شرح العبارة
نصرة الأمة بالعقيدة
من رحمة الله وفضله أن جعل غاية البشر التي يرضاها هي توحيده وجعل فيها لهم كل خير وعز ونصر
التوحيد أي عبادة الله وحده
هي الغاية من هذا الكون
يقول رب العالمين (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) يقول ابن عباس: أي يوحدون
فإن قصر عن إنسان ذلك لموانع النفس من الغفلة والشهوة وطلب الدنيا جاء الترغيب له بالجنة في الآخرة والتخويف بالنار ليكون محركا لمن في قلبه حياة
ومع ذلك فإن أناسا يريدون الدنيا قد لا يدفعهم الذكر إلى التوحيد
فمن رحمة الله أن جعل لهم سبيلا آخر بالترغيب بعز الإسلام وصلاح الدنيا به
خاطب النبي أهل مكة وأخبرهم أن كلمة التوحيد يملكون بها العرب والعجم
وكان النبي يعطي الرجل لا يدخله الإسلام إلا العطاء ثم لا يلبث أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
فكذلك بفضل الله شفاء أمتنا وصلاحها بما صلح به أولها .. بكلمة التوحيد وصلاح المعتقد
أين من يحارب اليوم ليقيم العدل في الإرض ويضحي بالدنيا ليطلب ما عند الله الكريم
لن تجد إلا رجالا يخافون ربهم من فوقهم ويعلمون أنه يعلم السر وأخفى وأنه العلي الأعلى سميع بصير قدير .. فتكون العقيدة ناره ووقوده المحركة للعمل لذاك
فمن أراد نصرة الإسلام والمسلمين عليه أن يُعلم نفسه المعتقد السليم ويعمل بمقتضاه وينشره بين أهله وصحبه
وإلا فخسارة الدنيا والآخرة
فاعمل لذاك وانصر المسلمين
فإنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض
ولعذاب الأخرة أشد وأبقى
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
شرح العبارة
نصرة الأمة بالعقيدة
من رحمة الله وفضله أن جعل غاية البشر التي يرضاها هي توحيده وجعل فيها لهم كل خير وعز ونصر
التوحيد أي عبادة الله وحده
هي الغاية من هذا الكون
يقول رب العالمين (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) يقول ابن عباس: أي يوحدون
فإن قصر عن إنسان ذلك لموانع النفس من الغفلة والشهوة وطلب الدنيا جاء الترغيب له بالجنة في الآخرة والتخويف بالنار ليكون محركا لمن في قلبه حياة
ومع ذلك فإن أناسا يريدون الدنيا قد لا يدفعهم الذكر إلى التوحيد
فمن رحمة الله أن جعل لهم سبيلا آخر بالترغيب بعز الإسلام وصلاح الدنيا به
خاطب النبي أهل مكة وأخبرهم أن كلمة التوحيد يملكون بها العرب والعجم
وكان النبي يعطي الرجل لا يدخله الإسلام إلا العطاء ثم لا يلبث أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
فكذلك بفضل الله شفاء أمتنا وصلاحها بما صلح به أولها .. بكلمة التوحيد وصلاح المعتقد
أين من يحارب اليوم ليقيم العدل في الإرض ويضحي بالدنيا ليطلب ما عند الله الكريم
لن تجد إلا رجالا يخافون ربهم من فوقهم ويعلمون أنه يعلم السر وأخفى وأنه العلي الأعلى سميع بصير قدير .. فتكون العقيدة ناره ووقوده المحركة للعمل لذاك
فمن أراد نصرة الإسلام والمسلمين عليه أن يُعلم نفسه المعتقد السليم ويعمل بمقتضاه وينشره بين أهله وصحبه
وإلا فخسارة الدنيا والآخرة
فاعمل لذاك وانصر المسلمين
فإنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض
ولعذاب الأخرة أشد وأبقى
وصلى الله وسلم على نبينا محمد