التعليق الأول: الدكتور عز الدين عمر موسى عميد كلية العلوم الإستراتيجية بجامعة نايف العربية.
بدأ بشكر المحاضر على الإشارة إلى تراثنا في كتب الرحلات والمسالك وليس كتب الغرائب وقال المشكلة أننا كان لدينا التوق والشوق للمعرفة وجذوة التي انطفأت عندنا واشتعلت هناك وأكد على أهمية كتب المسالك وليس الغرائب وذكر أنّ كلاً من الإدريسي والحسن الوزاني كتبا كتابيهما لملك صقلية. وأشاد بجهود المغاربة في الرحلات ومعرفة الآخر ثم تحدث عن بعض ما جرى في جامعات عربية ففي جامعة الخرطوم أنشئت كلية للدراسات الإفريقية ثم أصبحت الدراسات السودانية وكذلك في جامعة الملك سعود كانت هناك فكرة كلية الدراسات الأسيوية عام 1983م خلصنا إلى ضرورة وجود الدراسات الأسيوية والإفريقية، ولكن في النهاية خلص الأمر إلى دراسة اللغات وتطور إلى الترجمة واللغات، أزمة حقيقية.
وتحدث الدكتور عز الدين موسى عن البعثات فقال: أليس عجيباً أن نبعثهم ليدرسوا عنا بدل أن يدرسوا عن الغرب ومن العجائب قضية الكراسي التي نفخر بها نعطيهم الفلوس ليدرسوننا ولا نجعل الكراسي لدراسة أنفسنا ولدراستهم. وهذا الركض وراء كل شعار حوار الحضارات حوار الثقافات حوار الأديان لا طائل من ورائه فهي شعارات ينتجونها هم ليشغلونا، والحقيقة أن الحضارات تتفاعل.
https://mazinmotabagani.blogspot.com/2021/08/blog-post_23.html
التعليق الأول: الدكتور عز الدين عمر موسى عميد كلية العلوم الإستراتيجية بجامعة نايف العربية.
بدأ بشكر المحاضر على الإشارة إلى تراثنا في كتب الرحلات والمسالك وليس كتب الغرائب وقال المشكلة أننا كان لدينا التوق والشوق للمعرفة وجذوة التي انطفأت عندنا واشتعلت هناك وأكد على أهمية كتب المسالك وليس الغرائب وذكر أنّ كلاً من الإدريسي والحسن الوزاني كتبا كتابيهما لملك صقلية. وأشاد بجهود المغاربة في الرحلات ومعرفة الآخر ثم تحدث عن بعض ما جرى في جامعات عربية ففي جامعة الخرطوم أنشئت كلية للدراسات الإفريقية ثم أصبحت الدراسات السودانية وكذلك في جامعة الملك سعود كانت هناك فكرة كلية الدراسات الأسيوية عام 1983م خلصنا إلى ضرورة وجود الدراسات الأسيوية والإفريقية، ولكن في النهاية خلص الأمر إلى دراسة اللغات وتطور إلى الترجمة واللغات، أزمة حقيقية.
وتحدث الدكتور عز الدين موسى عن البعثات فقال: أليس عجيباً أن نبعثهم ليدرسوا عنا بدل أن يدرسوا عن الغرب ومن العجائب قضية الكراسي التي نفخر بها نعطيهم الفلوس ليدرسوننا ولا نجعل الكراسي لدراسة أنفسنا ولدراستهم. وهذا الركض وراء كل شعار حوار الحضارات حوار الثقافات حوار الأديان لا طائل من ورائه فهي شعارات ينتجونها هم ليشغلونا، والحقيقة أن الحضارات تتفاعل.