الّذي يؤمن بقضيّته وتَكبُرُ بِعَينه لأن مَشهورًا تَكَلّم عنها، أو رياضيًّا دَعَمَها، أو مُمثّلًا غَيَّر صورته لأجلها، هذا يحتاج أن يراجع عقله قبل قلبه، فلو كانت القضيّة تسكن قلبه ما اختَلَّ عقله الفارغ هكذا! اشتَدّوا ولا تستجدوا التّعاطف من أحد
اثبت ولو كنت في الطّريق وحدك! لا يُقاسُ الثّبات بالعدد، بل بالعُدّة، وميزان الأمر إيمانك، ثمّ لا تخَف قِلّة المَسير، بل انظُر مع مَن تَسير، ولا تنتظر شيئًا من متخاذلٍ مرتجف، الزَم مِحرابك وحِرابك، ثِق بوَعد اللّه، وآمِن بالفتح كأنّك تراه، عَلَّك إن صَدَقتَ قلبًا، يقع عليك الاختيار..
قصي عاصم العسيلي
الّذي يؤمن بقضيّته وتَكبُرُ بِعَينه لأن مَشهورًا تَكَلّم عنها، أو رياضيًّا دَعَمَها، أو مُمثّلًا غَيَّر صورته لأجلها، هذا يحتاج أن يراجع عقله قبل قلبه، فلو كانت القضيّة تسكن قلبه ما اختَلَّ عقله الفارغ هكذا! اشتَدّوا ولا تستجدوا التّعاطف من أحد
اثبت ولو كنت في الطّريق وحدك! لا يُقاسُ الثّبات بالعدد، بل بالعُدّة، وميزان الأمر إيمانك، ثمّ لا تخَف قِلّة المَسير، بل انظُر مع مَن تَسير، ولا تنتظر شيئًا من متخاذلٍ مرتجف، الزَم مِحرابك وحِرابك، ثِق بوَعد اللّه، وآمِن بالفتح كأنّك تراه، عَلَّك إن صَدَقتَ قلبًا، يقع عليك الاختيار..
قصي عاصم العسيلي