أعْلَمْ أَنَّ مِنْ أَعْظَمِ نَوَاقِضِ الإِسْلَامِ عَشَرَة وهِيَ :
الأَوَّلُ : الشِّرْكَ فِي عِبَادَةِ الله تَعَالَى، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى : { إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ } وَمِنْهُ : الذَّبْحُ لِغَيْرِ اللَّهِ؛ كَمَنْ يَذْبَحُ لِلْجِنِّ، أَوْ لِلْقَبْرِ.
الثَّانِي : مَنْ جَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ وَسَائِطَ ، يَدْعُوهُمْ وَيَسْأَلُهُمُ الشَّفَاعَةَ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيْهِمْ؛ كَفَرَ إِجْمَاعاً.
الثَّالِثُ : مَنْ لَمْ يُكَفِّرِ المُشْرِكِينَ، أَوْ شَكٍّ فِي كُفْرِهِمْ أَوْ صَحَّحَ مَذْهَبَهُمْ؛ كَفَرَ إِجْمَاعاً.
الرَّابِعُ : مَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ غَيْرَ هَدْيِ النَّبِيِّ ﷺ أَڪَْمَلُ مِنْ هَدْيِهِ أَوْ أَنَّ حُڪَْمَ غَيْرِهِ أَحْسَنُ مِنْ حُڪْمِهِ - ڪَالَّذِينَ يُفَضّلُونَ حُڪْمَ الطَّوَاغِينِ عَلَى حُڪْمِهِ - فَهُوَ ڪَافِرٌ .
الخَامِسُ : مَنْ أَبْغَضَ شَيْئاً مِمَّا جَـاءَ بِهِ الرَّسُـولُ ﷺ وَلَوْ عَمِلَ بِهِ - ؛ ڪَفَرَ إِجْمَاعاً ؛ وَالدَّلِيـلُ قَـوْلُهُ تَعَالَىٰ : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَلَهُمْ }.
السَّادِسُ : مَنِ اسْتَهْزَأَ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِ الله، أَوْ ثَوَابِهِ أَوْ عِقَابِهِ، ڪَفَرَ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالىٰ : { قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }.
السابع : السِّحْرُ وَمِنْهُ : الصَّرْفُ وَالعَطْفُ فَمَنْ فَعَلَهُ أَوْ رَضِيَ بِهِ؛ ڪَفَرَ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَىٰ : { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ }.
الثَّامِنُ : مُظَاهَرَةُ المُشْرِڪِينَ وَمُعَاوَنَتُهُمْ عَلَىٰ المُسْلِمِينَ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَىٰ : { وَمَن يَتَوَفَّهُم مِنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }.
التَّاسِعُ : مَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ لَٰا يَجِبُ عَلَيْهِ اتَّبَاعُ النَّبِيِّ ، وَأَنَّهُ يَسَعُهُ الخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَتِهِ - ڪَمَا وَسِعَ الخَضِرَ الخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَةِ مُوسَىٰ فَهُوَ ڪَافِرٌ .
العَاشِرُ : الإِعْرَاضُ عَنْ دِينِ الله لَا يَتَعَلَّمُهُ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَىٰ : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ }.
وَلَا فَرْقَ فِي جَمِيعِ هَذِهِ النَّوَاقِضِ بَيْنَ الهَازِلِ وَالجَادِّ وَالخَائِفِ، إِلَّا الْمُڪَرَهِ. وَڪُلُّهَا مِنْ أَعْظَمِ مَا يَڪُونُ خَطَراً وَمِنْ أَڪْثَرِ مَا يَڪُونُ وُقُوعاً ، فَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَحْذَرَهَا وَيَخَافَ مِنْهَا عَلَى نَفْسِهِ ..
نَعُوذُ بِالله مِنْ مُوجِبَاتِ غَضَبِهِ، وَأَلِيمِ عِقَابِه .
أعْلَمْ أَنَّ مِنْ أَعْظَمِ نَوَاقِضِ الإِسْلَامِ عَشَرَة وهِيَ :
الأَوَّلُ : الشِّرْكَ فِي عِبَادَةِ الله تَعَالَى، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى : { إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ } وَمِنْهُ : الذَّبْحُ لِغَيْرِ اللَّهِ؛ كَمَنْ يَذْبَحُ لِلْجِنِّ، أَوْ لِلْقَبْرِ.
الثَّانِي : مَنْ جَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ وَسَائِطَ ، يَدْعُوهُمْ وَيَسْأَلُهُمُ الشَّفَاعَةَ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيْهِمْ؛ كَفَرَ إِجْمَاعاً.
الثَّالِثُ : مَنْ لَمْ يُكَفِّرِ المُشْرِكِينَ، أَوْ شَكٍّ فِي كُفْرِهِمْ أَوْ صَحَّحَ مَذْهَبَهُمْ؛ كَفَرَ إِجْمَاعاً.
الرَّابِعُ : مَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ غَيْرَ هَدْيِ النَّبِيِّ ﷺ أَڪَْمَلُ مِنْ هَدْيِهِ أَوْ أَنَّ حُڪَْمَ غَيْرِهِ أَحْسَنُ مِنْ حُڪْمِهِ - ڪَالَّذِينَ يُفَضّلُونَ حُڪْمَ الطَّوَاغِينِ عَلَى حُڪْمِهِ - فَهُوَ ڪَافِرٌ .
الخَامِسُ : مَنْ أَبْغَضَ شَيْئاً مِمَّا جَـاءَ بِهِ الرَّسُـولُ ﷺ وَلَوْ عَمِلَ بِهِ - ؛ ڪَفَرَ إِجْمَاعاً ؛ وَالدَّلِيـلُ قَـوْلُهُ تَعَالَىٰ : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَلَهُمْ }.
السَّادِسُ : مَنِ اسْتَهْزَأَ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِ الله، أَوْ ثَوَابِهِ أَوْ عِقَابِهِ، ڪَفَرَ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالىٰ : { قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ }.
السابع : السِّحْرُ وَمِنْهُ : الصَّرْفُ وَالعَطْفُ فَمَنْ فَعَلَهُ أَوْ رَضِيَ بِهِ؛ ڪَفَرَ؛ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَىٰ : { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ }.
الثَّامِنُ : مُظَاهَرَةُ المُشْرِڪِينَ وَمُعَاوَنَتُهُمْ عَلَىٰ المُسْلِمِينَ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَىٰ : { وَمَن يَتَوَفَّهُم مِنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }.
التَّاسِعُ : مَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ لَٰا يَجِبُ عَلَيْهِ اتَّبَاعُ النَّبِيِّ ، وَأَنَّهُ يَسَعُهُ الخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَتِهِ - ڪَمَا وَسِعَ الخَضِرَ الخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَةِ مُوسَىٰ فَهُوَ ڪَافِرٌ .
العَاشِرُ : الإِعْرَاضُ عَنْ دِينِ الله لَا يَتَعَلَّمُهُ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَىٰ : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ }.
وَلَا فَرْقَ فِي جَمِيعِ هَذِهِ النَّوَاقِضِ بَيْنَ الهَازِلِ وَالجَادِّ وَالخَائِفِ، إِلَّا الْمُڪَرَهِ. وَڪُلُّهَا مِنْ أَعْظَمِ مَا يَڪُونُ خَطَراً وَمِنْ أَڪْثَرِ مَا يَڪُونُ وُقُوعاً ، فَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَحْذَرَهَا وَيَخَافَ مِنْهَا عَلَى نَفْسِهِ ..
نَعُوذُ بِالله مِنْ مُوجِبَاتِ غَضَبِهِ، وَأَلِيمِ عِقَابِه .