حين أصبحت القيادة في يد هؤلاء فإن من حقنا أن ندعو العلماء للعودة إلى القيادة بعد أن يستعدوا لها و يبغونها لوجه الله لا لمطمع دنيوي أو مصلحة شخصية. وسيكون الحديث في هذا البحث عن ثلاثة علماء هم: الشيخ عبد الحميد بن باديس ([5])، والشيخ البشير الإبراهيمي ([6])
والشيخ الطيب العقبي.([7]) نذكر بعضاً من مواقفهم العلمية والقولية مما يساعدنا على فهم موقف العلماء في الكفاح ضد الاحتلال الفرنسي ومن العمل السياسي بعامة.
لئن ابتعد العلماء المسلمين من ذوي الاختصاص في العلوم الشرعية عن السياسة في القرن الأخير، فإن لنا في ماضي هذه الأمة ما يؤكد لنا ممارستهم للسياسة بكل ما تعنيه هذه الكلمة. ألم يكن الإمام السنوسي رحمه الله يعمل مع تلاميذه-ولا أبالغ إن قلت النخبة من شعبه-يوماً في مزارع الزاوية وفي يوم ثان يتعلمون صناعة من الصناعات، وفي يوم ثالث يتدربون على الفروسية والقتال ([8]). ألَم يؤسس الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله جمعية التربية والتعليم بقسنطينة ويلحق بها مصنعاً للنسيج، ويثبت في نظامها الأساسي تعليم الصنائع وإرسال بعض أبنائها إلى المعامل الكبرى للتعلم والتدريب
https://mazinmotabagani.blogspot.com/2014/05/blog-post_3102.html?
أرجو أن أتمكن من إعادة طبع هذا الكتاب لأضيف إليه عدة بحوث منها هذا البحث
حين أصبحت القيادة في يد هؤلاء فإن من حقنا أن ندعو العلماء للعودة إلى القيادة بعد أن يستعدوا لها و يبغونها لوجه الله لا لمطمع دنيوي أو مصلحة شخصية. وسيكون الحديث في هذا البحث عن ثلاثة علماء هم: الشيخ عبد الحميد بن باديس ([5])، والشيخ البشير الإبراهيمي ([6])
والشيخ الطيب العقبي.([7]) نذكر بعضاً من مواقفهم العلمية والقولية مما يساعدنا على فهم موقف العلماء في الكفاح ضد الاحتلال الفرنسي ومن العمل السياسي بعامة.
لئن ابتعد العلماء المسلمين من ذوي الاختصاص في العلوم الشرعية عن السياسة في القرن الأخير، فإن لنا في ماضي هذه الأمة ما يؤكد لنا ممارستهم للسياسة بكل ما تعنيه هذه الكلمة. ألم يكن الإمام السنوسي رحمه الله يعمل مع تلاميذه-ولا أبالغ إن قلت النخبة من شعبه-يوماً في مزارع الزاوية وفي يوم ثان يتعلمون صناعة من الصناعات، وفي يوم ثالث يتدربون على الفروسية والقتال ([8]). ألَم يؤسس الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله جمعية التربية والتعليم بقسنطينة ويلحق بها مصنعاً للنسيج، ويثبت في نظامها الأساسي تعليم الصنائع وإرسال بعض أبنائها إلى المعامل الكبرى للتعلم والتدريب
أرجو أن أتمكن من إعادة طبع هذا الكتاب لأضيف إليه عدة بحوث منها هذا البحث