💝💝 لغتنا الجميلة
♦️♦️أخطأ الأصمعي في ســـورة المائدة .. !!
كان الأصمعي سيد اللغة في زمانه ، كان يجلس في مجلس هارون الرشيد مع باقي العلماء …
فكان إذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعي ..
فيكون قوله الفــــصل بينهم
وفي يوم وبينما هو يدرّس ..
كان يستشهد بالأشعار والأحاديث والآيات القرآنية ،
ومن ضمن استشهاده قال :
( وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقْطَعُوٓا۟ أَيْدِيَهُمَا جَزَآءًۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰالًا مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ غفورٌ رحِيم )
🟢 وكان من بين الحضور أعرابي
فقال : يا أصمعي .. كلام من هــــذا ..!!
فقال الأصمعي : كلام الله ..
قال الأعرابي : حاشا لله أن يكون هذا كلامه ..!!
فتعجب الأصمعي ، وتعجـــب الناس ..
قال الأصمعي :
يارجل انظر ماذا تقول ، هــــــذا كلام الله .. !!
قال الأعرابي : حاشا لله أن يقول هذا الكلام ..!!
قال له : يارجل، أتحـــــفظ كلام الله ..
قال : لا
قال : أقول لك إن هذا الكلام كلام الله ..
فقال الأعرابي :
يستحيل أن يكون هذا الكلام كلام الله .. !!
كاد الناس أن يضربـوه ..كيف يكفر بآيات الله ..!!
فقال الأصمعي : اصــــبروا ..
وهاتوا المصحف ، وأقيموا عليه الحُجة ..
فجاؤوا بالمصحف.. فقال: اقرأوا.. فقرأوا؛
( وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقْطَعُوٓا۟ أَيْدِيَهُمَا جَزَآءًۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰالًا مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) المائدة
فكان آخر الآية ،
( عزيزٌ حكــيم ) ولم يكن ( غَفورٌ رَحِــيم )
فتعجب الأصمعي وتعجب الناس
وقالوا :
يا رجل ،كيف عرفت وأنت لا تحــــفظ الآية .. !!
فقال الأعرابي :
عَزّ فَحَكَـمَ فَقَـطَع ،
ولو غَفَرَ ورَحِمَ ما قَطَع ،
فهذا موقف عزةٍ وحكـمةٍ ،
وليس بموقف مغفرةٍ ورحمة ، فكيف تقول غفورٌ رحــــيم .. !!!
فقال الأصمعي: والله إنا لا نعرف لــــغة العرب ..!!
سبحـــــان الله العظيــــــــم .
💝💝 لغتنا الجميلة
♦️♦️أخطأ الأصمعي في ســـورة المائدة .. !!
كان الأصمعي سيد اللغة في زمانه ، كان يجلس في مجلس هارون الرشيد مع باقي العلماء …
فكان إذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعي ..
فيكون قوله الفــــصل بينهم
وفي يوم وبينما هو يدرّس ..
كان يستشهد بالأشعار والأحاديث والآيات القرآنية ،
ومن ضمن استشهاده قال :
( وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقْطَعُوٓا۟ أَيْدِيَهُمَا جَزَآءًۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰالًا مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ غفورٌ رحِيم )
🟢 وكان من بين الحضور أعرابي
فقال : يا أصمعي .. كلام من هــــذا ..!!
فقال الأصمعي : كلام الله ..
قال الأعرابي : حاشا لله أن يكون هذا كلامه ..!!
فتعجب الأصمعي ، وتعجـــب الناس ..
قال الأصمعي :
يارجل انظر ماذا تقول ، هــــــذا كلام الله .. !!
قال الأعرابي : حاشا لله أن يقول هذا الكلام ..!!
قال له : يارجل، أتحـــــفظ كلام الله ..
قال : لا
قال : أقول لك إن هذا الكلام كلام الله ..
فقال الأعرابي :
يستحيل أن يكون هذا الكلام كلام الله .. !!
كاد الناس أن يضربـوه ..كيف يكفر بآيات الله ..!!
فقال الأصمعي : اصــــبروا ..
وهاتوا المصحف ، وأقيموا عليه الحُجة ..
فجاؤوا بالمصحف.. فقال: اقرأوا.. فقرأوا؛
( وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقْطَعُوٓا۟ أَيْدِيَهُمَا جَزَآءًۢ بِمَا كَسَبَا نَكَٰالًا مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) المائدة
فكان آخر الآية ،
( عزيزٌ حكــيم ) ولم يكن ( غَفورٌ رَحِــيم )
فتعجب الأصمعي وتعجب الناس
وقالوا :
يا رجل ،كيف عرفت وأنت لا تحــــفظ الآية .. !!
فقال الأعرابي :
عَزّ فَحَكَـمَ فَقَـطَع ،
ولو غَفَرَ ورَحِمَ ما قَطَع ،
فهذا موقف عزةٍ وحكـمةٍ ،
وليس بموقف مغفرةٍ ورحمة ، فكيف تقول غفورٌ رحــــيم .. !!!
فقال الأصمعي: والله إنا لا نعرف لــــغة العرب ..!!
سبحـــــان الله العظيــــــــم .