UMMA TOKEN INVESTOR

Translation is not possible.

‏التفاؤل وحُسن الظن بالله في هذه الأحداث مطلب شرعي مهم جدا، ولكن:

-حين يقع الإنسان في التعلق بالأسباب غير الصحيحة، كأن يرجو النصرة ممن عُرفوا بخذلانهم الدائم للمسلمين ومسارعتهم في أعداء الإسلام،

-ولا يراعي السنن الإلهية كذلك،

- أو يظن أن كل المعيقات سترتفع فجأة،

- أو يظن أن التمكين للأمة سيكون خلال أيام أو أسابيع؛

= فهذا قد يصاب بنكسة نفسية -وربما إيمانية- بعد أن يعيش نشوة البدايات كما رأينا ذلك في العقد الأخير.

• أكثر من يصحّ لهم الاستبشار بنصر الله القريب، هم العاملون لنصرة دينه ومدافعة أعدائه، فهؤلاء إذا أخلصوا لله وتوكلوا عليه وساروا على أنوار الوحي، فالله معهم، وسينصرهم، ويحق لهم التفاؤل الشديد بقرب ذلك.

مع التنبيه إلى أن النصر مراتب ودرجات، والنصر الجزئي لا يستلزم النصر الكلي مباشرة ولا يستلزم انتفاء الآلام الشديدة؛ فنصر يوم بدر غير نصر فتح مكة، فالأول نصر البدايات والثاني نصر التمكين.

فيوم بدر أعقبه انكسار أُحُد ثم حصار الأحزاب ثم ألم الحديبية ثم في النهاية جاء فتح مكة ودخل الناس في دين الله أفواجا،

وكان ذلك كله مسبوقاً بالصبر الطويل في مكة على الابتلاءات التي زكّى الله بها نفوسهم وثبّت بها عقيدتهم.

• هذه الأحداث قد تطول وتتطور وتتمدد، ولا أشك أن عاقبتها خير لهذه الأمة، ولكنها والله أعلم ستكون مصحوبة بكثير من الآلام والمصاعب، فمن كان ينتظر أملاً بلا ألم فليكمل نومه وأحلامه.

• المطلوب من كل هذا الكلام ليس ترك التفاؤل ولا ترك العمل، بل بالعكس، نحتاج إلى مزيد منهما، ولكن بضبط تعريف التفاؤل وبترشيد العمل،

• التفاؤل المطلوب هو حسن الظن بالله:

- بأنه سينصر دينه ويعلي كلمته دون اشتراط للزمن أو استكراه للسنن -فهي غالبة-.

- وأنه لن يضيع أجر العاملين المخلصين،

- وأنه مع الصابرين،

- وأنه يؤيد جنده ويثبتهم وينصرهم،

- وأنه لا يترك الظالمين المفسدين في الأرض دون عقاب في الدنيا قبل الآخرة.

• وأما العمل فلا بد أن يكون غير مشروط بتحقيق النصر الآني، بل يكون منطلقاً من مبدأ (الفرض والواجب؛ عبوديةً لله ونصرةً للمسلمين) ومن يُعرّف العمل بهذه الصيغة يكون عصياً على الانكسار والإحباط.

• وبإذن الله تعالى لعله يتيسر تسجيل فيديو أتحدث فيه عن هذا المعنى بصورة مفصّلة.

#كلنا_مع_غزة

#ألم_وأمل

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

عملية ‎#طوفان_الأقصى..

ما هي أكثر آية في القرآن، رأيتها تتحقق في هذه المعركة؟

اذكر الآية، واذكر إذا أحببت شواهد عليها من الميدان..

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

الّذي يؤمن بقضيّته وتَكبُرُ بِعَينه لأن مَشهورًا تَكَلّم عنها، أو رياضيًّا دَعَمَها، أو مُمثّلًا غَيَّر صورته لأجلها، هذا يحتاج أن يراجع عقله قبل قلبه، فلو كانت القضيّة تسكن قلبه ما اختَلَّ عقله الفارغ هكذا! اشتَدّوا ولا تستجدوا التّعاطف من أحد

اثبت ولو كنت في الطّريق وحدك! لا يُقاسُ الثّبات بالعدد، بل بالعُدّة، وميزان الأمر إيمانك، ثمّ لا تخَف قِلّة المَسير، بل انظُر مع مَن تَسير، ولا تنتظر شيئًا من متخاذلٍ مرتجف، الزَم مِحرابك وحِرابك، ثِق بوَعد اللّه، وآمِن بالفتح كأنّك تراه، عَلَّك إن صَدَقتَ قلبًا، يقع عليك الاختيار..

قصي عاصم العسيلي

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

"إذا كنت ترغب في أن تحيا إنسانا حقيقيا فلا تغادر مواطن الألم النفسي بحثا عن حياة هانئة ساكنة. إن الحياة الهانئة الساكنة أكبر كذبة في هذا العالم، فلا وجود لها، والسكون الحقيقي هو سكينة القلوب التي تولَه إلى بارئها وتسلم له أمرها كله وتثق بما يقدره لها.

إنها السكينة التي تنبلج من بين آلام الحياة وابتلاءاتها الضرورية. فانزع عنك الآن قناع الغفلة، وبدد سراب الحياة الآمنة التي تسير في خط واحد رتيب.

لا تتمترس في فردانيتك الموغلة في العتمة، لأن العالم من حولك يموج، ومعناك الذي تبحث عنه لا ينقدح في داخلك إن لم تلتفت إلى خارجك.

إن ما يحدث من مظالم لهذه الأمة ينفخ غطاء الذر التافه الرقيق عن أعين شبابنا ويوقظهم إلى أعماق وجودهم الحقيقي. فهم البشر الفانون في هذا العمر المحدود، وهم في الوقت نفسه المحمّلون بأعباء المعنى. وأية مضيعة للوقت تلك أن ينكفئوا على ذواتهم!

إن الحزن العميق الذي يعتلج في نفوس الشباب اليوم هو الطريق إلى انكشافه على زيف الكثير من القضايا الفردانية التي ضُخمت في حسّه وأهدر مشاعره في أفقها الضحل الكئيب.

يخلع الشباب المسلم الآن غشاوة الغفلة والركون إلى الدنيا وتفاهاتها الكثيرة، ويبحث عن الحق والصدق والعدل في جنبات العالم الموارة، ويرى أنوار القرآن تكشف له الأفق وتضيء له الطريق.."

@ شريف محمد جابر

Send as a message
Share on my page
Share in the group