إنه الملثـم الخـالد ..
الأيقونة والأسطورة والرجل الذي تجاوز امتحان: {لم تقولون ما لا تفعلون}، ووفى بصيحته: إنه لجـhـااد نصر أو استشـhـااد.. ها هو قد استشـhـد، وحتى في إعلان استشـhـاده جمع الأمة، واستحثّ فيها مشاعر النخوة والرجولة، وفي إجماعها عليه ترحما وتقديرا وحزنا وفخارا قدمت له أكبر (صلاة غائب) في التاريخ، وهل صلاة الغائب إلا دعاء؟
ثم التحق بالصفوة الذين كأن الله تعالى أبعدهم عن هذه الدنيا القذ-رة بعد أن تجرعوا منها الخذلان، وقال لهم: لا يليق بكم أن تجاوروا من لا يستحق جواركم، فنقلهم إليه جميعا كما نقل أهل الكهف من عالم كانوا غرباء فيه...
الـoـلثم: أيقونة الإعلام الحربي والشباب المـöـاوم
كان الظهور الأول للملثم ناطقًا باسم الكتائب، وكان عمره حوالي 19 عامًا، ليصبح واحدًا من أكبر القيادات القديمة في كتائب الـöـسام. على مدار 22 عامًا كمُتحدث عسكري وأكثر من 10 سنوات كمقاتل، قاد المنظومة الإعلامية للمـöـاومة، وواجه إسرlئيل بثبات وصبر. رفع الله ذكره في العالمين، ولم يكن يومًا يبحث عن مجد شخصي أو مال أو شهرة، بل كان كل إنجازاته موجهة لغاية واحدة: بيتاجر مع الله وحده.
📌صوت الفرد وقيمة القيادة
"صوت القعقاع في المعركة بألف رجل" — مقولة مؤثرة عن أبي بكر رضي الله عنه، ترمز للقيمة المعنوية العالية والقيادية التي يمكن أن يضيفها فرد واحد لمشروع أو جيش كامل.
أمّا بعضنا فيبلغ الأربعين أو الستين من العمر، ولا تقيم له إسرlئيل وزنًا، ولا تحسب حسابًا له أو لقومه. ما أعجب هذا الزمان، وما أعظم حكمة الله في تصريف الأمور. العظماء يرحلون إلى حيث يليق بهم.
📌ميلاد الأبطال
11 فبراير 1984: وُلِد الملثم.
10 أبريل 1995: وُلِد أبو حمزة.
هؤلاء شباب القطاع، لم يتجاوزوا سن الشباب، وكان لهم صوت ومجد. حاولوا إيقاظ أمة ميّتة ينخرها الوهن والضعف، وخاطبوا أمتهم التي تعدت المليارين. ومع ذلك، لم تجد خطاباتهم سوى تعامل بعض الناس معها كترند لكسب التفاعل.
الـoـلثم مدرسة الإعلام الحربي
لم يكن الـoـلثم مجرد قائد إعلامي للحركة الخضراء، بل كان مدرسة في الإعلام الحربي وركنًا رئيسيًا في صناعة الصورة والتأثير والوصول. لكل معركة صورها ووقائعها، والملثم بنى منظومة احترافية من الجرأة والمهارة، فضح من خلالها ما حاول جيش العدو إخفاءه، وقدم صورة المـöـاومة التي لا يريد الغرب أن يراها.
لقد احتل الشاشة وقلوب أحرار العالم، وصنع فرقًا كبيرًا في المعركة. رجال الله نعت اليوم الفارس الذي انتصر في معركة الصورة والرواية الفلسـTـينية.
أيقونة خالدة: أويس القرني
تكرر المشهد في التاريخ مع أويس القرني رضي الله عنه، الصحابي التابع الذي عاش بعد النبي ﷺ وعاصره بعض الصحابة الكبار. عاش حياة الزهد والفقر، وكان معروفًا بتقواه وورعه وصدقه. لم يقابل النبي ﷺ، لكن النبي ﷺ ذكر فضله وقال فيه: «لو أقسم على الله لأبره».
أويس لم يسعَ للمال أو الشهرة أو منصب اجتماعي، وكان همه العبادة والعمل الصالح. حياته كانت بسيطة، لكنه كان غنيًا بالإيمان والروحانية، وأصبح أيقونة خالدة رغم مجهوليته على الأرض، لأنه كان "مع الله" وليس مع البشر.
القيمة الحقيقية ليست في الشهرة، بل في الخلوص والعمل الصالح، وهذا درس لكل أمة: الحق يظهر دائمًا، ومكانة الشخص الحقيقية عند الله تبقى خالدة.
الملثم: درس في التواضع واليقين
اليوم، رحل الـoـلثم الذي لم يبحث يومًا عن تقدير البشر، تاركًا وراءه بصمة لا تمحى. كل قوته، كل كلماته، وكل إنجازاته كانت خالصة لله وحده. كم من مجهول في الأرض معروف في السماء!
القوة، الإيمان، الشجاعة، واليقين بالله، هي التي تصنع الأيقونات الحقيقية. أرض القطاع أنجبت هذه الشخصيات العظيمة، وأحداثها وأبطالها تترك دروسًا للأجيال القادمة عن الصبر، الصمود، والعمل في سبيل الله دون انتظار جزاء من البشر.
إنه الملثـم الخـالد ..
