[ احذر يا تارك الصلاة ]
1- روى المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» ومسلم عن أبي سفيان، قال: سمعت جابرا رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة».
وفي لفظ: «بين العبد والكفر ترك الصلاة».
وفي لفظ: «ليس بين العبد وبين الشرك إلا ترك الصلاة».
2- وعن عبد الله بن مسعود، قال: من لم يصل فلا دين له.
3- وعن القاسم، والحسن بن سعد، قالا: قيل لابن مسعود: إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن {الذين هم على صلاتهم دائمون} ، {الذين هم على صلاتهم يحافظون}؟
قال ابن مسعود: ذلك على مواقيتها، قالوا: ما كنا نرى يا أبا عبد الرحمن إلا على تركها، فقال: تركها الكفر.
4- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من ترك الصلاة فقد كفر».
5- وعن زيد بن وهب، قال: كنا مع حذيفة جلوسا في المسجد إذ دخل رجل من أبواب كندة، فقام يصلي فلم يتم الركوع ولا السجود فلما صلى قال حذيفة: منذ كم هذه صلاتك؟ قال: منذ أربعين سنة، قال: ما صليت منذ أربعين سنة لو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم.
6- وعن قيس بن أبي حازم، قال: رأى بلال رضي الله عنه رجلا يصلي لا يتم ركوعا ولا سجودا فقال بلال: يا صاحب الصلاة لو مت الآن ما مت على ملة عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام.
7- وعن أبي المليح، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لا إسلام لمن لم يصل. قيل لشريك: على المنبر؟ قال: نعم.
قال ابن تيمية في «شرح العمدة» عن قول عمر بعد أن ذكره: أصرح شيء في خروجه من الملة.
8- وروى المروزي عن التابعي أيوب السختياني، قال: ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه.
9- وقال التابعي سعيد بن جبير: من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر.
10- وعن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: " لما طعن عمر رضي الله عنه حملناه فأدخلناه فأغمي عليه فجعلنا نناديه ننبهه وجعل لا ينتبه فقال بعض القوم: إن كان ليس ينتبه فاذكروا له الصلاة فقالوا: يا أمير المؤمنين الصلاة الصلاة ففتح عينه وقال: الصلاة الصلاة هآ الله إذا ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
11- وعن معقل الخثعمي، أن رجلا، سأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن امرأة، لا تصلي فقال علي رضي الله عنه: من لم يصل فهو كافر.
12- وعن عبد خير، قال: قال علي رضي الله عنه: «من ترك صلاة واحدة متعمدا فقد برئ من الله وبرئ الله منه».
13- و عن زر بن حبيش، قال: كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يعجبه أن يقعد حيث تعرض المصاحف فجاءه ابن الحضارمة رجل من ثقيف فقال: أي درجات الإسلام أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها من ترك الصلاة فلا دين له».
14- وعن أبي الزبير، قال: سمعت جابرا رضي الله عنه وسأله رجل: أكنتم تعدون الذنب فيكم شركا؟ قال: لا، قال: وسئل ما بين العبد وبين الكفر قال: ترك الصلاة.
15- وعن التابعي عبد الله بن شقيق رضي الله عنه قال: لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .
16- وعن عبد الله بن المبارك قال: من قال: إني لا أصلي المكتوبة اليوم فهو أكفر من الحمار.
17- وعن يحيى بن معين، قال: قيل لعبد الله بن المبارك: إن هؤلاء يقولون: من لم يصم ولم يصل بعد أن يقر به فهو مؤمن مستكمل الإيمان؟ قال عبد الله: لا نقول نحن كما يقول هؤلاء، من ترك الصلاة متعمدا من غير علة حتى أدخل وقتا في وقت فهو كافر.
18- وعن إسماعيل بن سعيد قال: سألت أحمد بن حنبل، عن من، ترك الصلاة متعمدا قال: لا يكفر أحد بذنب إلا تارك الصلاة عمدا فإن ترك صلاة إلى أن يدخل وقت صلاة أخرى يستتاب ثلاثا.
19- وقال أبو أيوب سليمان بن داود الهاشمي: يستتاب إذا تركها متعمدا حتى يذهب وقتها، فإن تاب، وإلا قتل. وبه قال أبو خيثمة.
20- وعن وكيع بن الجراح قال: لو خرجت إلى صلاة الظهر ورأيت رجلا بباب المسجد فقلت له: أصليت الظهر؟ فقال: لا، ولكن أصلي فصليت الظهر ثم خرجت فقلت: أصليت الظهر؟ فقال: لا ولكن أصلي، ثم أذنوا للعصر فخرجت إلى العصر فرأيته في موضعه جالسا فقلت له أصليت الظهر؟ فقال: لا، ولكن أصلي فدخلت المسجد فصليت العصر، فخرجت فقلت: أصليت الظهر فقال: لا، ولكن أصلي، قال: استتبه فإن تاب وإلا ضربت عنقه .
21- وعنه قال في الرجل يحضره وقت صلاة فيقال له صل فلا يصلي، قال: يؤمر بالصلاة ويستتاب ثلاث صلوات فإن صلى وإلا قتل.
22- وروى ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي قال: أخذ بيدي مكحول، فقال: يا أبا وهب، كيف تقول في رجل ترك صلاة مكتوبة متعمدا؟ فقلت: مؤمن عاص، فشد بقبضته على يدي، ثم قال: يا أبا وهب ليعظم شأن الإيمان في نفسك من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله، ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر.
23- وعن صدقة بن الفضل، وسئل، عن تارك الصلاة،؟ فقال: كافر.
والآثار كثيرة عن الصحابة والتابعين في كفر تارك الصلاة تهاونا بها كفرا أكبر مخرجا من الملة.
