صناعة الأدلة: من المبررات التي يستخدمها أبواق الاحتلال في الدفاع عن جرائمه، أن أمريكا دمرت مدنا سورية وعراقية عندما سيطر عليها تنظيم الدولة.
وبغض النظر عن كون الصهاينة أصلا لا حق لهم في فلسطين، وهم قوة ظالمة غاشمة سيطرت على أراضي شعب آخر وتريد أن تنتزع منه ما بقي منها، بغض النظر عن ذلك، فإن تدمير مدن العراق وسوريا من طرف أمريكان هو جريمة لا يمكن اتخاذها دليلا لتبرير جريمة أخرى أشد فظاعة وبشاعة، وأمريكا ليست مثلا أعلى حتى تكون أفعالها دلائل يقاس عليها وتشرعن بها الأفعال المماثلة.
ثم إن الدليل - إذا كان صحيحا - منعكس: فما دام قتل المدنيين وتدمير المدن على ساكنتها أمرا مشروعا عند وجود اعتداء أو تهديد، فإن حق الفلسطيين في تدمير مدن الكيان الصهيوني وقتل مدنييهم ينبغي أن يكون أكثر مشروعية وقبولا.. فالبادي أظلم "ولمن انتصر بعد ظلمه فأؤلئك ما عليهم من سبيل"
صناعة الأدلة: من المبررات التي يستخدمها أبواق الاحتلال في الدفاع عن جرائمه، أن أمريكا دمرت مدنا سورية وعراقية عندما سيطر عليها تنظيم الدولة.
وبغض النظر عن كون الصهاينة أصلا لا حق لهم في فلسطين، وهم قوة ظالمة غاشمة سيطرت على أراضي شعب آخر وتريد أن تنتزع منه ما بقي منها، بغض النظر عن ذلك، فإن تدمير مدن العراق وسوريا من طرف أمريكان هو جريمة لا يمكن اتخاذها دليلا لتبرير جريمة أخرى أشد فظاعة وبشاعة، وأمريكا ليست مثلا أعلى حتى تكون أفعالها دلائل يقاس عليها وتشرعن بها الأفعال المماثلة.
ثم إن الدليل - إذا كان صحيحا - منعكس: فما دام قتل المدنيين وتدمير المدن على ساكنتها أمرا مشروعا عند وجود اعتداء أو تهديد، فإن حق الفلسطيين في تدمير مدن الكيان الصهيوني وقتل مدنييهم ينبغي أن يكون أكثر مشروعية وقبولا.. فالبادي أظلم "ولمن انتصر بعد ظلمه فأؤلئك ما عليهم من سبيل"