يقول الله تعالى في سورة النور في بيان مانزل بالمؤمنين في حادثة الإفك التي يستفاد منها دروسا كثيرة
(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11))
وهذا بلاء عظيم حل برسول الله وأم المؤمنين رضي الله عنها لكن قوله (ْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ ) فيه يقين وثبات وهذا حريّ بنا أن نقوله للمجاهدين وأهلنا في غزة بعد أن أحاطت الأكاذيب بهم والاتهامات بأنهم إر//هاب ثم الخيانة والتطبيع والغدر من بني جلدتهم وسكوت الخاذلين ودعوات لبعض المتنطعين لكسر إرادتهم والنيل من ثباتهم
لا يعزينا في هذه الأثناء غير الخير المحمول مع هذا البلاء والذي يظهر منه:
- تمحيص للمسلمين وفضح للمنافقين افرادا وحكومات وجماعات
-إحياء سنة الجهاد وتصحيح مفهوم الرجولة ومعاييرها بعد ان إختلط على النساء من الرجل (فهاهي ساحات الجهاد وهاهم الرجال)
-طي ملف الخلافات السطحية التي يتغذى عليها المثبطون ويظهرون بها أنهم أهل حق( كتبديع الناس بمسائل خلافية - زكاة الفطر والمولد نموذجا - واختبار الناس برجال جعلهم الله فتنة لهم/ وتضليل الناس وتشكيكهم في علماءهم برميهم بما ليس فيهم وغيرها كثير)
- كسر شوكة الص//هاينة وكسب تأييد الرأي العام العالمي
- افشال تصاعد موجة الانحرافات الفطرية من شذو/وذ وتغير لخلق الله ودعاوى حقوق الناس في تغيير جنسها بينما حق الإنسان في الحياة ليس له وزن وهذا يفضح ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين
-ارجاع القضية الفلس/طينية لمكانها الصحيح وموقعها المناسب بعد أن كاد جيل برمته يفقد بوصلته كمسلم وينسى الهدف من وجوده وأنه خلق خليفة في هذه الأرض وأن القد/س قبلته الأولى وثالث مسجد تشد له الرحال
- لم شمل الشعوب وتوحيد كلمتها وصرفها عما يفرقها
- تفكيك مركب النقص الذي عاشت به أجيال من أمتنا تُعظم الغرب وتقدسه وتجعل منه معيار للحضارة والتقدم بينما هو رمز للوحش/ية والبربر/ية والتخلف
- استشعار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الأعضاء بالحمى، والسهر) وهذا الذي حصل طيلة هذه الأيام والليلة السابقة سهر وقلوب بلغت الحناجر كأننا جسد واحد، واستشعار آيات قرآنية كانت شبه معطلة في الجهاد والنصرة والغلبة والبلاء وعن العدو لم يكن يستشعرها غير العلماء الربانيين وطلبة العلم الحقيقين بينما اليوم طفل في الخامسة من عمره يعرف معنى الصبر والثبات وأن النصر صبر ساعة وأن النصر من عند الله وأن من ينصر الله ينصره
- سقوط قدوات وأصنام منحرفة وليس لها فائدة لا للدين ولا للدنيا صنعها الإعلام ليعطل مسار النهضة ويشتت مفاهيم الأجيال عن العزة والرجولة وعن الحق والباطل كجعل الفنانين واللاعبين والتافهين من يسمون مؤثرين يتصدرون المشهد فطل عليهم أبوعب//يدة من وراء الشاشات رافعا سبابته حي على الجها/د فشاهت صورهم وبان عوارهم
- نصرة الله لعلمائه الربانيين الذين هم في السجون معزولون عن الأحداث بأجسادهم لكن دوي كلامهم يترامى مع دوي صواريخ المقا/ومة هنا وهناك وتبيان أنهم على حق وأن من ظلمهم على باطل وأن علماء السلطان مع مالهم من إمكانيات ومنابر وإحاطة من الملوك والاعلام إلا أنهم عاجزون حتى عن مواساة المسلمين وكل ما يشغلهم هو توطيد أركان الكراسي وجعل البلاط هادئا كي يبقى الحاكم راض عنهم قبحهم الله فتراهم يشككون في عقيدة المجاهد/ين تارة ويحرمون التظاهر تارة أخرى ويخرجون ببيانات محتشمة حول فضل الدعاء دون ذكر من الذي سندعو له وهناك من قالها صراحة هذا ليس بجهاد فحسبنا الله ونعم الوكيل
.
.
.
