UMMA TOKEN INVESTOR

12 month Translate
Translation is not possible.

يا مَعشر النساء!

قلّلنَ مِن الحلوىٰ والمَال، وأكثرنَ مِن إعدادِ الرجال، فالقادِم مِن أمر أُمتنا لا يحتاج خِِرافًا تُعلَف وتسمُن؛ بَل جسُومًا تُبنىٰ وقلوباً تُؤمن.

علمِّوهُم أنَّ الفَجر لا يُصلِيه فِي البيتِ إلا النِساء، وأنَّ الأوطَان لا يُحرِّرها المُترهلِون الكُسلاء.

علمِّوهُم أنَّ الأنفَال و مُحمَّد نزلتَا ليصنعَا ألف ألف رجل.

أخبرِيهم و علمِّيهم أنَّ الذِّي يعِيش لنفسهِ فلا خَير فيهِ فلولَا أُم أيمَن ما كَان أُُسامَة، ولولَا أسمَاء ما كَان ابن الزُبيَّر.

فأنتُنَّ معشر النِساء تستطعنَ تغيِير كُل المُعادلات بحُسن صنيعكُنَّ فِي البنِين والبنَات، وسُورة النِساء وقُود التربويَّات، فاصنعنَ لنَا قادةً فقَد سئِمت الأُمَّة أرباب المياعَة و البلادَة !

كُونِي أُمَّة واصنعِي رِجالاً.

-لكاتبه.

Send as a message
Share on my page
Share in the group
ibbie shared a
Translation is not possible.

‏خطة حماس لهزيمة إسرائيل-الجزء الأول

بقلم: أحمد منصور

دون شرح أو مقدمات، هذه خلاصة ما توصلت إليه من خلال متابعتي لمعركة طوفان الأقصى منذ بدايتها. وقد قدمت في مقال سابق خطة إسرائيل في غزة. واليوم أقدم خطة حماس لاستكمال النصر على إسرائيل :

 أولاً: انتصار حماس على إسرائيل في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ سطّر في صحائف التاريخ واعترفت به الدنيا كلها ولن يمحوه أحد. فحماس انتصرت في أول يوم. لكنها الآن تكمل المعركة التي فرضت عليها .

 ثانياً: لم تدخل حماس للمعركة إلا بعد أن أخذت بأمر ربها ” وأعدوا ” فأعدت رجالها وسلاحها وأخذت بأسباب النصر، وهي علي ثقة بأن الله لن يخذلها، وقد استمرت مواجهتها مع إسرائيل في العام ٢٠١٤ خمسين  يوماً، وقد أعدت نفسها في هذه الحرب لمدة أطول .

 ثالثاً: إيمان حماس بأن العقيدة القتالية أساسية في المواجهات العسكرية. وعقيدتها العسكرية تقوم على تعاليم ربانية تدرك أن النصر من عند الله، وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، وسبق أن نصرها الله على إسرائيل في الحروب السابقة ٢٠٠٩ ـ ٢٠١٤ حيث لم تتمكن إسرائيل من السيطرة على غزة وهذا نصر.

أما الجندي الإسرائيلي فعقيدته القتالية فاسدة تستند إلى اللصوصية  والظلم والسرقة والاعتماد على قوة السلاح الذي بيده والمدرعة التي يختبئ بها والقوى الغربية التي تقف وراءه وهو يريد أن يعيش بينما مقاتل حماس يطلب الشهادة .

رابعاً: حركة حماس تملك مراكز دراسات وجهاز مخابرات متقدم وهذا ما كشفته معركة ٧ أكتوبر. وحماس تدرك  أن إسرائيل تعيش حالة من التفكك الداخلي منذ خمس سنوات، وأن ما حدث في ٧ أكتوبر سيحول هذه الحالة إلي صراعات بدأت بالفعل وسوف تتفاقم وقد تنفجر حتى في مرحلة الحرب. لاسيّما بعد المظاهرات التي انتشرت تطالب بتنحي نتنياهو ومحاكمته. 

فالتفكك الحقيقي في المجتمع الإسرائيلي سيبدأ فور انتهاء الحرب التي لا يريد نتنياهو أن ينهيها، لأن نهايتها هي نهايته.

