الشخصُ الذي يتعامى عن كُلِّ تفاعُلٍ من المؤمنين والمؤمنات في مختلف بلدان العالَم مع إخوانهم في غزةَ ونصرهم بالكلمة والدعاء ونشرِ أخبارهم والمحاولات الكبيرة لإيصال المساعدات لهم وغير ذلك
فيحقرُ ذلك كلَّه ويراه لا قيمة له ولا أثر، وليس له أيَّ دلالة في مولاة المؤمنين
وأن الجميع خذلوا إخوانهم
ويُحمِّل عمومَ المؤمنين والمؤمنات تخاذلَ وجُبن الحكومات والمسؤولين وأصحاب القرار
ويجعل الصورة الوحيدة لمساندة المسلم لأخيه هي أن يذهب إليه بنفسه{متجاهلا كل الحواجز دون ذلك) ويجعل كل تفاعُلٍ دون ذلك لا يساوي شيئا
=ذلك شخصٌ جمع مع الجهلِ الظلمَ لملايين المؤمنين والمؤمنات الذين تتقطع قلوبهم على إخوانهم ولا يهنؤون بنوم أو طعام أو شراب، ويشعرون بالمسؤولية والتقصير والعجز ويجودون بما يستطيعون ولديهم الإرادة لبذل أكثر وأعظم إن استطاعوا
وأمثالُ أولئك المُخذّلين يُخرجون خُذلانهم ذلك في ثوب الغَيرة والحمية والنِّضال وكأنهم هم وحدهم المهتمون بأمر المسلمين
ولا عمل لهم-في كُلِّ نازلةٍ- سوى تحقير أعمال المؤمنين والمؤمنات في كل ما ينصرون به الإسلام والمسلمين
ولعلّ أحدهم لا يُقدِّم شيئا، ولو همّ بأدنى مساندة يُفكِّر ألف مرة: هل سيترتب عليَّ أدنى ضرر دنيوي منها؟!
وكثيرٌ منهم لا ينشر صورته أصلا خوفًا
واللهُ يعلمُ من يضلّ عن سبيله وهو أعلمُ بالمهتدين
﴿وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱلله عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾
﴿وَقُل لِّلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنَّا عَـٰمِلُونَ ١٢١ وَٱنتَظِرُوۤا۟ إِنَّا مُنتَظِرُونَ ١٢٢ وَلِله غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ١٢٣﴾
فاعملْ واستعن بالله وأحسن الظنَّ به ولا يُكلِّف اللهُ نفسًا إلا وسعها
ودائرةُ الوُسع كبيرة لمن هداه اللهُ
لا تسمعْ خطاب أولئك المُخذّلين الذين يصدون عن الخير الكثير الذي يمكن المؤمنين والمؤمنات فعلُه لإخوانهم.
حسين عبد الرازق
الشخصُ الذي يتعامى عن كُلِّ تفاعُلٍ من المؤمنين والمؤمنات في مختلف بلدان العالَم مع إخوانهم في غزةَ ونصرهم بالكلمة والدعاء ونشرِ أخبارهم والمحاولات الكبيرة لإيصال المساعدات لهم وغير ذلك
فيحقرُ ذلك كلَّه ويراه لا قيمة له ولا أثر، وليس له أيَّ دلالة في مولاة المؤمنين
وأن الجميع خذلوا إخوانهم
ويُحمِّل عمومَ المؤمنين والمؤمنات تخاذلَ وجُبن الحكومات والمسؤولين وأصحاب القرار
ويجعل الصورة الوحيدة لمساندة المسلم لأخيه هي أن يذهب إليه بنفسه{متجاهلا كل الحواجز دون ذلك) ويجعل كل تفاعُلٍ دون ذلك لا يساوي شيئا
=ذلك شخصٌ جمع مع الجهلِ الظلمَ لملايين المؤمنين والمؤمنات الذين تتقطع قلوبهم على إخوانهم ولا يهنؤون بنوم أو طعام أو شراب، ويشعرون بالمسؤولية والتقصير والعجز ويجودون بما يستطيعون ولديهم الإرادة لبذل أكثر وأعظم إن استطاعوا
وأمثالُ أولئك المُخذّلين يُخرجون خُذلانهم ذلك في ثوب الغَيرة والحمية والنِّضال وكأنهم هم وحدهم المهتمون بأمر المسلمين
ولا عمل لهم-في كُلِّ نازلةٍ- سوى تحقير أعمال المؤمنين والمؤمنات في كل ما ينصرون به الإسلام والمسلمين
ولعلّ أحدهم لا يُقدِّم شيئا، ولو همّ بأدنى مساندة يُفكِّر ألف مرة: هل سيترتب عليَّ أدنى ضرر دنيوي منها؟!
وكثيرٌ منهم لا ينشر صورته أصلا خوفًا
واللهُ يعلمُ من يضلّ عن سبيله وهو أعلمُ بالمهتدين
﴿وَقُلِ ٱعۡمَلُوا۟ فَسَیَرَى ٱلله عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾
﴿وَقُل لِّلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنَّا عَـٰمِلُونَ ١٢١ وَٱنتَظِرُوۤا۟ إِنَّا مُنتَظِرُونَ ١٢٢ وَلِله غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ١٢٣﴾
فاعملْ واستعن بالله وأحسن الظنَّ به ولا يُكلِّف اللهُ نفسًا إلا وسعها
ودائرةُ الوُسع كبيرة لمن هداه اللهُ
لا تسمعْ خطاب أولئك المُخذّلين الذين يصدون عن الخير الكثير الذي يمكن المؤمنين والمؤمنات فعلُه لإخوانهم.
حسين عبد الرازق