UMMA TOKEN INVESTOR

About me

الصبر ذخيرة الأنبياء 🍃

alhosam is feeling Happy
1 year Translate
Translation is not possible.

قرينك الذي تجلس معه في الدنيا أنت ستلعنه في الآخرة، وتتحول صداقتكم هذه الحميمة إلى عداء شديد في الآخرة، ونفسك تكاد أن تذهب حسرة وتتقطع حسرات من شدة الألم، فتود أن بإمكانك أن تتبرأ منه، كلها تعرَّض لها القرآن الكريم لنستبصر هنا في الدنيا، وأن نقف ذلك الموقف الذي يمكن أن يصل الواحد منا إليه هناك في النار، أو هناك في ساحة المحشر، نقفه هنا في الدنيا حيث سينفع {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً}، أليس هذا يحكي كلام الظالم في الآخرة، في يوم الحساب {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً}، أليس هو يتلهف ويتحسر على تلك الصداقة التي أقامها مع فلان في الدنيا ؟، وكان ممن يضله {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي}، أليست هذه حسرة شديدة ؟! تصور لو أن الإنسان الواحد منا يتصور أنه هو من يقول هذا! أليست هذه ندامة شديدة وحسرة كبرى ؟!، {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}، أخلاؤك المتقين هنا من ترتبط بهم، من تجالسهم، من تهتدي بهم، من تقف مواقفهم من المتقين، هم من سترى نفسك يوم القيامة أكثر حباً وأكثر وداً وأكثر علاقة بهم، وترى أنك كنت في نعمة عظيمة أن ارتبطت بأولياء من أولياء الله، لكن كل صداقتك ستتحول إلى عداء يوم القيامة، كل ولاء، كل تقديس في هذه الدنيا، وكل تصفيق، وكل تأييد سيتحول - إذا لم يكن هنا في الدنيا على حق - سيتحول كله في الآخرة إلى عداء {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}.

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group
1 year Translate
Translation is not possible.

قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )

قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :

( إذا غسلْتَ ثوبك من النجاسة؛ تحس بأن الله أحبَّك؛ لأن الله يحب المتطهرين.

إذا توضأت؛ تحس بأن الله أحبك؛ لأنك تطهرت.

ووالله، إننا لغافلون عن هذه المعاني ، أكثر ما نستعمل الطهارة من النجاسة أو من الأحداث؛ لأنها شرط لصحة الصلاة، خوفاً من أن تفسد صلاتنا، لكن يغيب عنا كثيراً أن نشعر بأن هذا قربة وسبب لمحبة الله لنا ... لكننا في غفلة )

(شرح العقيدة الواسطية 1/217)

Send as a message
Share on my page
Share in the group
1 year Translate
Translation is not possible.

📍تنبيه ونحن على مشارف فصل الشتاء وموسم الأمطار 💦

قال النبي ﷺ: ( مَن رَكب البحر عند ارتجاجه فمات، فقد برئت منه الذّمة ) السلسلة الصحيحة : 828 .

•الارتجاج: اضطراب البحر وهيجانه واشتداد موجه.

•قال ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (5/88):" قوله: (برئت منه الذمة): ومعناه فقد برئت منه ذمة الحفظ؛ لأنه ألقى بيده إلى التهلكة وغرر بنفسه .

‏◀️ وهذا يدل على أنَّ كُلَّ من عرَّض نفسه

للهلاك، كما هو حال بعضهم عند الاستعراض بسياراتهم أو بذواتهم أثناء جريان السيول فقد خذلته ذمة الله وارتفع عنه الحفظ فحينئذٍ يهلك .

Send as a message
Share on my page
Share in the group
1 year Translate
Translation is not possible.

▪️ كلام نفيس للإمام ابن تيمية -رحمه الله- في حقيقة النصر، وهل القتل ينافي النصر؟▪️

في اختيارات ابن تيمية لابن عبدالهادي ص70:

"وقال بعد أن ذكر قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (١٧١) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (١٧٢)} قال: وهذا يشكل على بعض الناس، فيقول: الرسل قد قُتل بعضهم، فكيف يكونون منصورين؟

فيُقال: القتل إذا كان على وجهٍ فيه عزة الدين وأهله كان هذا من كمال النصر، فإنَّ الموت لا بدَّ منه، فإذا مات ميتةً يكون بها سعيدًا في الآخرة فهذا غاية النصر، كما كان حال نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - فإنَّه استشهد طائفةٌ من أصحابه فصاروا إلى أعظم كرامةٍ، ومن بقي كان عزيزًا منصورًا، وكذلك كان الصحابة يقولون للكفار: أخبرنا نبيُّنا أنَّ من قُتل منَّا دخل الجنة، ومن عاش منَّا ملك رقابكم.

فالمقتول إذا قُتل على هذا الوجه كان ذلك من تمام نصره ونصر أصحابه، ومن هذا الباب حديث الغلام الذي رواه مسلم، لمَّا اتَّبع دين الراهب وترك دين الساحر، وأرادوا قتله مرةً بعد مرةٍ فلم يستطيعوا، حتى أعلمهم بأنَّه يُقتل إذا قال الملك: بسم الله رب الغلام. ثمَّ يرميه، ولمَّا قُتل آمن الناس كلُّهم، فكان هذا نصرًا لدينه.

ولهذا لمَّا قُتل عمر بن الخطاب شهيدًا بين المسلمين قُتل قاتله، وعثمان لمَّا قُتل شهيدًا قُتل قتلتُه وانتصرت طائفته، وكذلك علي لمَّا قتله الخوارج مستحلِّين قتلَه كانوا ممَّن أمر الله ورسوله بقتالهم، وكانوا مقهورين مع أهل السنة والجماعة.

فلم يمنع ذلك عن الإسلام وأهله، لا سيَّما والنبيون الذين قتلوا كان الله ينتقم ممَّن قتلهم، حتَّى يقال إنَّه قتل على دم يحيى بن زكريا سبعون ألفًا".

Send as a message
Share on my page
Share in the group
1 year Translate
Translation is not possible.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

[ القلب القاسي : أضعف القلوب إيمانًا، وأسرعها قبولًا للشبهات، والوقوع في الفتنة والضلال، قال تعالى : { لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ }

فمعنى قوله: { وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ } أي: الغليظة، التي لا يؤثر فيها زجر ولا تذكير ] .

📚 تيسير الكريم الرحمن ص٥٤٢ 📚

ثبت أن النبي ﷺ استعاذ من القسوة والغفلة .

صححه الألباني في "إرواء الغليل" (3/357)

Send as a message
Share on my page
Share in the group