 خامساً:  حماس تقاتل على أرضها وتدافع عن دينها وشرف الأمة كلها ومقدسات المسلمين، بينما العصابات الصهيونية تقاتل على أرض محتلة، ومنطلق القتال يحدد طبيعة الجند، فالمحتل دائماً مهزوم حتى وإن ملك كل الأسلحة الفتاكة مثل إسرائيل ومن يعاونها. لكن الذي يدافع عن أرضه ودينه يقاتل حتى النصر أو الشهادة .

 سادساً: أهل غزة في هذه الحرب يلتفون حول المقاومة بشكل غير مسبوق وكلهم يتوجهون لله وقد غشيهم الله برحمة وسكينة ورضا غير مسبوق جعل غير المسلمين في أنحاء العالم يتعجبون لهذا الصبر والرضا واليقين الذي انعكس على المقاومة في الميدان، وعملياتها وصمودها في ظل حاضنة شعبية قوية وصامدة ومرابطة. بينما الصهاينة يعيشون أسوأ أيام في تاريخ إسرائيل، ويترقبون بخوف لعنة العقد الثامن التي ستحل قريبا بهم  .

 سابعا : أدرك أهل غزة أن الهدف هو تهجيرهم، لكنهم قرروا أن يموتوا تحت أسقف بيوتهم أعزة وشهداء علي أن يعيشوا أذلة ينتظرون المساعدات في الملاجئ والخيام خارج بلدهم  وقد شكل هذا دعماً قوياً للمقاومة وصموداً في المواجهة، وأصاب الإسرائيليين بالجنون لأنهم عجزوا عن تهجيرهم .

 ثامناً: هذه الحرب جعلت العالم -بشكل غير مسبوق- يتعاطف مع قضية فلسطين وأهل غزة، فيما خسرت إسرائيل كل التعاطف حتى من يهود العالم من غير الصهاينة، ويتضح هذا في المظاهرات التي تجوب العالم لاسيّما أمريكا وأوروبا، متحدية كل الحظر، وهذا يشكل دعماً للمقاومة وتأييداً، لأنها تدافع عن أرضها المغتصبة .

تاسعا: سقوط الإعلام الغربي في مستنقع الدعاية الصهيونية وفر لفلسطين وللمقاومة ظهيراً صنعه الله من صناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي من أنحاء العالم الذين لعبوا دوراً كبيراً في كسب التعاطف الدولي لفلسطين وفضح أكاذيب الصهاينة وتدمير منظومة الإعلام الغربي المنحاز لإسرائيل والذي لم يعد يثق فيه أحد، وقد لعب هؤلاء دوراً هاماً في صناعة التعاطف الدولي مع أهل غزة والمقاومة دون تكاليف تذكر، بينما ينفق الصهاينة عشرات أو مئات المليارات علي إعلامهم الفاسد والذي سقط في مستنقع الأكاذيب إلى الأبد.

كما أصبحت فلسطين هي الشغل الشاغل لكل من في يده هاتف جوال في أي مكان في العالم، وأصبحت صور المقاومة المذهلة إلهاما ورغبة في الانعتاق  لكل من يعيش تحت نير الظلم أو الاضطهاد .

احمد منصور

Send as a message
Share on my page
Share in the group
1 year Translate
Translation is not possible.

لو أنّ رجلًا مشى في طريقه لمُلاقاة عدوّه، فأثقله دِرعُه فخلعه، وأثقله سيفُه فرماه، وأثقله طعامُه وشرابُه فتركهما، ثم لاقى عدوَّه حاسِرًا أعزلًا جائعًا، فأنَّى له ينتصر؟!

كذلك مَن ثقل عليه الذِّكر فتركه، وثقلت عليه السُنن الرواتب ففرَّط فيها، وثقلت عليه الفرائض فأخّرها، وثقلت عليه الأوامر والنواهي فهانت عليه، ثم يشتكي تسلط الشيطان على قلبه!

لقد صرع نفسَه قبل أن يصرعه عدوُّه.

أويس القرني - رحمه الله -

Send as a message
Share on my page
Share in the group
1 year Translate
Translation is not possible.

{ لا يكلف الله نفسًا إلا وُسعها } لكن هل فعلنا ما بوسعنا؟..

Send as a message
Share on my page
Share in the group
1 year Translate
Translation is not possible.

salam alaikum.

Send as a message
Share on my page
Share in the group