أين اللّه من هذا الظلم .
هذه القول يعود أصله للنصارى و في عقيدة النصارى أن ربهم لا يُقدِر الشَر أبداً و أن ربهم رب حُب و سلام فقط فكل فعلٕ فيه شر و ظُلم هو فعل خارج عن إرادة ربهم و لهذا هم في كل مصيبة يرددون هذا القول السخيف و يطالبون ربهم بوقف هذا الشر الذي تسلط عليهم و طبعاً هذا نقصٌ و الرب لا يكون ناقصاً
بينما نعتقد نحن المسلمين ان اللّه عز و جلّ بيدهِ كُل شيءٍ و لا يخفى عليه شيءٍ و ما من قطرةٍ تنزل في بحرٍ أو ذرةٍ تنقص أو تزيد الا بإذنه و عِلمه و هي مكتوبة في كتابٍ مكنون
و أن اي خيرٱ او شر يحدث ففيه حكمةُ منه تعالى لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون
تأدبو مع اللّه
قال الحسن البصري من لم يتأدب مع اللّه فوق الارض أدبّه اللّه تحت الارض
أين اللّه من هذا الظلم .
هذه القول يعود أصله للنصارى و في عقيدة النصارى أن ربهم لا يُقدِر الشَر أبداً و أن ربهم رب حُب و سلام فقط فكل فعلٕ فيه شر و ظُلم هو فعل خارج عن إرادة ربهم و لهذا هم في كل مصيبة يرددون هذا القول السخيف و يطالبون ربهم بوقف هذا الشر الذي تسلط عليهم و طبعاً هذا نقصٌ و الرب لا يكون ناقصاً
بينما نعتقد نحن المسلمين ان اللّه عز و جلّ بيدهِ كُل شيءٍ و لا يخفى عليه شيءٍ و ما من قطرةٍ تنزل في بحرٍ أو ذرةٍ تنقص أو تزيد الا بإذنه و عِلمه و هي مكتوبة في كتابٍ مكنون
و أن اي خيرٱ او شر يحدث ففيه حكمةُ منه تعالى لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون
تأدبو مع اللّه
قال الحسن البصري من لم يتأدب مع اللّه فوق الارض أدبّه اللّه تحت الارض