Translation is not possible.

قال ابن حصينٍ رحمه اللّه :

«إن أحدهم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر»

إبطال الحِيَل | لابن بطة صـ ٦٢

قلت: وما أظنّ زمان ابن حصينٍ ولا غيره من الأزمنة كزماننا هذا في الجرأة على الفتوى والقول على اللّه بغير علمٍ، كيف لا وأنت ترى حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام يتكلمون في النوازل والمدلهمات ويضربون بكلام العلماء الراسخين عرض الحائط، لا يتورعون في دماء المسلمين ولا في أعراضهم ولا في إطلاق الأحكام عليهم، وهم مع جهلهم المركب يحسبون أنفسهم على علمٍ وهدى، وترى الناس يستمعون لقولهم ويدعون قول أهل الحق والعلم.

إن لم تكن هذه السنوات الخداعات فما هي!

ورضي اللّه عن عبداللّه بن عمر الذي ردّ على رجلٍ طلب منه أن يرسل له بالعلم كله فقال له:

إن العلم كثير، ولكن إن استطعت أن تلقى الله

خفيف الظهر من دماء الناس

خميص البطن من أموالهم

كافّاً لسانك عن أعراضهم

لازماً لأمر جماعتهم

فافعل..والسلام

.

سير أعلام النبلاء ٣/٢٢٢

Send as a message
Share on my page
Share in the group