UMMA TOKEN INVESTOR

About me

كُن حنبليًّا ما حَيِيْتَ فإنّني أُوصِيكَ خَيرَ وَصِيَّةِ الإخوانِ حمدًا لِرَبِّي إذ هداني لدِينِهِ وعلىٰ طريقةِ أحمدَ الشَّيباني

Translation is not possible.
549 – قد أَطْلَقَ أَحْمَدُ القَوْلَ بِذَلِكَ في رِوَايَةِ المَرُوْذِيِّ، وَقَدْ ذُكِرَ لَهُ قَوْلُ ابْنِ المُبَارَكِ: نَعْرِفُ اللهَ عَلَى ‌العَرْشِ ‌بِحَدٍّ، فَقَالَ أَحْمَدُ: بَلَغَنِي ذَلِكَ، وَأَعْجَبَهُ.
550 – وَقَالَ الأَثْرَمُ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ: يُحْكَى عَنْ ابْنِ المُبَارَكِ: نَعْرِفُ رَبَّنَا في السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، عَلَى ‌عَرْشِهِ ‌بِحَدٍّ، فَقَالَ أَحْمَدُ: هَكَذَا هُوَ عِندَنَا.
- إبطال التأويلات (ص598، ط. غِرَاس)
image
Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.
قَالَ الدَّارِمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:
بَيَانٌ بَيِّنٌ، وَدَلَالَةٌ ظَاهِرَةٌ عَلَى الْإِلْحَادِ هَؤُلَاءِ الْمُلْحِدِينَ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الْمُبْتَدَعِينَ أَنَّهَا مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ، فَإِنَّهُمْ اللهُ، أَنَا يَخْتَصِمُونَ، وَعَزَّ رَبُّنَا وَجَلَّ عَمَّا يَغْصِمُونَ، وَتَعَالَى وَتَبَارَكَ عَمَّا يَنْقُصُونَ، وَهُوَ الْمُنْتَقِمُ مِنْهُمْ فِيمَا افْتَرَضُوا.
وَأَيُّ تَأْوِيلٍ أَوْحَشُ مِنْ أَنْ يَدَّعِيَ رَجُلٌ أَنَّ اللهَ إِنْ كَانَ وَلَا اسْمَ لَهُ، مَا ادَّعَى هَذَا مُؤْمِنٌ، وَلَنْ يَدْخُلَ الْإِيمَانُ قَلْبَ رَجُلٍ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ لَمْ يَزَلْ إِلَهًا وَاحِدًا، بِجَمِيعِ أَسْمَائِهِ، وَجَمِيعِ صِفَاتِهِ، لَمْ يُحْدِثْ لَهُ مِنْهَا شَيْءٌ، كَمَا لَمْ يَزَلْ وَحْدَانِيَّتُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
[ نَقْضُ الدَّارِمِيِّ عَلَى الْمَرِّيسِيِّ (ص 63) ].
Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الأَنْدَرَابِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ:
صِفَةُ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ:
مَنْ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
وَأَقَرَّ بِجَمِيعِ مَا أَتَتْ بِهِ الأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ، وَعَقَدَ عَلَيْهِ عَلَى مَا أَظْهَرَ وَبِمَ يَشُكُّ فِي إِيمَانِهِ، وَلَمْ يُكَفِّرْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ بِذَنْبٍ
وَأَرْجَأَ مَا غَابَ عَنْهُ مِنَ الأُمُورِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
وَفَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَمْ يَقْطَعْ بِالذُّنُوبِ بِالْعِصْمَةِ مَا عِنْدَ اللهِ
وَعَلِمَ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ، وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ جَمِيعًا
وَرَجَا لِمُحْسِنِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَخَوَّفَ عَلَى مُسِيئِهِمْ
وَلَمْ يُنَزِّلْ أَحَدًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ جَنَّةً وَلَا نَارًا، بِإِحْسَانٍ اكْتَسَبَهُ وَلَا بِذَنْبٍ اكْتَسَبَهُ؛ حَتَّى يَكُونَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي يُنَزِّلُ خَلْقَهُ حَيْثُ يَشَاءُ
وَعَرَفَ حَقَّ السَّلَفِ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَقَدًَمَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَعَرَفَ حَقَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ
عَلَى سَائِرِ الصَّحَابَةِ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ التِّسْعَةَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى جَبَلِ حِرَاءٍ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:
