Тарҷума мумкин нест.

المجارْر التي ترتكب والوقوف المذل المهين للشاحنات الكثيرة عند رفح في انتظار الإذن الإسرائيلي، لا يدل إلا على أمريْن لا ثالث لهما: إما أن حكام هذه البلاد العربية عاجزون تافهون لا كلمة لهم ولا قيمة ولا شأن أمام إىىىرائيل! .. أو أنهم خونة عملاء متآمرون، وهم ككل عميل وطنيته في لسانه وخيانته في أفعاله! ..والسؤال الآن: أيًّا كانوا: عملاء أو عجزة.. هل يمكن أن يؤيدهم من عنده ذرة من عقل أو شرف أو إحساس؟! .. إن لم يكن إسقاط هذه الأنظمة لأنها خائنة، فلتسقط لأنها عاجزة تافهة لا قيمة لها، تضخمت وسمنت وتورمت بأموالنا ومواردنا، ثم لم تفعل شيئا! .. كلاب حراسة انتفخت واستغلظت، لم تنهش إلا أصحابها، ثم بقيت ساكنة تئن وتنوح وتهزهز أذيالها حين جاء اللص!!! .. إذا تجسد الذل حدثا، فهو هذا المشهد: طابور الشاحنات الذي ينتظر إذن إسرائيل!!

طفح الكيل والقلب يحترق على إخوانه حسبنا الله ونعم الوكيل .

Send as a message
Share on my page
Share in the group