يضيع عمر الإنسان بين فضول وجهل، فيجد أحدهم - والغالب إحداهن - إعلانا لدورة ما، فيسارع في التسجيل، وهو لا يدري أهي مناسبة له أم لا؟، وماذا سيدرس فيها؟، وبعد أن يحجز مكانا غيرُه أولى به منه؛ يخرج ليبحث عن مكان آخر ودورة أخرى يفسد بفعلته على غيره.
وهذا الأمر للأسف أغلبه من فعل الأخوات، تدخل الأخت من باب الفضول ثم تخرج، وكذلك تسأل عن تفاصيل الدورة وتخرج ولا تعتذر حتى عدم مناسبة قدراتها لما تسأل عنه.
هذا الأمر في الأدب عامة، وفي أدب الطلب يعتبر من عدم الأدب، وما كنت أود الحديث عن هذا الأمر ولكن تكرر جدا ومن بعض الذين يتصدرون تعليم غيرهم؛ لا سيما المعلمة فلانة والشيخ فلان.
فينبغي على من هذا حاله أن يتعلم الأدب قبل الطلب، ففاقد الشيء لا يعطيه.
يضيع عمر الإنسان بين فضول وجهل، فيجد أحدهم - والغالب إحداهن - إعلانا لدورة ما، فيسارع في التسجيل، وهو لا يدري أهي مناسبة له أم لا؟، وماذا سيدرس فيها؟، وبعد أن يحجز مكانا غيرُه أولى به منه؛ يخرج ليبحث عن مكان آخر ودورة أخرى يفسد بفعلته على غيره.
وهذا الأمر للأسف أغلبه من فعل الأخوات، تدخل الأخت من باب الفضول ثم تخرج، وكذلك تسأل عن تفاصيل الدورة وتخرج ولا تعتذر حتى عدم مناسبة قدراتها لما تسأل عنه.
هذا الأمر في الأدب عامة، وفي أدب الطلب يعتبر من عدم الأدب، وما كنت أود الحديث عن هذا الأمر ولكن تكرر جدا ومن بعض الذين يتصدرون تعليم غيرهم؛ لا سيما المعلمة فلانة والشيخ فلان.
فينبغي على من هذا حاله أن يتعلم الأدب قبل الطلب، ففاقد الشيء لا يعطيه.