[ احذر يا تارك الصلاة ]
1- روى المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» ومسلم عن أبي سفيان، قال: سمعت جابرا رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة».
وفي لفظ: «بين العبد والكفر ترك الصلاة».
وفي لفظ: «ليس بين العبد وبين الشرك إلا ترك الصلاة».
2- وعن عبد الله بن مسعود، قال: من لم يصل فلا دين له.
3- وعن القاسم، والحسن بن سعد، قالا: قيل لابن مسعود: إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن {الذين هم على صلاتهم دائمون} ، {الذين هم على صلاتهم يحافظون}؟
قال ابن مسعود: ذلك على مواقيتها، قالوا: ما كنا نرى يا أبا عبد الرحمن إلا على تركها، فقال: تركها الكفر.
4- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من ترك الصلاة فقد كفر».
5- وعن زيد بن وهب، قال: كنا مع حذيفة جلوسا في المسجد إذ دخل رجل من أبواب كندة، فقام يصلي فلم يتم الركوع ولا السجود فلما صلى قال حذيفة: منذ كم هذه صلاتك؟ قال: منذ أربعين سنة، قال: ما صليت منذ أربعين سنة لو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد صلى الله عليه وسلم.
6- وعن قيس بن أبي حازم، قال: رأى بلال رضي الله عنه رجلا يصلي لا يتم ركوعا ولا سجودا فقال بلال: يا صاحب الصلاة لو مت الآن ما مت على ملة عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام.
7- وعن أبي المليح، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: لا إسلام لمن لم يصل. قيل لشريك: على المنبر؟ قال: نعم.
قال ابن تيمية في «شرح العمدة» عن قول عمر بعد أن ذكره: أصرح شيء في خروجه من الملة.
8- وروى المروزي عن التابعي أيوب السختياني، قال: ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه.
9- وقال التابعي سعيد بن جبير: من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر.
10- وعن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: " لما طعن عمر رضي الله عنه حملناه فأدخلناه فأغمي عليه فجعلنا نناديه ننبهه وجعل لا ينتبه فقال بعض القوم: إن كان ليس ينتبه فاذكروا له الصلاة فقالوا: يا أمير المؤمنين الصلاة الصلاة ففتح عينه وقال: الصلاة الصلاة هآ الله إذا ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
11- وعن معقل الخثعمي، أن رجلا، سأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن امرأة، لا تصلي فقال علي رضي الله عنه: من لم يصل فهو كافر.
12- وعن عبد خير، قال: قال علي رضي الله عنه: «من ترك صلاة واحدة متعمدا فقد برئ من الله وبرئ الله منه».
13- و عن زر بن حبيش، قال: كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يعجبه أن يقعد حيث تعرض المصاحف فجاءه ابن الحضارمة رجل من ثقيف فقال: أي درجات الإسلام أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها من ترك الصلاة فلا دين له».
14- وعن أبي الزبير، قال: سمعت جابرا رضي الله عنه وسأله رجل: أكنتم تعدون الذنب فيكم شركا؟ قال: لا، قال: وسئل ما بين العبد وبين الكفر قال: ترك الصلاة.
15- وعن التابعي عبد الله بن شقيق رضي الله عنه قال: لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .
16- وعن عبد الله بن المبارك قال: من قال: إني لا أصلي المكتوبة اليوم فهو أكفر من الحمار.
17- وعن يحيى بن معين، قال: قيل لعبد الله بن المبارك: إن هؤلاء يقولون: من لم يصم ولم يصل بعد أن يقر به فهو مؤمن مستكمل الإيمان؟ قال عبد الله: لا نقول نحن كما يقول هؤلاء، من ترك الصلاة متعمدا من غير علة حتى أدخل وقتا في وقت فهو كافر.
18- وعن إسماعيل بن سعيد قال: سألت أحمد بن حنبل، عن من، ترك الصلاة متعمدا قال: لا يكفر أحد بذنب إلا تارك الصلاة عمدا فإن ترك صلاة إلى أن يدخل وقت صلاة أخرى يستتاب ثلاثا.
19- وقال أبو أيوب سليمان بن داود الهاشمي: يستتاب إذا تركها متعمدا حتى يذهب وقتها، فإن تاب، وإلا قتل. وبه قال أبو خيثمة.
20- وعن وكيع بن الجراح قال: لو خرجت إلى صلاة الظهر ورأيت رجلا بباب المسجد فقلت له: أصليت الظهر؟ فقال: لا، ولكن أصلي فصليت الظهر ثم خرجت فقلت: أصليت الظهر؟ فقال: لا ولكن أصلي، ثم أذنوا للعصر فخرجت إلى العصر فرأيته في موضعه جالسا فقلت له أصليت الظهر؟ فقال: لا، ولكن أصلي فدخلت المسجد فصليت العصر، فخرجت فقلت: أصليت الظهر فقال: لا، ولكن أصلي، قال: استتبه فإن تاب وإلا ضربت عنقه .
21- وعنه قال في الرجل يحضره وقت صلاة فيقال له صل فلا يصلي، قال: يؤمر بالصلاة ويستتاب ثلاث صلوات فإن صلى وإلا قتل.
22- وروى ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان عن عبيد الله بن عبيد الكلاعي قال: أخذ بيدي مكحول، فقال: يا أبا وهب، كيف تقول في رجل ترك صلاة مكتوبة متعمدا؟ فقلت: مؤمن عاص، فشد بقبضته على يدي، ثم قال: يا أبا وهب ليعظم شأن الإيمان في نفسك من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله، ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر.
23- وعن صدقة بن الفضل، وسئل، عن تارك الصلاة،؟ فقال: كافر.
والآثار كثيرة عن الصحابة والتابعين في كفر تارك الصلاة تهاونا بها كفرا أكبر مخرجا من الملة.