﷽
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾
[ الأحقاف: 13]
•ومعنى قوله جلَّ وعلا:
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ﴾
أي من أقرّوا أن لا إله إلا الله، وأنه سبحانه وتعالى الخالق البارئ الرازق المدبر، بيديه ملكوت السماوات والأض،
وأنه المتصرف في مخلوقاته يفعل بهم ما يشاء،
وأنه لا يعجزه شيء وهو على كل شيءٍ قدير، وأنه لا يحدث أي شيء في السماوات ولا في الأرض إلا تحت مشيئته وإرادته سبحانه وتعالى عما يُشركون،
وبهذا يكونوا قد أقروا بِربوبيته.
والوجه الثاني الذي لا ينفك عن الوجه السابق ويجب وجودهم معاً ليكمل الإيمان بالله سبحانه وتعالى،
وهو أن لا يُشركوا بالله شيئاً ولا يجعلوا لله أنداداً،
فلا يعبدون إلا الله مخلصين له الدين حنفاء، ولا يدعون إلا المولى جلَّ وعلا،
فلا يوجد شيء يستحق العبادة إلا الله سبحانه وتعالى، فلا يوجد أحد يملك لنفسه ضر ولا نفع ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشورا،
فمن أشرك مع الله شيئاً فقد ضل ضلال مبيناً،
كما كان حال كفار قريش أقروا بأن الله هو الخالق ومن بيده ملكوت كل شيء،
ولكن أشركوا مع الله أصناماً فعبدوها فكان مأواهم النار وبئس المصير.
-كما قال تعالى:
{ قُل لِّمَنِ ٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهَاۤ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (٨٤) سَیَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٨٥) قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ ٱلسَّبۡعِ وَرَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ (٨٦) سَیَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٨٧) قُلۡ مَنۢ بِیَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَیۡءࣲ وَهُوَ یُجِیرُ وَلَا یُجَارُ عَلَیۡهِ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (٨٨) سَیَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ فَأَنَّىٰ تُسۡحَرُونَ (٨٩) بَلۡ أَتَیۡنَـٰهُم بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (٩٠) }
[سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ: ٨٤-٩٠]
(يتبع إن شاء الله)
#تفسير_آية
﷽
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ﴾
[ الأحقاف: 13]
•ومعنى قوله جلَّ وعلا:
﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ﴾
أي من أقرّوا أن لا إله إلا الله، وأنه سبحانه وتعالى الخالق البارئ الرازق المدبر، بيديه ملكوت السماوات والأض،
وأنه المتصرف في مخلوقاته يفعل بهم ما يشاء،
وأنه لا يعجزه شيء وهو على كل شيءٍ قدير، وأنه لا يحدث أي شيء في السماوات ولا في الأرض إلا تحت مشيئته وإرادته سبحانه وتعالى عما يُشركون،
وبهذا يكونوا قد أقروا بِربوبيته.
والوجه الثاني الذي لا ينفك عن الوجه السابق ويجب وجودهم معاً ليكمل الإيمان بالله سبحانه وتعالى،
وهو أن لا يُشركوا بالله شيئاً ولا يجعلوا لله أنداداً،
فلا يعبدون إلا الله مخلصين له الدين حنفاء، ولا يدعون إلا المولى جلَّ وعلا،
فلا يوجد شيء يستحق العبادة إلا الله سبحانه وتعالى، فلا يوجد أحد يملك لنفسه ضر ولا نفع ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشورا،
فمن أشرك مع الله شيئاً فقد ضل ضلال مبيناً،
كما كان حال كفار قريش أقروا بأن الله هو الخالق ومن بيده ملكوت كل شيء،
ولكن أشركوا مع الله أصناماً فعبدوها فكان مأواهم النار وبئس المصير.
-كما قال تعالى:
{ قُل لِّمَنِ ٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهَاۤ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (٨٤) سَیَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٨٥) قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ ٱلسَّبۡعِ وَرَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ (٨٦) سَیَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٨٧) قُلۡ مَنۢ بِیَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَیۡءࣲ وَهُوَ یُجِیرُ وَلَا یُجَارُ عَلَیۡهِ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (٨٨) سَیَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ فَأَنَّىٰ تُسۡحَرُونَ (٨٩) بَلۡ أَتَیۡنَـٰهُم بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّهُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (٩٠) }
[سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ: ٨٤-٩٠]
(يتبع إن شاء الله)
#تفسير_آية