Translation is not possible.
ترفع أن تكون كذلك
قال تعالى: "وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ" [البقرة : 171]
في هذه الآية الكريمة
يشبه الله تعالى الكافرين بالبهائم
فالذي ينعق بما لا يسمع أي ينادي مالا يفهم
فلا تفهم البهائم من قوله إلا أنه يدعوها إليه ينادي عليها لتأتيه
فسماع الكفار للحجج والبراهين كسماع البهائم لنداء الراعي لا يفهمون منه إلا أن الداعي يقول لهم تعالو إلى ما عندنا من الدين
وسبحان الله هذه الحالة أجدها عند كثير من الناس إذا دعاهم داع إلى علم جديد عليهم أو إلى عمل هجروه .. فتجدهم ينظرون إليك نظرة الحاذر أن يذهب إليك .. لا يفهم من كلامك إلا أنك تريده أن يغير حاله أو أن يتبعك ... وينسى العلم والحجة والفكرة
لذا يا عبد الله إذا جاءك مناد على حق فأرعه سمعك وتفهم قوله وتفكر فيه حتى إن تخوفت اتباعه .. حتى إن عزمت ألا تتبعه .. فاسمعه وأقر له بالحق حتى لا تحمل أوزارك وأوزار غيرك
Send as a message
Share on my page
Share in the group