UMMA TOKEN INVESTOR

Translation is not possible.

سنوات طويلة كانت قلوبنا فيها تدمى حزنا وألما على ما نراه في سوريا، وما كشف اليوم من حقبة الظلم النصيري الطائفي الذي كان يرزح السوريون تحته، يثبت أن كل ما نراه ونسمعه في وسائل التواصل والإعلام هو أقل من الحقيقة بكثير، ولكن الله سبحانه أثلج صدورنا ونفس كرب إخواننا واستجاب دعوات المسلمين في أرجاء الأرض، وهذا يثبت هما وحزنا آخرين، فما نشاهده ونسمعه اليوم من مآسي في فل سطين مؤكد أنه أقل من الحقيقة بكثير، وأننا مقصرون في نصرة إخواننا بكل شيء وأقلها الدعاء والمقاطعة كما قصرنا في نصرة أهل سوريا، والسبب واحد في القضيتين، فاللهم كما نصرت أهل سوريا وجبرت كسرهم، فانصر اللهم أهل فل سطين بنصر من عندك، ونفس كربهم، وفرج عنهم، وأيدهم وآوهم، وأطعمهم من جوع وآمنهم من خوف يا عزيز يا حكيم.

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

لا يزال يحدونا الأمل بقول الصادق المصدوق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : \" لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ : يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ \". البخاري ٢٩٢٦.

لن تنفعهم أمريكا ولا أوربا ولا القبة الحديدية، سينقطع عنهم حبل الناس، كما قطعوا عنهم حبل الله بأيديهم، وستضرب عليهم الذلة كما هو شأنهم دائما ﴿ ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ﴾ [آل عمران: ١١٢] وعد الله حق، وحاشا لله أن ينصر قوما قتلوا أنبياءه، وكفروا بآياته، فاللهم اشهد أننا مصدقون بكلامك، وبأنبيائك، وننتظر وعد نبيك!

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

من الصبر على المقدور:

قوله تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم.

وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: \"إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة\". حسن أخرجه الترمذي.

وقال صلى الله عليه وسلم: \"إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط\" حسنه الترمذي.

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

لا يزال الغزيون يناجزون أعداء الله نيابة عن أمة كاملة، تتناثر أشلاؤهم في سبيل الله مقبلين غير مدبرين لكي لا يسجل التاريخ أن هذه الأمة خلت من الرجال، وعطلت شعيرة من شعائر الله في مواجهة أرذل البشر، وأخس ما عرفت الإنسانية، وقد يجعل الله في الشام نصرا جديدا تمتد بشائره في بلاد المسلمين جميعا فتنهض الأمة من جديد وتستعيد قوتها ودورها في تبليغ رسالتها لأرجاء الأرض، لتنتشل البشرية بأجمعها من حضيض الظلمات الذي ألقتها فيه أمريكا وأوربا، فيدخل الناس من جديد في دين الله أفواجا، وينبذون كل الآلهة التي تعبد من دون الله، ينبذون أصنام الغرب، وحضارتهم الممسوخة، التي شوهت وجه الإنسانية، وينبذون أصنام الديمقراطية والليبرالية التي مزقت كرامة الإنسان وجعلته عبدا للمال والجنس والشهوات المحرمة، ونكست فطرته فأغرقته في بحور من الإنحرافات العقدية والأخلاقية والخلقية، وسلخته من جلد البشرية وألبسته جلد مهلهلا من الحيوانية والبهائمية.

ينبذون أصنام الهوى والمال والشهوة وكل ما استحوذ عليهم من دون الله بغير حق.

هذا الانحدار الكبير في مسار الإنسانية لا يستقيم على سوقه، ولا يعود لفطرته إلا بالإسلام: عقيدة وشريعة ومنهاج حياة، ولا يقوم بالإسلام إلا رجال باعوا أنفسهم لله، ليشتروا جنات الخلود، والله وحده المسؤول أن يهيئ لهذه الأمة نخبة من هؤلاء، وأن يثبت من التزم بهذا المسار منهم.

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

‏إذا غامرتَ في شرفٍ مَرُومِ

فلا تقنعْ بما دون النجومِ

فطَعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرٍ

كطَعمِ الموتِ في أمرٍ عظيم

يرى الجُبناءُ أنّ العجزَ عقلٌ

وتلك خديعةُ الطّبعِ اللئيم

وكلُّ شجاعةٍ في المرءِ تُغني

ولا مِثلَ الشجاعةِ في الحكيمِ

وكم مِن عائبٍ قولا صحيحا

وآفتُه مِنَ الفهمِ السقيم

(المتنبي)

هنيئا لمن بذل كل شيء لإعلاء كلمة الله.

Send as a message
Share on my page
Share in the group