أنتِ امرأة!
لست مطالبة أن تكوني في الخطوط الأولى في الجهاد والرباط، ولا أن تسحلي وتضربي وتهاني وينتزع حجابك على يد أراذل الخلق، لم يفرض الله عليك الجهاد، ولم يطلب منك أن تكوني مع الرجال سواسية في مواجهة يد الكفر
جهادك أن تعدّي أولئك الرجال، الذين إن همّوا بقلع الجبال قلعوها، أولي البأس الشديد، أن تكوني بقلب رجل إن اشتد الأمر، ثم تعودي تلك المرأة الرقيقة الرزان.
عندما خلقنا الله بهذا التفاوت في القوة النفسية والجسدية، كان ذلك لحكمة يعلمها هو، ويعلّمنا إياها في الحياة وتجاربها ونوازلها ونعيمها ونقمتها، ونراها بأمّ أعيننا في أبسط الأشياء وأعقدها، فإن التزم كل منّا موقعه بناء على طبيعته، سارت الأمور كما يجب أن تسير.
ومخطئ من ظن أن أولئك الأسود خرجوا من بطون أمهاتهم أسودًا، إنّما هم أسود لأنّ أمهاتهم أرضعنهم الإسلام، وخلطن نومهم وشربهم ولعبهم بالقوة والثبات، فما كانوا أسودًا إلا لأنهم تربوا في حضن أمّ اصطفاها الله للأمة.
- شيماء أبوزيد.
أنتِ امرأة!
لست مطالبة أن تكوني في الخطوط الأولى في الجهاد والرباط، ولا أن تسحلي وتضربي وتهاني وينتزع حجابك على يد أراذل الخلق، لم يفرض الله عليك الجهاد، ولم يطلب منك أن تكوني مع الرجال سواسية في مواجهة يد الكفر
جهادك أن تعدّي أولئك الرجال، الذين إن همّوا بقلع الجبال قلعوها، أولي البأس الشديد، أن تكوني بقلب رجل إن اشتد الأمر، ثم تعودي تلك المرأة الرقيقة الرزان.
عندما خلقنا الله بهذا التفاوت في القوة النفسية والجسدية، كان ذلك لحكمة يعلمها هو، ويعلّمنا إياها في الحياة وتجاربها ونوازلها ونعيمها ونقمتها، ونراها بأمّ أعيننا في أبسط الأشياء وأعقدها، فإن التزم كل منّا موقعه بناء على طبيعته، سارت الأمور كما يجب أن تسير.
ومخطئ من ظن أن أولئك الأسود خرجوا من بطون أمهاتهم أسودًا، إنّما هم أسود لأنّ أمهاتهم أرضعنهم الإسلام، وخلطن نومهم وشربهم ولعبهم بالقوة والثبات، فما كانوا أسودًا إلا لأنهم تربوا في حضن أمّ اصطفاها الله للأمة.
- شيماء أبوزيد.
1
