"إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ"
إن قلب المؤمن ينبغي أن يكون راسخًا ثابتًا، لا تهزمه في الأرض قوة، وهو موصول بقوة الله الغالب على أمره، القاهر فوق عباده.
وإذا جاز أن تنال هذا القلب هزة -وهو يواجه الخطر- فإن هذه الهزة لا يجوز أن تبلغ أن تكون هزيمة وفرارًا.
والآجال بيد الله، فما يجوز أن يولي المؤمن خوفًا على الحياة، وليس في هذا تكليف للنفس فوق طاقتها.
فالمؤمن إنسان يواجه عدوه إنسانًا؛ فهما من هذه الناحية يقفان على أرض واحدة، ثم يمتاز المؤمن بأنه موصول بالقوة الكبرى التي لا غالب لها.
ثم إنه إلى الله إن كان حيًا، وإلى الله إن كتبت له الشهادة، فهو في كل حالة أقوى من خصمه الذي يواجهه، وهو يشاق الله ورسوله، ومن ثم هو!!
-الظلال.
"إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ"
إن قلب المؤمن ينبغي أن يكون راسخًا ثابتًا، لا تهزمه في الأرض قوة، وهو موصول بقوة الله الغالب على أمره، القاهر فوق عباده.
وإذا جاز أن تنال هذا القلب هزة -وهو يواجه الخطر- فإن هذه الهزة لا يجوز أن تبلغ أن تكون هزيمة وفرارًا.
والآجال بيد الله، فما يجوز أن يولي المؤمن خوفًا على الحياة، وليس في هذا تكليف للنفس فوق طاقتها.
فالمؤمن إنسان يواجه عدوه إنسانًا؛ فهما من هذه الناحية يقفان على أرض واحدة، ثم يمتاز المؤمن بأنه موصول بالقوة الكبرى التي لا غالب لها.
ثم إنه إلى الله إن كان حيًا، وإلى الله إن كتبت له الشهادة، فهو في كل حالة أقوى من خصمه الذي يواجهه، وهو يشاق الله ورسوله، ومن ثم هو!!
-الظلال.