UMMA TOKEN INVESTOR

Followings
0
No followings
Translation is not possible.

🕊️

أليست كل أمورنا بيد اللّٰه سبحانه و تعالى وحده ... ألا تطمئن بذلك قلوبنا ...

💌

2 views
Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

🕊

تأمل في حال الأرض ..

بين

جهاد المتقين ... و عناد الكافرين ...

إن الله سبحانه لم يجعل الأرض كلها إلا له سبحانه ، و حمّل الإنسان أمانة خلافته في الأرض بدينه سبحانه و بالهدى الذي هو منه عز و جل ،

فأطاع الله في ذلك من أطاع ، و عصى الرحمن في ذلك من عصى ، كُلٌّ عمل على شاكلته حينما مُكِّن في الأرض ، و ابتُلي بالإستخلاف في الأرض ، فكُلّاً ابتُلي وقت تمكّنه ، و كما قال الله ربنا : { وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ } ، فهي لا تبقى لأحد ، يدور الإبتلاء على الناس ، و يُعلم معادن العباد ، فهناك من كان مُخلصاً للهِ ، طيب المعدن ، تمكّن ، فجعل الأرض وفق مراد الله ، و هناك من خبث معدنه ، تمكّن ، فجعل الأرض وفق ظُلم هواه ،

فالتمكّن به نعمة ليُشكر الله بها و ليُعمل بها بطاعته سبحانه ، و ليُرى و ليُنظر كيف العمل و المسارعة فيه سبحانه ممن أنعم الله عليه بالتمكّن في الأرض بحال تمكّنه ، و كيف سيُسارع في الخيرات و كيف ستُنشر الرحمات في لحظات التمكن و الإستخلاف ، و كما قيل لبني إسرائيل : { عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یُهۡلِكَ عَدُوَّكُمۡ وَیَسۡتَخۡلِفَكُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرَ كَیۡفَ تَعۡمَلُونَ } ، و ليس أحد بعيد عن هذا ، و عن الإبتلاء بهذه النعمة ، فلا يُعرف كيف ستدور الدائرة ، و من سيكون المُبتلى ، فإنه إن كان المُستخلف مُخلصاً مؤمناً بالله لشكر تلك النعمة و لعمل بمراد الله فيها ، و إن كان كافراً لصارت عليه وبالاً عياذا بالله ،

و قد بيّن الله أمره في الخلافة في الأرض بأن تكون كلمته فيها هي العليا ، فإن كان من أمره سبحانه ألا إكراه في الدين ، و لا إكراه للكافر على أن تصير نفسه مسلمة ، إلا أن الخالق سبحانه أمر المسلمين بالجهاد و القتال لتكون كلمته سبحانه هي العليا في الأرض ، و لأن تكون كلمة الذين كفروا السفلى صاغرين أذلة ، فلا يكون الدين كله إلا له سبحانه ، و لا يكون الحكم إلا خالصاً له الحَكَم عز و جل ، و أن تكون الخلافة في الأرض له بمراده و بأمره و بدينه سبحانه و تعالى وحده ،

و قد أمر الله المسلمين بخلافة واحدة بإمام واحد ، تتكافأ فيها و بها دماء المسلمين لا يُفرّق بينهم ، يسعى بذمتهم أدناهم ، و يجير عليهم أقصاهم ، و هم يد على من سواهم ؛ و كما كان من أمره سبحانه بأن يُذل فيها الكافرين ، و يُعز فيها المسلمين ، فليس المسلم فيها كالصاغر الكافر ، و ليس التقي فيها كالفاجر المجاهر ، بيّن أن التفرقة بين الناس بما لم يفرق الله بينهم به أنه دعوى جاهلية منتنة ، سواء كانت تفرقة من دون الله للون أو عرق أو جنس أو قوم أو أرض ؛

و قد أمر الله بأن تكون الأرض كلها له سبحانه و تعالى ، فلا يحد المسلمين فيها حد ، و ليس لغير الله في الأرض أرض كما قال رسول الله ﷺ : "  اعْلَمُوا أَنَّمَا الْأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ "  ، و لم يجعل الله ذلك على نحو البلاغ من المسلمين للناس فقط و لكلٍ من الناس في ذلك ما شاء بلا إكراه ، فقد قال رسول الله ﷺ ليهود كما روى الإمام البخاري و مسلم و أبو داود و غيرهم حيث قال الإمام مسلم :

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ:

بَيْنَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: " انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ "،

فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى جِئْنَاهُمْ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَنَادَاهُمْ، فَقَالَ: " يَا مَعْشَرَ يَهُودَ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا "،

فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ،

فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ذَلِكَ أُرِيدُ، أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا "،

فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ،

فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " ذَلِكَ أُرِيدُ "، فَقَالَ لَهُمْ: الثَّالِثَةَ فَقَالَ: " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْأَرْضُ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، وَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ "

[ صحيح مسلم ((3317)- [1768]) ]

قال الإمام ابن حجر : " ذَلِكَ أُرِيدُ " : أَيْ : أُرِيدُ أَنْ تُقِرُّوا بِأَنِّي بَلَّغْتُ ، و قال: أَيْ إِنِ اعْتَرَفْتُمْ أَنَّنِي بَلَّغْتُكُمْ سَقَطَ عَنِّيَ الْحَرَجُ ؛

و ذلك أن حكم الله فيهم كان هو الخروج و الطرد من هذا المكان من الأرض و هو المدينة ، و رُوي أن جُعل خروجهم إلى الشام ؛ و ما كان من أمر البيع إلا أنه تفضُّل عليهم ليأخذوا أموالهم و ما لا يتيسر لهم نقله كالعقار و الأشجار من أموالهم فيبيعونه ، و إلا ففي كل الأحوال هم خروج  ، و ليعملوا أن الأرض لله و لرسوله أي أن الحكم فيها لله سبحانه ، و لرسوله كونه المبلغ عن الله بهذا و القائم بتنفيذ أمره سبحانه ، فحُكم الله عليهم هو الخروج و الطرد منها سواء شاءوا الخروج بأخذ أموالهم أم لا ، و لم يكن الإبلاغ إلا ليسلموا و يستجيبوا أو لتقام عليهم الحجة ، و لم يكن الإبلاغ نهاية الأمر ،

فالأرض كلها بحكم الله سبحانه ينفذ المسلمون أمر الله فيها قائمين عليه بخلافتهم لله في الأرض ، يجعلونها بمراد الله بدينه و بأمره له وحده سبحانه ، و ذلك بحق الله على المسلمين ، بحال تمكنهم ،

و أما عن أيامنا هذه فقد جُعلت الأرض وفق مراد الظالمين ، و لا عجب ، فتلك أيام تمكن فيها الكفار ، بعد أسباب أخذوا بها و حروب خاضوها ، و نفوس بذلوها ! من أجل الكفر في الأرض و تمكنه ، فلا عجب في فساد الأرض و ما انتشر فيها ، فذاك تمكّن الكفار ، كفر و ظلم و فجور ، كبائر و فواحش و سفور ، و غيّ و بغي و طغيان و أمور لا تخفى على مبصر في أيامنا ، و لكن كما قال الله : { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } ،

فبذل الكفار للكفر و للنفاق و لسيء الأخلاق ، كل ذلك لا عجب فيه ، فهم قد رضوا بالمحيا في هذه الدنيا مخالفين للخالق سبحانه الرزاق ، فلا شعور لديهم و لا حياء منه سبحانه و تعالى ، فتجدهم بعد حروبهم و بذلهم يتفاخرون بإفسادهم بالأرض و بجعل الناس فيها على أهوائهم من دون الله ، فتجد أحدهم - بزمن قريب من زماننا - و قد وُكِل إليه أمر تقسيم أقطار من الأرض مما كان يحكمها المسلمون في زمن كان لهم تمكين و تحكيم لأمر الله بها ، تجد أنه يتفاخر بالتقسيم و برسمه ما يُعرف بمملكة جديدة بيده و بقلمه - و قد سميت بالمملكة الأردنية - و يسخر كفار بقصد النيل من المسلمين فيروي أحدهم عن هذا المتفاخر برسم حدوداً لتلك المملكة مع مملكة أخرى عملوا على إنشائها - سميت بمملكة السعودية - و قد بذلوا لكلتا المملكتين لتمكّن مَلِكَيهما من الملك ، فتجد من الكفار من يسخر بقصد النيل من المسلمين فيقول أن هذا المتفاخر ما رسم مما سُمي بحدود بين تلك المملكتين و قد جعلها معوجة إلا لأنه كان يشرب الخمر و زاد به فأدت حزقة شربه إلى تعرج الحد بين المملكتين بشكل متذبذب و يُطلق على الحدود أو الحد بين المملكتين حازوقة وينستون بإسم ذلك الكافر ، فسواء صحّت هذه الرواية أم كانت بقصد الإهانة و السخرية من المسلمين الذين هم مناط القيام بأمر الله في الأرض و خلافة الله في الأرض فكل هذا لا عجب فيه أن يكون ممن كفر بالله العظيم ، و لكن العجب كل العجب ممن ينسب نفسه لدين الله العظيم الإسلام ثم يقاتل من أجل تلك الحدود و التي رسمها الكفار .

