تفسير معنى الإستواء عند أئمة كبار ولغويون من علماء السلف :
قال الله تعالى: { الرحمن على العرش استوى } .
وقوله : { ثم استوى على العرش } :
١- قال البخارى فى صحيحه قال مجاهد : (استوى : علا على العرش ) .
٢- وقال إسحاق بن رهاوية : [ سمعت بشر بن عمر ] قال : سمعت غير واحد من المفسرين يقول : ( الرحمن على العرش استوى ) أى ارتفع .
٣- وقال محمد بن جرير الطبري فى قوله : ( ثم استوى على العرش الرحمن ) أى علا وارتفع .
٤ - وقال أبو عبيدة : أى صعد .
ذكره البغوى فى تفسيره .
٥ - وقال الفراء : ( ثم استوى ) أى صعد قاله بن عباس وهو كقولك : الرجل كان قاعداً ثم استوى قائماً .
٦- وروى الداراقطنى عن إسحاق الكاذى قال : سمعت أبا العباس ثعلباً يقول فى : ( ثم استوى على العرش ) : علا ، واستوى الوجه : اتصل ، واستوى القمر : إمتلأ ، واستوى زيد وعمر تشابها ، واستوى إلى السماء : أى أقبل . هذا الذى أعرف من كلام العرب .
٧- وقال داوود بن على: كنا عند بن الأعرابى فأتاه رجل فقال : مامعنى قوله : ( الرحمن على العرش استوى ) : قال هو على عرشه كما أخبر . فقال يا أبا عبد الله إنما معناه استولى ، فقال (اسكت لايقال استولى على الشيء حتى يكون له مضاد فإذا غلب أحدهما قيل استولى ) .
٨ - وقال محمد بن أحمد بن النضر : سمعت بن الأعرابى صاحب اللغة يقول : أرادنى بن أبى [ دؤاد ] أن أطلب له فى بعض لغات العرب ومعانيها ( الرحمن على العرش استوى ) بمعنى استولى فقال : (( والله مايكون هذا ولا أصبته )) .
٩ - وقال أبو العالية الرياحى : ( استوى إلى السماء ) أى ارتفع .
نقله البخارى عنه فى صحيحه .
١٠ - ورواه محمد بن جرير الطبري فى تفسيره عن الربيع بن أنس عنه .
١١ - وقال البغوى فيه : قال بن عباس وأكثر مفسرى السلف ارتفع إلى السماء .
١٢ - وقال الخليل بن أحمد فى : ( ثم استوى إلى السماء) : ( إرتفع إلى السماء ) رواه أبو عمر بن عبد البر فى شرح الموطأ له .
المصدر : كتاب العرش للإمام الذهبى .
تفسير معنى الإستواء عند أئمة كبار ولغويون من علماء السلف :
قال الله تعالى: { الرحمن على العرش استوى } .
وقوله : { ثم استوى على العرش } :
١- قال البخارى فى صحيحه قال مجاهد : (استوى : علا على العرش ) .
٢- وقال إسحاق بن رهاوية : [ سمعت بشر بن عمر ] قال : سمعت غير واحد من المفسرين يقول : ( الرحمن على العرش استوى ) أى ارتفع .
٣- وقال محمد بن جرير الطبري فى قوله : ( ثم استوى على العرش الرحمن ) أى علا وارتفع .
٤ - وقال أبو عبيدة : أى صعد .
ذكره البغوى فى تفسيره .
٥ - وقال الفراء : ( ثم استوى ) أى صعد قاله بن عباس وهو كقولك : الرجل كان قاعداً ثم استوى قائماً .
٦- وروى الداراقطنى عن إسحاق الكاذى قال : سمعت أبا العباس ثعلباً يقول فى : ( ثم استوى على العرش ) : علا ، واستوى الوجه : اتصل ، واستوى القمر : إمتلأ ، واستوى زيد وعمر تشابها ، واستوى إلى السماء : أى أقبل . هذا الذى أعرف من كلام العرب .
٧- وقال داوود بن على: كنا عند بن الأعرابى فأتاه رجل فقال : مامعنى قوله : ( الرحمن على العرش استوى ) : قال هو على عرشه كما أخبر . فقال يا أبا عبد الله إنما معناه استولى ، فقال (اسكت لايقال استولى على الشيء حتى يكون له مضاد فإذا غلب أحدهما قيل استولى ) .
٨ - وقال محمد بن أحمد بن النضر : سمعت بن الأعرابى صاحب اللغة يقول : أرادنى بن أبى [ دؤاد ] أن أطلب له فى بعض لغات العرب ومعانيها ( الرحمن على العرش استوى ) بمعنى استولى فقال : (( والله مايكون هذا ولا أصبته )) .
٩ - وقال أبو العالية الرياحى : ( استوى إلى السماء ) أى ارتفع .
نقله البخارى عنه فى صحيحه .
١٠ - ورواه محمد بن جرير الطبري فى تفسيره عن الربيع بن أنس عنه .
١١ - وقال البغوى فيه : قال بن عباس وأكثر مفسرى السلف ارتفع إلى السماء .
١٢ - وقال الخليل بن أحمد فى : ( ثم استوى إلى السماء) : ( إرتفع إلى السماء ) رواه أبو عمر بن عبد البر فى شرح الموطأ له .
المصدر : كتاب العرش للإمام الذهبى .