إن التوحيد الذي أسس عليه بناء خير أمة أخرجت للناس كان توحيدا دافعا إلى الحياة في مختلف ميادينها، بعد أن جمع شتات العقل والقلب على غاية واحدة هي الله، فكان هذا التوحيد جوهر حضارة إنسانية عالمية متوافقة مع الفطرة ومع الكون كله. وحين أمسى علم كلام ، قد امتزج بكدر فلسفات وافدة ، فقد صفاءه ونقاءه وفاعليته، وصار كلاما جافا، وسببا لافتراق الأمة بعد أن كان التوحيد مؤيدا لتوحيدها ودافعا إلى الامتداد بهدايات الكتاب وبيان السنة .
إن التوحيد الذي أسس عليه بناء خير أمة أخرجت للناس كان توحيدا دافعا إلى الحياة في مختلف ميادينها، بعد أن جمع شتات العقل والقلب على غاية واحدة هي الله، فكان هذا التوحيد جوهر حضارة إنسانية عالمية متوافقة مع الفطرة ومع الكون كله. وحين أمسى علم كلام ، قد امتزج بكدر فلسفات وافدة ، فقد صفاءه ونقاءه وفاعليته، وصار كلاما جافا، وسببا لافتراق الأمة بعد أن كان التوحيد مؤيدا لتوحيدها ودافعا إلى الامتداد بهدايات الكتاب وبيان السنة .