(اسْكُنْ حِرَاءُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ.
وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَاشِرُهُمْ.
وَتَرَحَّمَ عَلَى جَمِيعِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَغِيرِهِمْ وَكَبِيرِهِمْ، وَحَدَّثَ بِفَضَائِلِهِمْ، وَأَمْسَكَ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
وَصَلَاةُ الْعِيدَيْنِ، وَالْخَوْفِ، وَالْجُمُعَةِ، وَالْجَمَاعَاتِ؛ مَعَ كُلِّ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ
وَالْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ، وَالْقَصْرُ فِي السَّفَرِ
وَالْقُرْءَانُ كَلَامُ اللهِ وَتَنْزِيلُهُ، وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ.
وَالْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، يَزِيدُ وَيَنْقُصُ.
وَالْجِهَادُ مَاضٍ مُنْذُ بَعَثَ اللهُ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى آخِرِ عُصْبَةٍ يُقَاتِلُونَ الدَّجَّالَ، وَلَا يَضُرُّهُنَّ جَوْرُ جَائِرٍ
وَالشِّرَاءُ وَالْبَيْعُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، عَلَى حُكْمِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ
وَالتَّكْبِيرُ عَلَى الْجَنَائِزِ أَرْبَعًا، وَالدُّعَاءُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ بِالصَّلَاحِ، وَلَا تُخْرِجْ عَلَيْهِمْ بِسَيْفِكَ، وَلَا تُقَاتِلْ فِي فِتْنَةٍ، وَالْزَمْ بَيْتَكَ
وَالْإِيمَانُ بِعَذَابِ الْقَبْرِ، وَالْإِيمَانُ بِمُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ، وَالْإِيمَانُ بِالْحَوْضِ وَالشَّفَاعَةِ
وَالْإِيمَانُ أَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَرَوْنَ رَبَّهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
وَالْإِيمَانُ أَنَّ الْمُوحِّدِينَ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَ مَا امْتَحَشُوا
كَمَا جَاءَتِ الأَحَادِيثُ فِي هَذِهِ الأَشْيَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نُؤْمِنُ بِتَصْدِيقِهَا، وَلَا نَضْرِبُ لَهَا الأَمْثَالَ
هَذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ الْعُلَمَاءُ فِي جَمِيعِ الآفَاقِ.
[ طَبَقَاتُ أَصْحَابِنَا لِلقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْلَى الْفَرَّاء ]
Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
شـر الـنّـسـاء الـسّـلـفـعــة
| غريب الحديث لإبراهيم الحربي (45/1) |
والسلفع: الجريئة القليلة الحياء، خراجة ولاجة يعني تكثر الخروج من بيتها.
#سوية@sawia_1
image
Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.
عن طلق بن حبيب قال :
إنَّ حُقُوقَ اللهِ [أثْقَلُ] مِنْ أنْ يَقُومَ بِهَا العِبَادُ وَنِعَمَهُ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُحْصَى ، فَأصْبِحُوا قَانِتِينَ وَأمْسُوا تَائِبِينَ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
روى الآجري في الشريعة عن عمر بن عبدالعزيز قال : لَوْ أرَادَ اللهُ تَعَالَى حَمْلَ خَلْقِهِ مِنْ حَقِّهِ عَلَى قَدْرِ عَظَمَتِهِ لَمْ يُطِقْ ذَلِكَ أرْضٌ وَلَا سَمَاءٌ وَلَا مَاءٌ وَلَا جَبَلٌ ، وَلَكِنَّهُ رَضِيَ مِنْ عِبَادِهِ بِالتَّخْفِيفِ. وروى عبدالله بن أحمد في السنة عن صالح المري قال : أتَى رَجُلٌ الحَسَنَ فَقَالَ لَهُ : يَا أبَا سَعِيدٍ ، إنِّي إذَا قَرَأتُ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَذَكَرْتُ شُرُوطَهُ وَعُهُودَهُ وَمَوَاثِيقَهُ قَطَعَ رَجَائِي. فَقَالَ لَهُ الحَسَنُ : ابْنَ أخِي ، إنَّ القُرْآنَ كَلَامُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ إلَى القُوَّةَ وَالمَتَانَةِ ، وَإنَّ أعْمَالَ ابْنِ آدَمَ إلَى الضَّعْفِ وَالتَّقْصِيرِ ، وَلَكِنْ سَدِّدْ وَقَارِبْ وَأبْشِرْ.
Send as a message
Share on my page
Share in the group