Translation is not possible.

قم صل ركعتين، وادع الله.. اترك ما في يديك الآن

نلجأ إلى القوي

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

المجارْر التي ترتكب والوقوف المذل المهين للشاحنات الكثيرة عند رفح في انتظار الإذن الإسرائيلي، لا يدل إلا على أمريْن لا ثالث لهما: إما أن حكام هذه البلاد العربية عاجزون تافهون لا كلمة لهم ولا قيمة ولا شأن أمام إىىىرائيل! .. أو أنهم خونة عملاء متآمرون، وهم ككل عميل وطنيته في لسانه وخيانته في أفعاله! ..والسؤال الآن: أيًّا كانوا: عملاء أو عجزة.. هل يمكن أن يؤيدهم من عنده ذرة من عقل أو شرف أو إحساس؟! .. إن لم يكن إسقاط هذه الأنظمة لأنها خائنة، فلتسقط لأنها عاجزة تافهة لا قيمة لها، تضخمت وسمنت وتورمت بأموالنا ومواردنا، ثم لم تفعل شيئا! .. كلاب حراسة انتفخت واستغلظت، لم تنهش إلا أصحابها، ثم بقيت ساكنة تئن وتنوح وتهزهز أذيالها حين جاء اللص!!! .. إذا تجسد الذل حدثا، فهو هذا المشهد: طابور الشاحنات الذي ينتظر إذن إسرائيل!!

طفح الكيل والقلب يحترق على إخوانه حسبنا الله ونعم الوكيل .

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

أهل غزة لا يموتون الآن بالنار الإىىىرائيلية وحدها.. يموتون بالخنق الذي تتولاه مصر.. وبالتخاذل وبالدعم السياسي والإعلامي الذي تتولاه بقية الدول العربية. حتى الساحات التي كان ينبغي أن تنتفض، لم تستطع أن تنتفض حتى الآن، لشدة الوطأة وثقل القيد الذي ترزح تحته بفضل هذه القيود التي تمكنت واشتدت وسيطرت على مفاصل البلاد ورقاب العباد ، حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم إني أبرأ إليك من تخاذل بلادي اللهم أبرأ إليك مما صنعوا ، اللهم إني أبرأ من حولي وقوّتي وتدبيري إلى حولك وقوّتك وتدبيرك ، لا إله إلا أنت لا يعجزك شيء وأنت على كل شيء قدير .

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

جعل الله تعالى علامةً في الأرض تدل على قوة الإسلام، تمثلت في المسجد الحرام، فإذا رأيناه بخيرٍ.. فإنَّ إسلامَنَا بخيرٍ، وإلا.. فلا.

وجعل الله تعالى علامةً في الأرض تدل على قوة المسلمين، تمثلت في المسجد الأقصى المبارك، فإذا رأيناه بخيرٍ.. فإنَّ المسلمين بخيرٍ، وإلا.. فلا.

والذي يبصر المشهد اليوم يعلم أنَّ إسلامَنا بخير؛ فالناس تحج وتعتمر وتسعى وتطوف بفضل الله، لكنَّ المسلمين ليسوا بخير؛ فالمسجد الأقصى ما زال تحت هيمنة الصهاينة أعداء الله الذين باؤوا بغضبٍ على غضب.

لكن عود الخيرية قد بدأ من سنوات؛ فأهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس أخذوا يتسنَّمون معارج الشرف والعز، وإمامة الجهاد والرباط، وقد أذاقوا العدو ويلات، وجرعوه غُصَصًا في السنوات الأخيرة.

وجاءت هذه العملية برهانًا أن المسلم عزيزٌ بدينه، ولا يرضى بتدنيس المسرى وإهانة الأسرى.

إن المجاهدين يعلمون تعقيدات المعركة، لكن حسبنا أننا دخلنا عليهم الباب، ومن الله استمدادُ القوةِ والنصرِ والتأييد والتسديد.

اللهم عليك توكلنا وإليك أنبنا أنت حسبنا ونعم الوكيل، أنت مولانا فنعم المولى ونعم النصير.

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

هل خطر ببالك أن اليهود الذين نقاتلهم اليوم هم نسخةٌ طبق الأصل في الخصائص والطباع والتفكير والتدبير من يهود بني قريظة وقينقاع والنضير!

اقرأ في ذلك قرآنًا بالحق نزل، وقد رأيناه بأم الأعين كله كأنه الآن نزل:

{وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ} [الحشر: 2]

{لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (13) لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ} [الحشر: 13، 14].

فثقوا بالله وحده، وليتمن الله وعده، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

Send as a message
Share on my page
Share in the group