فاطمة الزهراء

‏"إنَّ الجِهادَ في سبيلِ اللهِ بيعةٌ معقودةٌ بعنقِ كلِّ مؤمنٍ..كلُّ مؤمنٍ علىٰ الإطلاقِ منذُ كانتِ الرُّسلُ، ومنذُ كانَ دينُ اللهِ.. إنَّها السّنةُ الجاريةُ التي لا تستقيمُ الحياةُ بدونِها، ولا تصلحُ الحياةُ بتركِها.."

- سَيِّد قُطب -رحمهُ اللهُ تَعالىٰ-

الاخبار الواردة من غزة تؤكد ترجل الفارس الغزاوي و الذي اشتهر بالمجاهد الأنيق لنعرف أخيرا إسمه و هو الشاب " حمزة هشام عامر " رحمه الله... نحتسبه عند الله شهيـ.ـدا 😓🤲

اللهم ارحمه وتقبله واجزه عنا خير الجزاء.

رحل " المجاهد الأنيق " و رحل قبله المجاهد صاحب صيحة " ولعت..ولعت " و المجاهد صاحب قولة " حلل يا دويري " !! ...

رحمهم الله جميعا و غفر لهم و جعل دمائهم الزكية نارا تحرق عدوهم الصهيوني و نورا يضيء طريق أمة تائهة !!!

ما نسعى في اكتسابه وتحصيله من أمور الدنيا يفقده إخواننا بكل صبر ويقين وثبات: الأهل والسكن، الأموال والأولاد، الطعام والشراب ..إلخ

وأحسب أن هذا من آثار نيتهم الصالحة في اكتسابه.

إذا لم يكن تحصيلك لأمور الدنيا مصحوبا بنيَّة الاستعانة به على طاعة الله والتقرب إليه فلا تنتظر من نفسك السكينة والقناعة عند اكتسابه ولا تأمن على نفسك الجزع والزيغ عند فقده.

تغيرت الألويات، أمست الطموحات هنا دريئة بعض الشئ،

بات الهدف الأسمى أوضح وأنقى قليلاً من ذي قبل،

لا وقت لإهداره بعد الآن، فما هي إلا "دُنيا" جسرٌ عليك إستغلاله يومياً لتصعد أعلى قمم النعيم الذي تبنيه بنفسك وعملك ونيّتك في كل فعل أو حرف،

أو لتسقط إلى أسفل دركات النيران بنسيانك ولهوك وقلة بصيرتك مما ارتكبته يداك وانساقت له قدماك مع باقي القطيع الأعمى،

كفانا نظراً إلى اسفل، ارفع رأسك قليلاً وانظر للسماء، إن الكون اوسع من هذا، اكبر من هذا، لسنا وحدنا هنا، لننضج قليلاً.

لمّا رأت قريش قلّة المسلمين يوم بَدر، بعثَت بمن يستكشف لها إن كان لهم مددٌ من خلفهم، فعاد يقول: ما لهم من مدد، ولكنّهم البلايا تحمل المنايا.

ثمّ نصر الله المسلمين. ☝🏻