UMMA TOKEN INVESTOR

Followings
0
No followings
Translation is not possible.

🕊️

و لَهَا دِينٌ أضَاءَت شَمسُه ... فاهتَدَى مِن نُورِهَا كُلُ البَشَر

و كِتَاب أُحكِمَت آيَاتُه ... جَلّ مَنْ أَحكَمَهَا تِلك السُوَر

أُُمّتِي حَاشَاكِ أَن تَستَبدلِي ... بكَلامِ اللّٰهِ تَهريجَ البَشَر

إحذَري سُمّاً تَراءى ضَاحِكاً ... وَ ابتِسَامَاً خَلفَهُ الحِقدُ استَتَر

و اذكُري يَومَ نَبذْنا نُورَنا ... و تبدّلنا ضلَالَات أُخَر

كَيفَ عَاثَ الكُفرُ فِي أقداسِهَا ... وَ استَحَال العَزمُ ذُلاً و خَوَر

💌

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

🕊️

كُلُ شَيءٍ بِقَضَاء و قَدَر ... و الليَالي عِبَر أيُّ عِبَر

أُُمّتِي تَارِيخهَا ذو خَاطرٍ ... لو تأمّلنَاهُ مَا كَانَ الخَطَر

أُُمّتِي أنشُودَةٌ عُلويةٌ ... كُلّما رَتَلهَا المَجدُ افتَخَر

تَتَحَلّى بتُراثٍ خَالدٍ ... هُو فِي جِيْد البُطولاتِ دُرَر

💌

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

تاريخنا عِبَر تقُول ... أليس ثمّة مُدّكر ...

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

🕊️

قال الإمام مالك :

الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ليس لهم اسم أو قال نصيب في الإسلام .

قال القرطبي :

لقد أحسن مالك في مقالته و أصاب في تأويله فمن نقص واحدًا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين و أبطل شرائع المسلمين .

و قال الإمام أحمد بن حنبل :

هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ، و يسبونهم، و ينتقصونهم ، و يكفرون الأئمة إلا أربعة : علي ، و عمار ، و المقداد ، و سلمان ، و ليست الرافضة من الإسلام في شيء .

و قال الإمام البخاري :

ما أبالي صليت خلف الجهمي و الرافضي ، أم صليت خلف اليهود و النصارى ، و لا يُسلَّم عليهم و لا يعادون - أي لا يزارون في مرضهم - و لا يناكحون و لا يُشهدون - أي لا تُشهد جنائزهم - لأنهم ماتوا على غير ملة الإسلام ، و لا تؤكل ذبائحهم .

و قال الإمام طلحة بن مصرّف :

الرافضة لا تنكح نساؤهم ، و لا تؤكل ذبائحهم ، لأنهم أهل ردة .

و قال الإمام أحمد بن يونس :

لو أن يهودياً ذبح شاة ، و ذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، و لم آكل ذبيحة الرافضي ، لأنه مرتد عن الإسلام .

و قال الإمام عبد القاهر البغدادي :

و أما أهل الإهواء من الجارودية و الهاشمية و الجهمية ، و الإمامية يعني الشيعة الذين أكفروا خيار الصحابة ، فإنا نكفرهم ، و لا تجوز الصلاة عليهم عندنا ، و لا الصلاة خلفهم . و قال أيضاً : و ما رأينا و لا سمعنا بنوع من الكفر ، إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض .

و قال الإمام ابن حزم :

و أما قولهم - يعني النصارى - في دعوى الروافض تبديلَ القرآن ، فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها ، بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ، و هي طائفة تجري مجرى اليهود و النصارى في الكذب و الكفر .

و قال الإمام ابن تيمية :

من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تُسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم ، و من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة و السلام ، إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً ، أو أنهم فسقوا عامتَهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره ، بل من يشكُ في كفر مثلُ هذا ، فإن كفره متعين .

و قال :

إنهم شرٌ من عامة أهل الأهواء ، و أحق بالقتال من الخوارج ، و أيضاً فغالبُ أئمتِهم زنادقة ، إنما يظهرون الرفض ، لأنه طريق إلى هدم الإسلام ، كما فعلته أئمة الملاحدة .

و قال :

و في الجملة : فمن جرّب الرافضة ، في كتابهم و خطابهم ، علم أنهم من أكذب خلق الله .

وقال :

فإن الذي ابتدع الرفض، كان يهودياً أظهر الإسلام نفاقاً ، و دس إلى الجهال دسائس ، يقدح بها في أصل الدين ، و لهذا كان الرفض ، أعظم أبوابِ النفاق و الزندقة ، و لهذا انضمت إلى الرافضة أئمة الزنادقة من الإسماعيلية و النُصيرية ، و أنواعِهم من القرامطة و الباطنية و الدرزية ، و أمثالهم من طوائف الزندقة و النفاق .

و قال :

فلينظر كل عاقل ، فيما يحدث في زمانه ، و ما يقرب من زمانه ، من الفتن و الشرور ، و الفساد في الإسلام ، فإنه يجد معظم ذلك من قِبَل الرافضة ، و تجدهَم من أعظم الناس فتناً و شراً .

و قال الإمام الذهبي :

فمن طعن فيهم أو سبهم - يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم - فقد خرج من الدين و مرق من ملة المسلمين .

و قال الإمام ابن القيم :

و أخرج الروافض الإلحاد و الكفر ، و القدح في سادات الصحابة ، و حزب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و أوليائه و أنصاره ، في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم و موالاتهم .

و قال الإمام أبو حامد محمد المقدسي :

لا يخفى على كل ذي بصيرة و فهم من المسلمين أن أكثر ما قدمنا في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، و عناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الوقوف عليه من تكفيرهم و الحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام .

و قال الإمام أبو المحاسن الوسطي :

إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، الثابت تعديلهم و تزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) البقرة:143 ، و بشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين ) سورة الأنعام:89 .

و قال الإمام ابن حجر الهيتمي :

و أما الوقيعة في عائشة رضي الله عنها فموجبة للقتل إما لأن القرآن شهد ببراءتها فقذفها تكذيب له و تكذيبه كفر و إما لكونها فراشا له صلى الله عليه و سلم و الوقيعة فيها تنقيص له و تنقيصه كفر .

💌

Send as a message
Share on my page
Share in the group
Translation is not possible.

🕊️

ورد عن الطبري :

حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: ثني هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فِي مَجْلِسٍ:

مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قُرَّائِنَا هَؤُلاءِ، أَرْغَبَ بُطُونًا، وَلا أَكْذَبَ ألسنًا، وَلا أَجْبَنَ عِنْدَ اللِّقَاءِ،

فَقَالَ رَجُلٌ فِي الْمَجْلِسِ:

كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ مُنَافِقٌ، لأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ

فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ

وَنَزَلَ الْقُرْآنُ،

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ:

فَأَنَا رَأَيْتُهُ مُتَعَلِّقًا بِحَقَبِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ، تَنْكُبُهُ الْحِجَارَةُ، وَهُوَ يَقُولُ:

يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ،

وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:

" ( أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ) ، ( لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) "

[ جامع البيان عن تأويل آي القرآن ((15623)- [11 : 543]) ]

💌

Send as a message
Share on my page
Share in the group