لا عجب من أفعال الكفار في الأرض إذ أنهم كفروا بالله و افتروا على الله الكذب ، و لكن العجب كل العجب من ينسب نفسه لدين الله العظيم ثم يقف مع الكفار في ألا تعود خلافة المسلمين لله في الأرض ،

إن ما رسم الكفار من حدود بين المسلمين و بين الناس في الأرض تفرقة بينهم على أقوامهم أو أعراقهم أو ألوانهم إنما هو من إفسادهم في الأرض ، و لم يجعل الله سبحانه في أمره تفرقة و تقسيماً للأرض بناء على أقوام أو جعل أرض لقوم و أرض أخرى لقوم آخرين ، بل إن الأرض كلها لله سبحانه و تعالى في أمره للمسلمين القائمين على أمر الله فيها بخلافتهم لله في الأرض دون تفرقة بين المسلمين أو تقسيماً لهم بقوم أو بلون أو بعرق ، إنما هذا التقسيم من دون الله فعله الكفار المجرمين الذين لا عجب من أفعالهم بعدما كفروا برب العالمين ، إنما العجب كل العجب ممن يعمل للكفار المجرمين و يعمل لِما أفسدوا به في نفوس الناس الدين ، بل يقاتل مع الكافرين مَن يسعى مِن المتقين لعودة خلافة المسلمين في الأرض لله ، و مع كل ذلك ينسب نفسه لدين الله العظيم .

و العجب كل العجب أيضاً ، ممن يعلن قتاله لإعلاء كلمة الله سبحانه ثم يقاتل لغيرها ، فلقد علمّنا رسول الله ﷺ لما اختصم رجلان من المهاجرين و الأنصار ، فقال المهاجري: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ ، وقال الأنصاري : يَا لَلْأَنْصَارِ، قال النبي ﷺ: " أَبِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ " ، فعلمّنا رسول الله ﷺ أن أي نسبة أو تفرقة للمسلمين بغير ما جعل الله في الدين هي من دعوى الجاهلية ، و قال النبي ﷺ: " وَمَنِ ادَّعَى دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ مِنْ جُثَا جَهَنَّمَ ". فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ ؟ قَالَ : " وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ، فَادْعُوا بِدَعْوَى اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ، عِبَادَ اللَّهِ " ، فالعجب ممن يعلن أن قتاله لإعلاء كلمة الله سبحانه ثم يقاتل لغيرها أو يشرك معها كلمة أخرى ، إلا أن يكون لا يعلم بكلمة الله سبحانه و جاهل بها و بدينه سبحانه ، فكيف يعمل بما لا يعلم و يعلن أنه عمله له ، إن عمله بسم الله و إعلانه ذلك بغير علم هو من القول على الله بغير علم ، و قد قال الله سبحانه : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } ،

و قد رُوي عن ابن تيمية رحمه الله :

و من تكلم في الدين بلا علم كان كاذبًا و إن كان لا يتعمد الكذب ، كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما قالت له سبيعة الأسلمية ، و قد توفى عنها زوجها سعد بن خولة في حجة الوداع ، فكانت حاملًا فوضعت بعد موت زوجها بليال قلائل ، فقال لها أبو السنابل بن بعكك : ما أنت بناكحة حتى يمضي عليك آخر الأجلين فقال النبي ﷺ : " كذب أبو السنابل ، بل حللت فانكحى "، و كذلك لما قال سلمة بن الأكوع أنهم يقولون : إن عامرًا قتل نفسه و حبط عمله فقال : " كذب من قالها ، إنه لجاهد مجاهد "، و كان قائل ذلك لم يتعمد الكذب ، فإنه كان رجلًا صالحًا ، و قد روى أنه كان أسيد بن الحضير ، لكنه لما تكلم بلا علم كذبه النبي ﷺ .

