السنة الشمسية سنة باطلة
خلق الله الشمس والقمر متعاقبين وجعل في تعاقبهما الليل والنهار
وأمر سبحانه أن يكون حساب الشهر بالقمر لا الشمس قال تعالى: (وَٱلۡقَمَرَ قَدَّرۡنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِيمِ) قال ابن عباس: (في ثمانية وعشرين منزلًا، ينزلها القمر في شهر) وقال الحسن البصري: (لا يطلع ولا يغيب إلا في زيادة أو نقصان) فمنازل القمر إذا تمت كان هذا شهراً
ثم جعل سبحانه السنة اجتماع اثنتا عشر شهراً هو الذي خلقها وهو الذي أمر عباده أن يحسبوا بها فقال: (إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرٗا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ)
وقال ﷺ في حجة الوداع: (أَلَا إِنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ)
فإذا آمنت بأن الله خالق الشمس والقمر الذين بهما يحسب الشهور والأيام، فلا بد أن تأخذ بالشهور والحساب الذي أمر به موجد الشمس والقمر، لأنه خالقهما وهو أعلم بنظامهما وسيرهما (أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ)
فكيفية حساب السنة والشهر توقيفي نأخذهما من الله الذي بلغنا عنه رسوله ﷺ، والاجتهاد محصور في رؤية القمر والتطلع إليه، لذلك قال تعالى (فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ) فالشهور والسنين محصورة بهذا العدِّ يوم خلق السماوات والأرض، حفظ الله ذلك في اللوح عنده فلا مجال للتلاعب فيه بزيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير.
فكل من ابتدع نظاماً لأشهره وسنينه مخالفاً لذلك النظام القمري الذي أمر الله به كان حسابه خطأ، وعده للسنوات باطلاً، كما نجد في العد الشمسي أو الذي يعرف بالسنة الميلادية، فإن أساسها مأخوذ من الشهور اليونانية القديمة وكانت عشرة أشهر فقط فجاء لهم قيصر من قياصرة الروم فجعلها لهم اثنا عشر، ثم أعمل فيها عقل الفلكيين في دولته فزادوا في كل مجموعة سنوات أياماً في سنة سموها السنة الكبيسة زاعمين أنهم يريدون بذلك إصلاح نظام الأيام حتى توافق الفصول الجوية من صيف وشتاء وربيع وخريف، ثم جاء بعد قيصرهم هذا بألف وست مئة عام قسيساً من قساوستهم فغير في السنة وزاد ونقص حتى كانت على النظام الذي يتعاملون به اليوم وتسير عليه معظم دول العالم.
فالسنة الشمسية هي سنة نتاج عقل بشري ناقص دخلتها أيدي اللاعبين وغيرتها أفهام المتخالفين فجاء إليها من زاد، ثم جاء إليها من نقص، ولا ندري في قابل الأيام لعلهم سيزعمون أنهم اكتشفوا اكتشافاً فلكياً فيغرون ويلعبون كعادتهم؛ كلما جاء منهم جيل هدم سابقه وأبرز عقله وفهمه، وحمل الناس عليه.
فأيهما خير سنة أنزلها الله وأمر بها وقال أنا جعلتها في كتابي وسيَّرتُ عليها نظام كوني الذي خلقته بيدي
أم سنة ابتدعت بأفهمام اليونان والرومان، غير ثابتة، يزاد فيها وينقص، تمسها أيدي اللاعبين.
احتفال رأس السنة احتفال كـفري
فهو عيد كفري من أعياد النصارى يشتمون به ربنا ويلصقون به النقائص، فيجعلونه جامع امرأة وهي مريم عليها السلام ثم جاءت بابن له وهو عيسىٰ عليه السلام، ثم انحل في جسد عيسى عليه السلام لذلك قالوا عنه ابن الله (وقالت النصارى المسيح ابن الله) (لقد كـفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) ثم هو مع كونه إلهاً تمكن خلقُه من قتله وصلبه ورجمه بل ودفنه، فأي مسبة لله فوق ذلك.
