أجل هو هو ما تبادر في ذهنك هو هو ما تبادر في ذهنى
وذاك الألم الذي حل بقلبك قد حل أيضاً بقلبي
وكأننا اثنين في جسدٍ واحد يؤلمك ما يؤلمنى كأننا اثنين نبني بنياناً واحداً فلا يرى الجميع أحدنا بل يرى واحدنا
" المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا.."
فما الذي أفسد ذاك الجسد وما الذي هدم ذاك البنيان!!!!
ألم تكن بالأمس تشد عضدي فلماذا اليوم تكسره !!
ألم نكن نسير معاً! فلماذا افترقنا!
ألم يكن يؤلمنى ألمك!!!
فلماذا صرتَ اليوم ألمى!
هل كان لا يسع البنيان إلا أن يكون ركام!!!! فكيف نلتقي بعد إذ افترقنا!!!
أين أنت!!
أين أنتَ فمازِلتُ أراكَ في كل شئ!! حقاً مازِلت حقاً مازُلت....!!!!
_على أحمد خالد