الأيقونة والأسطورة والرجل الذي تجاوز امتحان: {لم تقولون ما لا تفعلون}، ووفى بصيحته: إنه لجـhـااد نصر أو استشـhـااد.. ها هو قد استشـhـد، وحتى في إعلان استشـhـاده جمع الأمة، واستحثّ فيها مشاعر النخوة والرجولة، وفي إجماعها عليه ترحما وتقديرا وحزنا وفخارا قدمت له أكبر (صلاة غائب) في التاريخ، وهل صلاة الغائب إلا دعاء؟
ثم التحق بالصفوة الذين كأن الله تعالى أبعدهم عن هذه الدنيا القذ-رة بعد أن تجرعوا منها الخذلان، وقال لهم: لا يليق بكم أن تجاوروا من لا يستحق جواركم، فنقلهم إليه جميعا كما نقل أهل الكهف من عالم كانوا غرباء فيه...
الـoـلثم: أيقونة الإعلام الحربي والشباب المـöـاوم
كان الظهور الأول للملثم ناطقًا باسم الكتائب، وكان عمره حوالي 19 عامًا، ليصبح واحدًا من أكبر القيادات القديمة في كتائب الـöـسام. على مدار 22 عامًا كمُتحدث عسكري وأكثر من 10 سنوات كمقاتل، قاد المنظومة الإعلامية للمـöـاومة، وواجه إسرlئيل بثبات وصبر. رفع الله ذكره في العالمين، ولم يكن يومًا يبحث عن مجد شخصي أو مال أو شهرة، بل كان كل إنجازاته موجهة لغاية واحدة: بيتاجر مع الله وحده.
📌صوت الفرد وقيمة القيادة
"صوت القعقاع في المعركة بألف رجل" — مقولة مؤثرة عن أبي بكر رضي الله عنه، ترمز للقيمة المعنوية العالية والقيادية التي يمكن أن يضيفها فرد واحد لمشروع أو جيش كامل.
أمّا بعضنا فيبلغ الأربعين أو الستين من العمر، ولا تقيم له إسرlئيل وزنًا، ولا تحسب حسابًا له أو لقومه. ما أعجب هذا الزمان، وما أعظم حكمة الله في تصريف الأمور. العظماء يرحلون إلى حيث يليق بهم.
📌ميلاد الأبطال
11 فبراير 1984: وُلِد الملثم.
10 أبريل 1995: وُلِد أبو حمزة.
هؤلاء شباب القطاع، لم يتجاوزوا سن الشباب، وكان لهم صوت ومجد. حاولوا إيقاظ أمة ميّتة ينخرها الوهن والضعف، وخاطبوا أمتهم التي تعدت المليارين. ومع ذلك، لم تجد خطاباتهم سوى تعامل بعض الناس معها كترند لكسب التفاعل.
الـoـلثم مدرسة الإعلام الحربي
لم يكن الـoـلثم مجرد قائد إعلامي للحركة الخضراء، بل كان مدرسة في الإعلام الحربي وركنًا رئيسيًا في صناعة الصورة والتأثير والوصول. لكل معركة صورها ووقائعها، والملثم بنى منظومة احترافية من الجرأة والمهارة، فضح من خلالها ما حاول جيش العدو إخفاءه، وقدم صورة المـöـاومة التي لا يريد الغرب أن يراها.
لقد احتل الشاشة وقلوب أحرار العالم، وصنع فرقًا كبيرًا في المعركة. رجال الله نعت اليوم الفارس الذي انتصر في معركة الصورة والرواية الفلسـTـينية.
أيقونة خالدة: أويس القرني
تكرر المشهد في التاريخ مع أويس القرني رضي الله عنه، الصحابي التابع الذي عاش بعد النبي ﷺ وعاصره بعض الصحابة الكبار. عاش حياة الزهد والفقر، وكان معروفًا بتقواه وورعه وصدقه. لم يقابل النبي ﷺ، لكن النبي ﷺ ذكر فضله وقال فيه: «لو أقسم على الله لأبره».
أويس لم يسعَ للمال أو الشهرة أو منصب اجتماعي، وكان همه العبادة والعمل الصالح. حياته كانت بسيطة، لكنه كان غنيًا بالإيمان والروحانية، وأصبح أيقونة خالدة رغم مجهوليته على الأرض، لأنه كان "مع الله" وليس مع البشر.
القيمة الحقيقية ليست في الشهرة، بل في الخلوص والعمل الصالح، وهذا درس لكل أمة: الحق يظهر دائمًا، ومكانة الشخص الحقيقية عند الله تبقى خالدة.
الملثم: درس في التواضع واليقين
اليوم، رحل الـoـلثم الذي لم يبحث يومًا عن تقدير البشر، تاركًا وراءه بصمة لا تمحى. كل قوته، كل كلماته، وكل إنجازاته كانت خالصة لله وحده. كم من مجهول في الأرض معروف في السماء!
القوة، الإيمان، الشجاعة، واليقين بالله، هي التي تصنع الأيقونات الحقيقية. أرض القطاع أنجبت هذه الشخصيات العظيمة، وأحداثها وأبطالها تترك دروسًا للأجيال القادمة عن الصبر، الصمود، والعمل في سبيل الله دون انتظار جزاء من البشر.
Comment
Share
Send as a message
Share on my page
Share in the group




