طه ياسين

سيناريو وهمي أفكر فيه كثيرا هذه الأيام.

في المستقبل الذي لا يعلمه إلا الله عز وجل، ربما نكون قد متنا وصرنا عظاما ورفاتا. بعد أن ينصر الله دين الإسلام وينصر المسلمين الموحدين حق التوحيد على أعدائهم من الكفار والمنافقين والزنادقة والمرتدين، وتعود العزة بعد الذلة والمهانة، وينصر الله المؤمنين نصرا عزيزا.

الشخص 1 مخاطبا الشخص 2: " أتعلم أنه في الماضي كانوا يزعمون أن عدد المسلمين تجاوز المليارين، ومع ذلك لم يستطيعوا إيصال قارورة ماء لإخوانهم المستضعفين من المسلمين الذين كانوا يُقتلون ويُعذبون ويُشردون ليل نهار؟"

الشخص 2: "أتقصد أولائك الذين أشركوا بالله وضيعوا الدين، ووالوا الكفار والمشركين، وانتهكوا حرمات الله جهارا نهارا وأعجبتهم كثرتهم فلم تغن عنهم من الله شيئا فكانوا كغثاء السيل، أتقصد أولائك القوم ؟؟ دعنا منهم أرجوك، عليهم من الله ما يستحقون، وغير الموضوع أرجوك."

الحقيقة أننّا لم نتربى على عقيدة سليمة منذ صغرنا بل ترعرعنا على العادات و التقاليد المليئة بالشرك و الخرافات

والبدع و لما كبرنا اكتشفنا كنا نعيش في أكاذيب طول هذه السنوات لنتفاجأ بأننا لم نكن نعرف شيئا عن التوحيد ..

الله المستعان.

كنا نفعل البدع و الشرك

نأخذ بأحاديث مكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم

نأخذ ديننا من مجاهيل الصوفية و الرويبضة دون التثبث و التأكد

نقلد اليهـ.ـود والنصا.رى في أفكارهم وطريقة عيشهم وديننا أمرنا بمخالفتهم

....إلخ

ثم بعد ذلك إذا صحح لنا أحدهم شيئا في ديننا نغضب ونتهجم و نرفض و نتكبر !!! على أساس علماء في ديننا

منذ خلقنا!!

آن الوقت لنخرج جميعا من بوتقة الشرك و الجهل و ندعو

إلى دين الله على بصيرة.

#التوحيد أولا✅️✅️✅️