🕊️
قال الإمام مالك :
الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليس لهم اسم أو قال نصيب في الإسلام .
قال القرطبي :
لقد أحسن مالك في مقالته و أصاب في تأويله فمن نقص واحدًا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين و أبطل شرائع المسلمين .
و قال الإمام أحمد بن حنبل :
هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ، و يسبونهم، و ينتقصونهم ، و يكفرون الأئمة إلا أربعة : علي ، و عمار ، و المقداد ، و سلمان ، و ليست الرافضة من الإسلام في شيء .
و قال الإمام البخاري :
ما أبالي صليت خلف الجهمي و الرافضي ، أم صليت خلف اليهود و النصارى ، و لا يُسلَّم عليهم و لا يعادون - أي لا يزارون في مرضهم - و لا يناكحون و لا يُشهدون - أي لا تُشهد جنائزهم - لأنهم ماتوا على غير ملة الإسلام ، و لا تؤكل ذبائحهم .
و قال الإمام طلحة بن مصرّف :
الرافضة لا تنكح نساؤهم ، و لا تؤكل ذبائحهم ، لأنهم أهل ردة .
و قال الإمام أحمد بن يونس :
لو أن يهودياً ذبح شاة ، و ذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، و لم آكل ذبيحة الرافضي ، لأنه مرتد عن الإسلام .
و قال الإمام عبد القاهر البغدادي :
و أما أهل الإهواء من الجارودية و الهاشمية و الجهمية ، و الإمامية يعني الشيعة الذين أكفروا خيار الصحابة ، فإنا نكفرهم ، و لا تجوز الصلاة عليهم عندنا ، و لا الصلاة خلفهم . و قال أيضاً : و ما رأينا و لا سمعنا بنوع من الكفر ، إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض .
و قال الإمام ابن حزم :
و أما قولهم - يعني النصارى - في دعوى الروافض تبديلَ القرآن ، فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها ، بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ، و هي طائفة تجري مجرى اليهود و النصارى في الكذب و الكفر .
و قال الإمام ابن تيمية :
من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تُسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم ، و من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة و السلام ، إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً ، أو أنهم فسقوا عامتَهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره ، بل من يشكُ في كفر مثلُ هذا ، فإن كفره متعين .
و قال :
إنهم شرٌ من عامة أهل الأهواء ، و أحق بالقتال من الخوارج ، و أيضاً فغالبُ أئمتِهم زنادقة ، إنما يظهرون الرفض ، لأنه طريق إلى هدم الإسلام ، كما فعلته أئمة الملاحدة .
و قال :
و في الجملة : فمن جرّب الرافضة ، في كتابهم و خطابهم ، علم أنهم من أكذب خلق الله .
وقال :
فإن الذي ابتدع الرفض، كان يهودياً أظهر الإسلام نفاقاً ، و دس إلى الجهال دسائس ، يقدح بها في أصل الدين ، و لهذا كان الرفض ، أعظم أبوابِ النفاق و الزندقة ، و لهذا انضمت إلى الرافضة أئمة الزنادقة من الإسماعيلية و النُصيرية ، و أنواعِهم من القرامطة و الباطنية و الدرزية ، و أمثالهم من طوائف الزندقة و النفاق .
و قال :
فلينظر كل عاقل ، فيما يحدث في زمانه ، و ما يقرب من زمانه ، من الفتن و الشرور ، و الفساد في الإسلام ، فإنه يجد معظم ذلك من قِبَل الرافضة ، و تجدهَم من أعظم الناس فتناً و شراً .
و قال الإمام الذهبي :
فمن طعن فيهم أو سبهم - يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم - فقد خرج من الدين و مرق من ملة المسلمين .
و قال الإمام ابن القيم :
و أخرج الروافض الإلحاد و الكفر ، و القدح في سادات الصحابة ، و حزب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و أوليائه و أنصاره ، في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم و موالاتهم .
و قال الإمام أبو حامد محمد المقدسي :
لا يخفى على كل ذي بصيرة و فهم من المسلمين أن أكثر ما قدمنا في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، و عناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الوقوف عليه من تكفيرهم و الحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام .
و قال الإمام أبو المحاسن الوسطي :
إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، الثابت تعديلهم و تزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) البقرة:143 ، و بشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين ) سورة الأنعام:89 .
و قال الإمام ابن حجر الهيتمي :
و أما الوقيعة في عائشة رضي الله عنها فموجبة للقتل إما لأن القرآن شهد ببراءتها فقذفها تكذيب له و تكذيبه كفر و إما لكونها فراشا له صلى الله عليه و سلم و الوقيعة فيها تنقيص له و تنقيصه كفر .
