدفاع الإعلامي عن إخوانه ..
والبعض لم يملك إلا التعليم النافع بكافة أشكاله لأبناء المسلمين ..
والبعض لم يملك إلا أن يضغط على من يعرف من المسؤولين ..
والبعض لم يملك إلا الصدقة في إعادة إعمار غزة ..
والبعض والبعض والبعض ...
انظروا وتأملوا ما أعظم مجموع ما قُدِّم من مجموع الأمة ..
فهو والله عظيم عند الله..
وإن كان لم يشفِ صدور قوم مؤمنين .. وإن كان هناك كثير مما ينقصنا للحلول الجذريّة العميقة الطويلة الأمد ...
ولكن لا تحقروا ما تقدمون فالأعمال عند الله يوم القيامة توزن بحسب إخلاص فاعلها وقدرته ووسعه لا تأثيرها في الواقع فقط وتذكروا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- :
(سبقَ دِرهمٌ مائة ألف درهم قالوا وَكَيفَ ؟ قالَ : كانَ لرجلٍ درهمانِ تصدَّقَ بأحدِهِما وانطلقَ رجلٌ إلى عُرضِ مالِهِ ، فأخذَ منهُ مائةَ ألفِ درهمٍ فتصدَّقَ بِها) النسائي بإسناد حسن.
فربّ شعور وتعاطف ودعاء وصدقة وكلمة مخلصة لا تملك غيرها سبقت الكثير والكثير عند الله ..
احذروا عدو التشكيك في جدوى ما تقومون به من الخير فهو من وساوس الشيطان ليصدكم عما تستطيعون من العمل فتحبطوا فيستجركم لترك ما هو أعظم بسبب الإحباط والشعور بالضياع واللا جدوى ..
اللهم لك الحمد على نعمة هذه الأمة الإسلاميّة العظيمة المتعاطفة المتراحمة ..
ألا فليشعر بالغيظ كل أعداء أمتنا الذين أنفقوا التريليونات والمليارات منذ أكثر من قرن لتفريق الأمة الإسلامية وجعلها أقطار متفرّقة ولكن ما يحصل في غزة الآن يقول لهم موتوا بغيظكم وهو مصداق قول الله :
(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنّم يحشرون) الأنفال 36
أنس شيخ اكريّم
#غزة
#الأمة_الإسلامية
#لا_تحقرن_من_المعروف_شيئا
البعض قد يحتقر ما قدّمه لإخوانه المسلمين في غزة ..
فالبعض لم يملك إلا التعاطف والرحمة مع الدعاء ..
والبعض لم يملك إلا الخروج في المظاهرات ..
والبعض لم يملك إلا الكتابة والمحاضرات والدفاع الإعلامي عن إخوانه ..
والبعض لم يملك إلا التعليم النافع بكافة أشكاله لأبناء المسلمين ..
والبعض لم يملك إلا أن يضغط على من يعرف من المسؤولين ..
والبعض لم يملك إلا الصدقة في إعادة إعمار غزة ..
والبعض والبعض والبعض ...
انظروا وتأملوا ما أعظم مجموع ما قُدِّم من مجموع الأمة ..
فهو والله عظيم عند الله..
وإن كان لم يشفِ صدور قوم مؤمنين .. وإن كان هناك كثير مما ينقصنا للحلول الجذريّة العميقة الطويلة الأمد ...
ولكن لا تحقروا ما تقدمون فالأعمال عند الله يوم القيامة توزن بحسب إخلاص فاعلها وقدرته ووسعه لا تأثيرها في الواقع فقط وتذكروا قول النبي -صلى الله عليه وسلم- :
(سبقَ دِرهمٌ مائة ألف درهم قالوا وَكَيفَ ؟ قالَ : كانَ لرجلٍ درهمانِ تصدَّقَ بأحدِهِما وانطلقَ رجلٌ إلى عُرضِ مالِهِ ، فأخذَ منهُ مائةَ ألفِ درهمٍ فتصدَّقَ بِها) النسائي بإسناد حسن.
فربّ شعور وتعاطف ودعاء وصدقة وكلمة مخلصة لا تملك غيرها سبقت الكثير والكثير عند الله ..
احذروا عدو التشكيك في جدوى ما تقومون به من الخير فهو من وساوس الشيطان ليصدكم عما تستطيعون من العمل فتحبطوا فيستجركم لترك ما هو أعظم بسبب الإحباط والشعور بالضياع واللا جدوى ..
اللهم لك الحمد على نعمة هذه الأمة الإسلاميّة العظيمة المتعاطفة المتراحمة ..
ألا فليشعر بالغيظ كل أعداء أمتنا الذين أنفقوا التريليونات والمليارات منذ أكثر من قرن لتفريق الأمة الإسلامية وجعلها أقطار متفرّقة ولكن ما يحصل في غزة الآن يقول لهم موتوا بغيظكم وهو مصداق قول الله :
(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنّم يحشرون) الأنفال 36
أنس شيخ اكريّم