من وقر صاحب بدعة فقد أعانه على هدم الإسلام
قال الفريابي: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيَّ يَقُولُ: مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ، فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ
قال الحميدي: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ؛ أَوْرَثَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعَمَى قَبْلَ مَوْتِهِ
قال ابن الأعرابي: نا عَبْدُ اللَّهِ، نا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ
قال عبد الرحمن بن عمر: وسمعت عبد الرحمن بن مهدي يكره الجلوس إلى أصحاب الرأى وأصحاب الأهواء ويكره أن يجالسهم أو يماريهم، فقلت له: أترى للرجل إذا كانت له خصومة وأراد أن يكتب عهده أن يأتيهم؟ قال: لا مشيك إليهم توقير، وقد جاء فيمن وقر صاحب بدعة ما جاء
عن الأوزاعي قَالَ (مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى مُفَارَقَةِ الْإِسْلَامِ وَمَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ عَارَضَ الْإِسْلَامَ بِرَدٍّ)
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ (مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ)
قال محمد بن مسلم الطائفى (ت. 190هـ): "(بَلَغَنَا أَنَّهُ مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ)
عن سفيان بن عينة: "(بَلَغَنِي أَنَّ مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ)
عن إبراهيم بن أدهم: (مَنْ صَافَحَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ)
قال البربهاري وقال الفضيل بن عياض من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام
سئل ابن تيمية عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم {من انتهر صاحب بدعة
ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا وأمنه يوم الفزع الأكبر} ؟
فأجاب:
أما قوله: {من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا} وقوله: {من وقر صاحب بدعة أعان على هدم الإسلام} ونحو ذلك فهذا الكلام معروف عن الفضيل بن عياض. والبدعة: ما خالفت الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات. كأقوال الخوارج والروافض والقدرية والجهمية وكالذين يتعبدون بالرقص والغناء في المساجد والذين يتعبدون بحلق اللحى وأكل الحشيشة وأنواع ذلك من البدع التي يتعبد بها طوائف من المخالفين للكتاب والسنة والله أعلم.
مُستفاد من أبو إسماعيل الروسي
من وقر صاحب بدعة فقد أعانه على هدم الإسلام
قال الفريابي: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيَّ يَقُولُ: مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ، فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ
قال الحميدي: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ يَقُولُ: مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ؛ أَوْرَثَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعَمَى قَبْلَ مَوْتِهِ
قال ابن الأعرابي: نا عَبْدُ اللَّهِ، نا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ
قال عبد الرحمن بن عمر: وسمعت عبد الرحمن بن مهدي يكره الجلوس إلى أصحاب الرأى وأصحاب الأهواء ويكره أن يجالسهم أو يماريهم، فقلت له: أترى للرجل إذا كانت له خصومة وأراد أن يكتب عهده أن يأتيهم؟ قال: لا مشيك إليهم توقير، وقد جاء فيمن وقر صاحب بدعة ما جاء
عن الأوزاعي قَالَ (مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى مُفَارَقَةِ الْإِسْلَامِ وَمَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ عَارَضَ الْإِسْلَامَ بِرَدٍّ)
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ (مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ)
قال محمد بن مسلم الطائفى (ت. 190هـ): "(بَلَغَنَا أَنَّهُ مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ)
عن سفيان بن عينة: "(بَلَغَنِي أَنَّ مَنْ وَقَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ)
عن إبراهيم بن أدهم: (مَنْ صَافَحَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الْإِسْلَامِ)
قال البربهاري وقال الفضيل بن عياض من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام
سئل ابن تيمية عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم {من انتهر صاحب بدعة
ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا وأمنه يوم الفزع الأكبر} ؟
فأجاب:
أما قوله: {من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا} وقوله: {من وقر صاحب بدعة أعان على هدم الإسلام} ونحو ذلك فهذا الكلام معروف عن الفضيل بن عياض. والبدعة: ما خالفت الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات. كأقوال الخوارج والروافض والقدرية والجهمية وكالذين يتعبدون بالرقص والغناء في المساجد والذين يتعبدون بحلق اللحى وأكل الحشيشة وأنواع ذلك من البدع التي يتعبد بها طوائف من المخالفين للكتاب والسنة والله أعلم.
مُستفاد من أبو إسماعيل الروسي