وجاء هن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- في قوله: {والذين لا يشهدون الزور}، قال: أعياد المشركين، يعني: لا يشهدون الشعانين، وغير ذلك
وعن مجاهد بن جبر قال: أعياد المشركين
وقال الضحاك وأبو العالية وطاووس والربيع: هي أعياد المشركين
فامتدح الله المؤمنين بأنهم لا يحضرون هذه الأعياد، فكيف بمن يهنئهم ويسير في ركابهم ويفعل أفعالهم ويأكل أكلهم ويرقص في الساحات رقصهم
حتى تراه محتفلاً بها أكثر من النصارى أنفسهم ولا حول ولا قوة إلا بالله
وإن من لوازم الولاء والبراء معاداة المشركين وبغضهم والتبرؤ منهم، وأظهر التبرؤ أن تتبرأ من أعيادهم
السنة الشمسية سنة باطلة
خلق الله الشمس والقمر متعاقبين وجعل في تعاقبهما الليل والنهار
وأمر سبحانه أن يكون حساب الشهر بالقمر لا الشمس قال تعالى: (وَٱلۡقَمَرَ قَدَّرۡنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِيمِ) قال ابن عباس: (في ثمانية وعشرين منزلًا، ينزلها القمر في شهر) وقال الحسن البصري: (لا يطلع ولا يغيب إلا في زيادة أو نقصان) فمنازل القمر إذا تمت كان هذا شهراً
ثم جعل سبحانه السنة اجتماع اثنتا عشر شهراً هو الذي خلقها وهو الذي أمر عباده أن يحسبوا بها فقال: (إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرٗا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ)
وقال ﷺ في حجة الوداع: (أَلَا إِنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ)
فإذا آمنت بأن الله خالق الشمس والقمر الذين بهما يحسب الشهور والأيام، فلا بد أن تأخذ بالشهور والحساب الذي أمر به موجد الشمس والقمر، لأنه خالقهما وهو أعلم بنظامهما وسيرهما (أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ)
فكيفية حساب السنة والشهر توقيفي نأخذهما من الله الذي بلغنا عنه رسوله ﷺ، والاجتهاد محصور في رؤية القمر والتطلع إليه، لذلك قال تعالى (فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ) فالشهور والسنين محصورة بهذا العدِّ يوم خلق السماوات والأرض، حفظ الله ذلك في اللوح عنده فلا مجال للتلاعب فيه بزيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير.
فكل من ابتدع نظاماً لأشهره وسنينه مخالفاً لذلك النظام القمري الذي أمر الله به كان حسابه خطأ، وعده للسنوات باطلاً، كما نجد في العد الشمسي أو الذي يعرف بالسنة الميلادية، فإن أساسها مأخوذ من الشهور اليونانية القديمة وكانت عشرة أشهر فقط فجاء لهم قيصر من قياصرة الروم فجعلها لهم اثنا عشر، ثم أعمل فيها عقل الفلكيين في دولته فزادوا في كل مجموعة سنوات أياماً في سنة سموها السنة الكبيسة زاعمين أنهم يريدون بذلك إصلاح نظام الأيام حتى توافق الفصول الجوية من صيف وشتاء وربيع وخريف، ثم جاء بعد قيصرهم هذا بألف وست مئة عام قسيساً من قساوستهم فغير في السنة وزاد ونقص حتى كانت على النظام الذي يتعاملون به اليوم وتسير عليه معظم دول العالم.
فالسنة الشمسية هي سنة نتاج عقل بشري ناقص دخلتها أيدي اللاعبين وغيرتها أفهام المتخالفين فجاء إليها من زاد، ثم جاء إليها من نقص، ولا ندري في قابل الأيام لعلهم سيزعمون أنهم اكتشفوا اكتشافاً فلكياً فيغرون ويلعبون كعادتهم؛ كلما جاء منهم جيل هدم سابقه وأبرز عقله وفهمه، وحمل الناس عليه.
فأيهما خير سنة أنزلها الله وأمر بها وقال أنا جعلتها في كتابي وسيَّرتُ عليها نظام كوني الذي خلقته بيدي
أم سنة ابتدعت بأفهمام اليونان والرومان، غير ثابتة، يزاد فيها وينقص، تمسها أيدي اللاعبين.
احتفال رأس السنة احتفال كـفري
فهو عيد كفري من أعياد النصارى يشتمون به ربنا ويلصقون به النقائص، فيجعلونه جامع امرأة وهي مريم عليها السلام ثم جاءت بابن له وهو عيسىٰ عليه السلام، ثم انحل في جسد عيسى عليه السلام لذلك قالوا عنه ابن الله (وقالت النصارى المسيح ابن الله) (لقد كـفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) ثم هو مع كونه إلهاً تمكن خلقُه من قتله وصلبه ورجمه بل ودفنه، فأي مسبة لله فوق ذلك.
وجاء هن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- في قوله: {والذين لا يشهدون الزور}، قال: أعياد المشركين، يعني: لا يشهدون الشعانين، وغير ذلك
وعن مجاهد بن جبر قال: أعياد المشركين
وقال الضحاك وأبو العالية وطاووس والربيع: هي أعياد المشركين
فامتدح الله المؤمنين بأنهم لا يحضرون هذه الأعياد، فكيف بمن يهنئهم ويسير في ركابهم ويفعل أفعالهم ويأكل أكلهم ويرقص في الساحات رقصهم
حتى تراه محتفلاً بها أكثر من النصارى أنفسهم ولا حول ولا قوة إلا بالله
وإن من لوازم الولاء والبراء معاداة المشركين وبغضهم والتبرؤ منهم، وأظهر التبرؤ أن تتبرأ من أعيادهم