فكيف من يعلن راية أنها كلمة الله و هو كاذب لتكلمه بها بلا علم ، إن هذا كذبه و إن لم يتعمد الكذب لتكلمه بكلمة الله بلا علم بها بل و عمله على ذلك ليس كذب على نفسه فحسب ، بل إنه كذب على الله سبحانه و تعالى عظيم ، فكم ممن قد يرى رايته و لا يعلم أنه كاذب يقول و يعمل بلا علم فيعمل معه على ما يقول من كذب على أنه أمر الله و كلمته ، فيضل معه على كذبه ! ، و كيف إذا كان قتالاً و ليس أي عمل ؟! ، فهناك من الرايات على هذا الحال - إن أخذنا بأحسن الظن فيها أنها عن جهل و لا تتعمد على الله الكذب ابتداءً - كم من الرايات على هذا الحال و هي تُعلن قتالاً لكلمة الله و هي تقاتل لغيرها أو تشرك معها ما ليس منها ، و قاتل على دربها و جاهد بسبيلها كثير من الناس و منهم مَن قُتِل ظناً منه أنها كلمة الله ، و لا يُعلم أنه كذب على الله و افتراء على الله الكذب و إن كان عن جهل ، للقول و العمل بلا علم ! و هو في حكم الكاذب ، أيعلم أصحاب الرايات هذه عظيم ما أجرموا ؟! و ربما يحسبون أنهم على خير ! ، ألا يرى أصحاب الرايات هذه أن في فعلهم أشد إفساداً و ظلماً من فعل الكفار المجرمين بكذبهم على رب العالمين ، و ما جهدهم و عنادهم على ما هم عليه إلا في سبيل و عناد الكافرين .

قد يكون حال الأرض في تمكّن الكافرين كما نرى و نبصر ، و كما يؤلم و يعصِر ، و لكن أذكّر أخي المسلم أنه من ثبته الله على جهاد المتقين في سبيله سبحانه و تعالى رب العالمين لتكون كلمته هي العليا و للخلافة لله في الأرض حتى أتاه اليقين خالصاً لوجهه سبحانه عز و جل خالصاً و إن لم يرى التمكين قد مَنّ الله عليه بمنة لا يستطيع إحصاءها و لا عدها و لا تقديرها ، فليس فحسب له أجور من سيأتي بعده إلى يوم الدين من المتقين الذين مُهد لهم السبيل بفضل الله سبحانه ثم ما مَنّ الله عليه به من جهاد ، و ليس فحسب له أجور من سيكون لهم بعده مِن المتقين التمكين و ما سيقيمونه من الدين ، و ليس فحسب له قوله ﷺ فطوبى للغرباء لِما عاد الإسلام غريباً كما بدأ و قد كان بمنة الله منهم ، و ليس فحسب له جنات و درجات سيترجم كل ذلك فيها لنعيم ، إن من لم يفعل ذلك إلا لوجه الله الكريم سبحانه و مَنّ الله عليه بذلك خالصاً صدقاً ، له فوق كل ذلك ما نوى و قصد ، له خالق كل هذا ، له الله سبحانه عز و جل .

روى الحميدي :

حَدَّثنا سُفْيَانُ، حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ يُخْبِرُ بِذَلِكَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:

" إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى،

فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ "

[ مسند الحميدي ((30)- [28]) ]

💌

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

طمئن قلبك ...

إن للمتقين
إن للمتقين
00:53
Add to my audio
Download
Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

🕊️

و لَهَا دِينٌ أضَاءَت شَمسُه ... فاهتَدَى مِن نُورِهَا كُلُ البَشَر

و كِتَاب أُحكِمَت آيَاتُه ... جَلّ مَنْ أَحكَمَهَا تِلك السُوَر

أُُمّتِي حَاشَاكِ أَن تَستَبدلِي ... بكَلامِ اللّٰهِ تَهريجَ البَشَر

إحذَري سُمّاً تَراءى ضَاحِكاً ... وَ ابتِسَامَاً خَلفَهُ الحِقدُ استَتَر

و اذكُري يَومَ نَبذْنا نُورَنا ... و تبدّلنا ضلَالَات أُخَر

كَيفَ عَاثَ الكُفرُ فِي أقداسِهَا ... وَ استَحَال العَزمُ ذُلاً و خَوَر

💌

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

🕊️

كُلُ شَيءٍ بِقَضَاء و قَدَر ... و الليَالي عِبَر أيُّ عِبَر

أُُمّتِي تَارِيخهَا ذو خَاطرٍ ... لو تأمّلنَاهُ مَا كَانَ الخَطَر

أُُمّتِي أنشُودَةٌ عُلويةٌ ... كُلّما رَتَلهَا المَجدُ افتَخَر

تَتَحَلّى بتُراثٍ خَالدٍ ... هُو فِي جِيْد البُطولاتِ دُرَر

💌

Send as a message
Share on my page
Share in the group