#الآداب مع الله ﷻ ملك الملوك
والأدب نوعان:
أدب مع الله، وأدب مع عباد الله.
فالأدب مع الله تعظيم الله -عز وجل -، وألا يتقدم الإنسان بين يديه في تحليل حرام أو تحريم حلال أو إيجاب ما لم يوجبه، وكذلك لا يعصي الله - عز وجل - لا سرًا ولا علنًا؛ لأن الذي يعصي الله لم يتأدب مع الله - عز وجل - فالأدب مع الله:
هو عبارة عن القيام بطاعته وتعظيمه; وألا يتقدم الإنسان بين يديه، إلى غير ذلك من الآداب.
ومن الأدب مع الله أن تتأدب مع الله تعالى بما تتأدب به مع الناس مثال ذلك: كشف العورة، يستحيي الإنسان أن يكشف عورته أمام الناس، والله تعالى أحق أن يستحيا منه، هذا لم يكن حاجة، فالمهم أن الأدب مع الله ينحصر في أن تقوم بطاعة الله تعالى معظمًا له محترمًا لشرائعه.
منتقى من كتاب فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام للعلامة ابن العثيمين - رحمه الله تعالى-
#الآداب مع الله ﷻ ملك الملوك
والأدب نوعان:
أدب مع الله، وأدب مع عباد الله.
فالأدب مع الله تعظيم الله -عز وجل -، وألا يتقدم الإنسان بين يديه في تحليل حرام أو تحريم حلال أو إيجاب ما لم يوجبه، وكذلك لا يعصي الله - عز وجل - لا سرًا ولا علنًا؛ لأن الذي يعصي الله لم يتأدب مع الله - عز وجل - فالأدب مع الله:
هو عبارة عن القيام بطاعته وتعظيمه; وألا يتقدم الإنسان بين يديه، إلى غير ذلك من الآداب.
ومن الأدب مع الله أن تتأدب مع الله تعالى بما تتأدب به مع الناس مثال ذلك: كشف العورة، يستحيي الإنسان أن يكشف عورته أمام الناس، والله تعالى أحق أن يستحيا منه، هذا لم يكن حاجة، فالمهم أن الأدب مع الله ينحصر في أن تقوم بطاعة الله تعالى معظمًا له محترمًا لشرائعه.
منتقى من كتاب فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام للعلامة ابن العثيمين - رحمه الله تعالى-