في الجلسة الأولى تحدثت عن أهمية إنشاء أقسام علمية في الجامعات العربية للدراسات التركية حيث ندرس تركيا لغة وتاريخا ومجتمعاً وسياسة واقتصاداً ، وأضفت أستطيع أن أزعم أن في بلد أوروبي واحد يوجد متخصصون في العالم التركي أكثر من المتخصصين في العالم العربي كله رغم الوشائج التي بيننا والروابط والصلات وعلى الرغم من عدد من يتقن اللغة التركية، فلو وجهنا عدداً من أبناء المدينة مثلاً الذين مازالوا يتحدثون اللغة التركية في بيوتهم لهذا التخصص لأبدعوا، وأضفت كنت في معهد قوته بالقاهرة فوجدت أكثر من عشرة شباب وشابات ألمان يدرسون المجتمع المصري، فهل يمكن أن نشرع في إنشاء هذه الأقسام، وكنت وددت أن تكون ملاحظتي واقتراحي في الجلسة الأولى ليسمعها السياسيون والمسؤولون ليبادروا إلى تنفيذها فهي مسؤوليتهم في المقام الأول.
أما في الجلسة الختامية فتقدمت باقتراح أن يتحول التجمع إلى مؤسسة أو منظمة لها جمعيتها العمومية ومجلس إدارتها المنتخب وتشترك فيها الدول العربية كلها والدول ذات الأصول التركية القريبة من تركيا. فإننا لا نريد مؤتمراً هنا ومؤتمراً هناك ولا شيء بعد ذلك، نريد منظمة يكون لها لقاءاتها السنوية وجوائزها وإصداراتها فهل هذا كثير على العالم العربي والتركي؟
https://mazinmotabagani.blogspot.com/2017/10/blog-post_0.html
في الجلسة الأولى تحدثت عن أهمية إنشاء أقسام علمية في الجامعات العربية للدراسات التركية حيث ندرس تركيا لغة وتاريخا ومجتمعاً وسياسة واقتصاداً ، وأضفت أستطيع أن أزعم أن في بلد أوروبي واحد يوجد متخصصون في العالم التركي أكثر من المتخصصين في العالم العربي كله رغم الوشائج التي بيننا والروابط والصلات وعلى الرغم من عدد من يتقن اللغة التركية، فلو وجهنا عدداً من أبناء المدينة مثلاً الذين مازالوا يتحدثون اللغة التركية في بيوتهم لهذا التخصص لأبدعوا، وأضفت كنت في معهد قوته بالقاهرة فوجدت أكثر من عشرة شباب وشابات ألمان يدرسون المجتمع المصري، فهل يمكن أن نشرع في إنشاء هذه الأقسام، وكنت وددت أن تكون ملاحظتي واقتراحي في الجلسة الأولى ليسمعها السياسيون والمسؤولون ليبادروا إلى تنفيذها فهي مسؤوليتهم في المقام الأول.
أما في الجلسة الختامية فتقدمت باقتراح أن يتحول التجمع إلى مؤسسة أو منظمة لها جمعيتها العمومية ومجلس إدارتها المنتخب وتشترك فيها الدول العربية كلها والدول ذات الأصول التركية القريبة من تركيا. فإننا لا نريد مؤتمراً هنا ومؤتمراً هناك ولا شيء بعد ذلك، نريد منظمة يكون لها لقاءاتها السنوية وجوائزها وإصداراتها فهل هذا كثير على العالم العربي والتركي؟