صلاح الدين النابلسي

تاريخياً لم تصمد لليهود دولةٌ 90 عاماً أبداً؛ فمملكة نبي الله داود وسليمان -عليهما السلام-، وهي الدولة الأولى، لم تصمد أكثر من 80 عاماً، وتلتها مملكة الحشمونائيم، وهي الدولة الثانية لهم، انتهت في عقدها الثامن !

فهل تصمد دولتهم الثالثة والتي بلغ عمرها 75 عاماً ؟!

#لعنة_العقد_الثامن

‏وصيّة وُجدت في جيب أحد الشهداء الذين عبروا خطوط الاحتلال في اليوم الأوّل :

إنّ الله اشترى ..

يا أحفاد خالد والزبير، إنّ الله قد خصّكم وأتاح لكم شرف الجهاد لتعرضوا بضاعتكم وتبتاعوا، فأحسِنوا العرض، وأسِنّوا نِصالكم، وأخلصوا لله نواياكم؛ فإنّ نبيّكم ودّ لو يغزو فيُقتل ثمّ يغزو فيُقتل، فالله الله فيما تعرِضون عليه سبحانه ليشتري منكم نفوساً تاقت للقاء ربّها ورؤية نبيّها محمد وصحبه أبا عمارة وسعد وخالد .

واعلموا أنّ عدوّكم هذا داءٌ لا دواء له إلّا ضرب الرّقاب وخلع الأفئدة والأكباد، فأصيلوا عليهم وأعمِلوا فيهم سيف أبا سليمان وأنزِلوا فيهم حُكم سعد .

فبسم ربّ خيبر نبدأ، وبسيف ذو الفِقار نضرب ..")❣️

أيظنّ أهل غزّة أن يستأثروا بالجنّة والشهادة دوننا ! كلّا ! والله لنزاحمنّهم عليها زِحاماً حتّى يعلموا أنّ في إخوانهم رجالاً يعشقون الموت في سبيل الله .

••

نقول كما قال أنس بن النضر -رضي الله عنه- : لئن اللهُ أشهدنا قتال المُشرِكِينَ ليَرَينّ اللهُ ما نصنع ! ❤️

اليوم تسقط تحت أحذية أطفال عزّة كلّ الألقاب الزائفة، ألقاب أصحاب الجلالة والمعالي والفخامة والسمو !

سيبقى الطفـلُ في صـدري يعاديكم

تقسّمنا على يّدِكم فتبّتْ كلُّ أيديكم

لا أُنكر بأنّ كلام #باسم_يوسف كان قوياً وجريئاً، لكنّ هذا لا يعني أنّه صار بطلاً وأننا ننسى تاريخه القذر !! هذا الكائن بالتحديد وغيره من الإعلاميين الفجرة كانوا سبباً في إسقاط دولة لو أنّ الله كان قد كتب لها البقاء لما قبلنا اليوم بأنّ يدافع هو وأمثاله عنّا، بل ولما كان حدث في #غزة اليوم ما يحدث !

لقد كان وأصحابه سبباً في سجن ما يزيد على 100 ألف، وهروب الآلاف للخارج لتخلو أرض الكنانة لعقدٍ من الزمان من مُصلحيها، فينتشر فيها الظلم والفساد انتشار النار في الهشيم !

••

ما أسرع ما نسيتم !! ما أسرع ما نسيتم !!