UMMA TOKEN INVESTOR

About me

عشريني طالب علم مؤلف قصص قصيرة، و يقولون كاتب

Followings
0
No followings
Translation is not possible.

يقول الله جل وعلا : ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب:33] ،

وفي قراءة ﴿وَقـِرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾

والمعنى على القراءة الأولى : من القرار وهو المكث في البيوت وعدم الخروج إلا لحاجة وضرورة ملِحّة ،

وعلى القراءة الأخرى ﴿ قِرْنَ ﴾ من الوقار .

وبين القراءتين تلازم في المعنى ؛ فإن المرأة - أيها المؤمنون - إذا قرت في بيتها تحقق لها الوقار ، بينما إذا كانت خراجة ولاجة فإن هذا الخروج والولوج وعدم القرار في البيوت يفضي بها إلى ترحل الوقار عنها وحلول أضداد ذلك محله .

وفي قوله ﴿ بُيُوتِكُنَّ ﴾ ؛ مع أن البيوت في الغالب ملك للأزواج لكن لما للمرأة من اختصاص بالبيت وبقاءٍ به ورعايةٍ له ومسؤوليةٍ عظيمةٍ فيه أضيف البيت إليها ؛ لأنها مطلوبٌ منها ملازمة البيت والقرار فيه وأن لا يكون لها خروجٌ من بيتها إلا لحاجة .

﴿ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ ؛

فإذا خرجت من بيتها تخرج لحاجةٍ أو لضرورة ملتزمةً بضوابط الشرع وأهدابه وآدابه ،

فمن التبرج : سفور المرأة وإبداءُها محاسنها ، وإظهارها لزينتها ، وتعطرها وتجملها ، وحرصها على فتن الرجال ولفت أنظارهم ، فكل هذه المعاني من تبرج الجاهلية الأولى التي لا تنال منها المرأة إن فعلتها إلا الانحطاط والسفول والعياذ بالله.

من خطبة جمعة بتاريخ / 1-7-1432هـ

🎙الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group
ليطمئن قلبي Сhanged his profile picture
7 month
Translation is not possible.

image
Send as a message
Share on my page
Share in the group