💌
🕊️
قال الإمام مالك :
الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليس لهم اسم أو قال نصيب في الإسلام .
قال القرطبي :
لقد أحسن مالك في مقالته و أصاب في تأويله فمن نقص واحدًا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين و أبطل شرائع المسلمين .
و قال الإمام أحمد بن حنبل :
هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ، و يسبونهم، و ينتقصونهم ، و يكفرون الأئمة إلا أربعة : علي ، و عمار ، و المقداد ، و سلمان ، و ليست الرافضة من الإسلام في شيء .
و قال الإمام البخاري :
ما أبالي صليت خلف الجهمي و الرافضي ، أم صليت خلف اليهود و النصارى ، و لا يُسلَّم عليهم و لا يعادون - أي لا يزارون في مرضهم - و لا يناكحون و لا يُشهدون - أي لا تُشهد جنائزهم - لأنهم ماتوا على غير ملة الإسلام ، و لا تؤكل ذبائحهم .
و قال الإمام طلحة بن مصرّف :
الرافضة لا تنكح نساؤهم ، و لا تؤكل ذبائحهم ، لأنهم أهل ردة .
و قال الإمام أحمد بن يونس :
لو أن يهودياً ذبح شاة ، و ذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، و لم آكل ذبيحة الرافضي ، لأنه مرتد عن الإسلام .
و قال الإمام عبد القاهر البغدادي :
و أما أهل الإهواء من الجارودية و الهاشمية و الجهمية ، و الإمامية يعني الشيعة الذين أكفروا خيار الصحابة ، فإنا نكفرهم ، و لا تجوز الصلاة عليهم عندنا ، و لا الصلاة خلفهم . و قال أيضاً : و ما رأينا و لا سمعنا بنوع من الكفر ، إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض .
و قال الإمام ابن حزم :
و أما قولهم - يعني النصارى - في دعوى الروافض تبديلَ القرآن ، فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها ، بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ، و هي طائفة تجري مجرى اليهود و النصارى في الكذب و الكفر .
و قال الإمام ابن تيمية :
من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تُسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم ، و من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة و السلام ، إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً ، أو أنهم فسقوا عامتَهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره ، بل من يشكُ في كفر مثلُ هذا ، فإن كفره متعين .
و قال :
إنهم شرٌ من عامة أهل الأهواء ، و أحق بالقتال من الخوارج ، و أيضاً فغالبُ أئمتِهم زنادقة ، إنما يظهرون الرفض ، لأنه طريق إلى هدم الإسلام ، كما فعلته أئمة الملاحدة .
و قال :
و في الجملة : فمن جرّب الرافضة ، في كتابهم و خطابهم ، علم أنهم من أكذب خلق الله .
وقال :
فإن الذي ابتدع الرفض، كان يهودياً أظهر الإسلام نفاقاً ، و دس إلى الجهال دسائس ، يقدح بها في أصل الدين ، و لهذا كان الرفض ، أعظم أبوابِ النفاق و الزندقة ، و لهذا انضمت إلى الرافضة أئمة الزنادقة من الإسماعيلية و النُصيرية ، و أنواعِهم من القرامطة و الباطنية و الدرزية ، و أمثالهم من طوائف الزندقة و النفاق .
و قال :
فلينظر كل عاقل ، فيما يحدث في زمانه ، و ما يقرب من زمانه ، من الفتن و الشرور ، و الفساد في الإسلام ، فإنه يجد معظم ذلك من قِبَل الرافضة ، و تجدهَم من أعظم الناس فتناً و شراً .
و قال الإمام الذهبي :
فمن طعن فيهم أو سبهم - يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم - فقد خرج من الدين و مرق من ملة المسلمين .
و قال الإمام ابن القيم :
و أخرج الروافض الإلحاد و الكفر ، و القدح في سادات الصحابة ، و حزب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و أوليائه و أنصاره ، في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم و موالاتهم .
و قال الإمام أبو حامد محمد المقدسي :
لا يخفى على كل ذي بصيرة و فهم من المسلمين أن أكثر ما قدمنا في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، و عناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الوقوف عليه من تكفيرهم و الحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام .
و قال الإمام أبو المحاسن الوسطي :
إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، الثابت تعديلهم و تزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) البقرة:143 ، و بشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين ) سورة الأنعام:89 .
و قال الإمام ابن حجر الهيتمي :
و أما الوقيعة في عائشة رضي الله عنها فموجبة للقتل إما لأن القرآن شهد ببراءتها فقذفها تكذيب له و تكذيبه كفر و إما لكونها فراشا له صلى الله عليه و سلم و الوقيعة فيها تنقيص له و تنقيصه كفر .
💌