وغير ذلك من الفوائد والخير الكثير وأفضل ما ننتظره خلال هذه الساعات والأيام ونحن على يقين منادٍ ينادي لقد انتصر المجاهدون في غز/ة فيبدأ عهد جديد لأمة الإسلام
نسأل الله لهم الثبات والنصر وليس لدينا أدنى شك فهذا وعد الله ( ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
#أم_عمر_الفاروق
يقول الله تعالى في سورة النور في بيان مانزل بالمؤمنين في حادثة الإفك التي يستفاد منها دروسا كثيرة
(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11))
وهذا بلاء عظيم حل برسول الله وأم المؤمنين رضي الله عنها لكن قوله (ْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ ) فيه يقين وثبات وهذا حريّ بنا أن نقوله للمجاهدين وأهلنا في غزة بعد أن أحاطت الأكاذيب بهم والاتهامات بأنهم إر//هاب ثم الخيانة والتطبيع والغدر من بني جلدتهم وسكوت الخاذلين ودعوات لبعض المتنطعين لكسر إرادتهم والنيل من ثباتهم
لا يعزينا في هذه الأثناء غير الخير المحمول مع هذا البلاء والذي يظهر منه:
- تمحيص للمسلمين وفضح للمنافقين افرادا وحكومات وجماعات
-إحياء سنة الجهاد وتصحيح مفهوم الرجولة ومعاييرها بعد ان إختلط على النساء من الرجل (فهاهي ساحات الجهاد وهاهم الرجال)
-طي ملف الخلافات السطحية التي يتغذى عليها المثبطون ويظهرون بها أنهم أهل حق( كتبديع الناس بمسائل خلافية - زكاة الفطر والمولد نموذجا - واختبار الناس برجال جعلهم الله فتنة لهم/ وتضليل الناس وتشكيكهم في علماءهم برميهم بما ليس فيهم وغيرها كثير)
- كسر شوكة الص//هاينة وكسب تأييد الرأي العام العالمي
- افشال تصاعد موجة الانحرافات الفطرية من شذو/وذ وتغير لخلق الله ودعاوى حقوق الناس في تغيير جنسها بينما حق الإنسان في الحياة ليس له وزن وهذا يفضح ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين
-ارجاع القضية الفلس/طينية لمكانها الصحيح وموقعها المناسب بعد أن كاد جيل برمته يفقد بوصلته كمسلم وينسى الهدف من وجوده وأنه خلق خليفة في هذه الأرض وأن القد/س قبلته الأولى وثالث مسجد تشد له الرحال
- لم شمل الشعوب وتوحيد كلمتها وصرفها عما يفرقها
- تفكيك مركب النقص الذي عاشت به أجيال من أمتنا تُعظم الغرب وتقدسه وتجعل منه معيار للحضارة والتقدم بينما هو رمز للوحش/ية والبربر/ية والتخلف
- استشعار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الأعضاء بالحمى، والسهر) وهذا الذي حصل طيلة هذه الأيام والليلة السابقة سهر وقلوب بلغت الحناجر كأننا جسد واحد، واستشعار آيات قرآنية كانت شبه معطلة في الجهاد والنصرة والغلبة والبلاء وعن العدو لم يكن يستشعرها غير العلماء الربانيين وطلبة العلم الحقيقين بينما اليوم طفل في الخامسة من عمره يعرف معنى الصبر والثبات وأن النصر صبر ساعة وأن النصر من عند الله وأن من ينصر الله ينصره
- سقوط قدوات وأصنام منحرفة وليس لها فائدة لا للدين ولا للدنيا صنعها الإعلام ليعطل مسار النهضة ويشتت مفاهيم الأجيال عن العزة والرجولة وعن الحق والباطل كجعل الفنانين واللاعبين والتافهين من يسمون مؤثرين يتصدرون المشهد فطل عليهم أبوعب//يدة من وراء الشاشات رافعا سبابته حي على الجها/د فشاهت صورهم وبان عوارهم
- نصرة الله لعلمائه الربانيين الذين هم في السجون معزولون عن الأحداث بأجسادهم لكن دوي كلامهم يترامى مع دوي صواريخ المقا/ومة هنا وهناك وتبيان أنهم على حق وأن من ظلمهم على باطل وأن علماء السلطان مع مالهم من إمكانيات ومنابر وإحاطة من الملوك والاعلام إلا أنهم عاجزون حتى عن مواساة المسلمين وكل ما يشغلهم هو توطيد أركان الكراسي وجعل البلاط هادئا كي يبقى الحاكم راض عنهم قبحهم الله فتراهم يشككون في عقيدة المجاهد/ين تارة ويحرمون التظاهر تارة أخرى ويخرجون ببيانات محتشمة حول فضل الدعاء دون ذكر من الذي سندعو له وهناك من قالها صراحة هذا ليس بجهاد فحسبنا الله ونعم الوكيل
.
.
.
وغير ذلك من الفوائد والخير الكثير وأفضل ما ننتظره خلال هذه الساعات والأيام ونحن على يقين منادٍ ينادي لقد انتصر المجاهدون في غز/ة فيبدأ عهد جديد لأمة الإسلام
نسأل الله لهم الثبات والنصر وليس لدينا أدنى شك فهذا وعد الله ( ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
#أم_عمر_الفاروق