سنوات طويلة كانت قلوبنا فيها تدمى حزنا وألما على ما نراه في سوريا، وما كشف اليوم من حقبة الظلم النصيري الطائفي الذي كان يرزح السوريون تحته، يثبت أن كل ما نراه ونسمعه في وسائل التواصل والإعلام هو أقل من الحقيقة بكثير، ولكن الله سبحانه أثلج صدورنا ونفس كرب إخواننا واستجاب دعوات المسلمين في أرجاء الأرض، وهذا يثبت هما وحزنا آخرين، فما نشاهده ونسمعه اليوم من مآسي في فل سطين مؤكد أنه أقل من الحقيقة بكثير، وأننا مقصرون في نصرة إخواننا بكل شيء وأقلها الدعاء والمقاطعة كما قصرنا في نصرة أهل سوريا، والسبب واحد في القضيتين، فاللهم كما نصرت أهل سوريا وجبرت كسرهم، فانصر اللهم أهل فل سطين بنصر من عندك، ونفس كربهم، وفرج عنهم، وأيدهم وآوهم، وأطعمهم من جوع وآمنهم من خوف يا عزيز يا حكيم.
سنوات طويلة كانت قلوبنا فيها تدمى حزنا وألما على ما نراه في سوريا، وما كشف اليوم من حقبة الظلم النصيري الطائفي الذي كان يرزح السوريون تحته، يثبت أن كل ما نراه ونسمعه في وسائل التواصل والإعلام هو أقل من الحقيقة بكثير، ولكن الله سبحانه أثلج صدورنا ونفس كرب إخواننا واستجاب دعوات المسلمين في أرجاء الأرض، وهذا يثبت هما وحزنا آخرين، فما نشاهده ونسمعه اليوم من مآسي في فل سطين مؤكد أنه أقل من الحقيقة بكثير، وأننا مقصرون في نصرة إخواننا بكل شيء وأقلها الدعاء والمقاطعة كما قصرنا في نصرة أهل سوريا، والسبب واحد في القضيتين، فاللهم كما نصرت أهل سوريا وجبرت كسرهم، فانصر اللهم أهل فل سطين بنصر من عندك، ونفس كربهم، وفرج عنهم، وأيدهم وآوهم، وأطعمهم من جوع وآمنهم من خوف يا عزيز يا حكيم.