UMMA TOKEN INVESTOR

متابع لهم
0
لا أتباع
المتابعين
0
لا يوجد متابَعين
لا يمكن الترجمة

قال ابن حصينٍ رحمه اللّه :

«إن أحدهم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر»

إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٦٢

قلت: وما أظنّ زمان ابن حصينٍ ولا غيره من الأزمنة كزماننا هذا في الجرأة على الفتوى والقول على اللّه بغير علمٍ، كيف لا وأنت ترى حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام يتكلمون في النوازل والمدلهمات ويضربون بكلام العلماء الراسخين عرض الحائط، لا يتورعون في دماء المسلمين ولا في أعراضهم ولا في إطلاق الأحكام عليهم، وهم مع جهلهم المركب يحسبون أنفسهم على علمٍ وهدى، وترى الناس يستمعون لقولهم ويدعون قول أهل الحق والعلم.

إن لم تكن هذه السنوات الخداعات فما هي!

ورضي اللّه عن عبداللّه بن عمر الذي ردّ على رجلٍ طلب منه أن يرسل له بالعلم كله فقال له:

إن العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلقى الله

خفيف الظهر من دماء الناس

خميص البطن من أموالهم

كافّاً لسانك عن أعراضهم

لازماً لأمر جماعتهم

فافعل..والسلام

.

سير أعلام النبلاء ٣/٢٢٢

أرسل كرسالة
شارك على صفحتي
شارك في المجموعة
لا يمكن الترجمة

▫️قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله-:

ينبغي للعاقل أن يكون على خوف من ذنوبه، وإن تاب منها، وبكى عليها.

وإني رأيت أكثر الناس قد سكنوا إلى قبول التوبة، وكأنهم قد قطعوا على ذلك، وهذا أمر غائب!! ثم لو غفرت؛ بقي الخجل من فعلها.

ويؤيد الخوف بعد التوبة أنه في "الصحاح": أن الناس يأتون إلى آدم عليه السلام، فيقولون: اشفع لنا! فيقول: ذنبي، وإلى نوح عليه السلام، فيقول: ذنبي، وإلى إبراهيم وموسى وعيسى -صلوات الله وسلامه عليهم-.

فهؤلاء إذا اعتبرت ذنوبهم؛ لم يكن أكثرها ذنوبًا حقيقة.

ثم إن كانت، فقد تابوا منها، واعتذروا، وهم بعد على خوف منها.

ثم إن الخجل بعد قبول التوبة لا يرتفع، وما أحسن ما قال الفضيل بن عياض رحمه الله: وا سوأتاه منك، وإن عفوت!

فأف والله لمختار الذنوب، ومؤثر لذة لحظة تبقى حسرة، لا تزول عن قلب المؤمن، وإن غفر له، فالحذر الحذر من كل ما يوجب خجلًا.

وهذا أمر قل أن ينظر فيه تائب أو زاهد؛ لأنه يرى أن العفو قد غمر الذنب بالتوبة الصادقة! وما ذكرته يوجب دوام الحذر والخجل.

📚 صيد الخاطر (٤٥٢)

أرسل كرسالة
شارك على صفحتي
شارك في المجموعة
لا يمكن الترجمة

مرت حكايات الطفولة كلمح البصر، وستمر مرحلة الشباب سريعًا، وستأتي الشيخوخة ومرحلة الضعف.

هذه هي حال الدنيا الفانية، لا تبقى على حالٍ ولا تبقي على أحدٍ، فاللّهم أحسن الختام وتوفنا وأنت راضٍ عنّا.

أرسل كرسالة
شارك على صفحتي
شارك في المجموعة
لا يمكن الترجمة

نصيحة لطلاب العلم:

لا يشغلك طلب العلماء الماهرين في "شتى العلوم" و"رباط الدروس" و"جلاد المذاكرة" عن الحرص على "تطهير القلب" و"تزكية النفس" و"علاج الروح" بمجالس "الزهاد" و"العُبّاد" ولو قلّ حفظهم، وعنايتهم بالدروس.

فتعبدهم درس

وزهدهم متن

ونصائحهم قواعد

ومواعظهم "أُشنان" القلوب.

كان وهيب بن الورد القرشي المكي (ت: ١٥٣هـ) من عبّاد أتباع التابعين؛ وكان الإمام سفيان الثوري إذا حدّث الناس في المسجد الحرام وفرغ من الحديث؛ قال: «قوموا إلى الطبيب-يعني وهيباً-».

"حلية الأولياء" (٨/ ١٤٠)

واحذر:

فإن هجران "المواعظ" من أعظم أسباب الانتكاسة.

كتبه: بدر بن علي بن طامي العتيبي

أرسل كرسالة
شارك على صفحتي
شارك في المجموعة
لا يمكن الترجمة

في الآونة الأخيرة كثيرًا ما أرى منشوراتٍ مفادها:(لا تحدثونا أيها المشايخ في الوقت الحالي عن الطهارة والوضوء بل حدثونا عن الجهاد والقتال)

والرد على هذا من عدة نقاطٍ أهمها:

أولًا: لا تعارض بين الحديث عن الجهاد والحديث عن الطهارة والوضوء كلٌ في موطنه وموضعه الصحيح

ثانيًا: الكلام يكون بحسب مقتضى الحال وهذا يعود تقديره إلى المشايخ والعلماء

ثالثًا: لا بدّ لك يا من تقول هذا الكلام وتريد أن تجاهد أن تتعلم ما لا يسع المسلم جهله وإلا فكيف تريد الجهاد وأنت لا تُحسن تستنجي

نسأل اللّه أن يلهمنا رشدنا وأن ينصرنا على أعدائنا

أرسل كرسالة
شارك على صفحتي
شارك في المجموعة