فكر الأنوار: العقلانية،العدالة، الحق، التنوير،الجمال،القيم،الحرية،... مفردات كانت تمثل شعارات خطاب "حداثي" ممركز حول الذات كمعيار، و منظور فلسفي ينتصر للإنسان في أبعاده الأخلاقية و قيمه الحضارية... كانت هناك طبقات تتغنى بهذه المعاني و قد احتكروا لأنفسهم نزعات التفلسف و الرفع من قيمة الإنسان ظنا منهم أن خطابهم "الترنسندنتالي" خطاب مؤسس على اعادة الاعتبار للإنسان بما هو كائن مفارق...هكذا زعموا، لكن الأقدار شاءت أن تعري هذا الخطاب المخادع لتكشف عن ايديولوجية غارقة في النفاق السياسي و الثقافي و لتقدم للعالم وجها قبيحا من الذات الممركز حول" الأنا" المنحطة من حيث الأخلاق و القيم و الحرية،المجردة من حيث الاعتبار الانساني.
بلد "الأنوار"/ زعموا و الرؤية الماكرونية الماكرة النكرة و هي تعود لنزعاتها الحقدية و تراثها الدموي " الاستعماري" تؤكد بأننا أمام طبقات سياسية مخاتلة و طبقات ثقافية ميتة و طبقات فلسفية منحلة لا قيمة لها من حيث الاعتبار الإنساني و لا غاية لها غير محاربة الإنسان المنافح المكافح لتثبيت قيم الحرية و الأخلاقية و الانسانية، و ما ميز فرنسا "الاستعمارية" ميز باقي دول الاستكبار الدولي من حيث النفاق الفاضح الذي أسقطت المقاومة أقنعتها الذابلة و كشفت تجاعيدها القبيحة.
قتل للأطفال و النساء و تدمير للمخابز و المستشفيات و محو لمعالم التمدن و قطع للمياه و الغذاء و قصف بالطائرات لا يتوقف و حصار من كل الاتجاهات و قتل للطواقم الطبية و الصحفية و تهجيى للمنيين وو و العالم "الحر" و غيره لازال يراقب و يدعو لضبط النفس و يطلق مشاورات و يجتمع في مؤتمرات و يناشد الأمم الميتة بالتدخل وسط اجماع غربي صليبي على إبادة المدنيين جملة و تدمير البنى بكل أشكالها.
هذا العالم البليد بنفاق طبقاته العليا و عنتريات ذوي الأحقاد الدفينة مليء بالتناقضات، و ما يدرس اليوم في الفكر السياسي في الجامعات ينبغي أن يعاد فيه النظر من حيث هو طوفان من النظريات التي أسس لها الأقوياء على الأرض ، عالم وضيع بوضاعة الوحوش الآدمية التي تفترس الأبرياء أمام "المنتظم الدولي" و لا حول و لا قوة إلا بالله
فكر الأنوار: العقلانية،العدالة، الحق، التنوير،الجمال،القيم،الحرية،... مفردات كانت تمثل شعارات خطاب "حداثي" ممركز حول الذات كمعيار، و منظور فلسفي ينتصر للإنسان في أبعاده الأخلاقية و قيمه الحضارية... كانت هناك طبقات تتغنى بهذه المعاني و قد احتكروا لأنفسهم نزعات التفلسف و الرفع من قيمة الإنسان ظنا منهم أن خطابهم "الترنسندنتالي" خطاب مؤسس على اعادة الاعتبار للإنسان بما هو كائن مفارق...هكذا زعموا، لكن الأقدار شاءت أن تعري هذا الخطاب المخادع لتكشف عن ايديولوجية غارقة في النفاق السياسي و الثقافي و لتقدم للعالم وجها قبيحا من الذات الممركز حول" الأنا" المنحطة من حيث الأخلاق و القيم و الحرية،المجردة من حيث الاعتبار الانساني.
بلد "الأنوار"/ زعموا و الرؤية الماكرونية الماكرة النكرة و هي تعود لنزعاتها الحقدية و تراثها الدموي " الاستعماري" تؤكد بأننا أمام طبقات سياسية مخاتلة و طبقات ثقافية ميتة و طبقات فلسفية منحلة لا قيمة لها من حيث الاعتبار الإنساني و لا غاية لها غير محاربة الإنسان المنافح المكافح لتثبيت قيم الحرية و الأخلاقية و الانسانية، و ما ميز فرنسا "الاستعمارية" ميز باقي دول الاستكبار الدولي من حيث النفاق الفاضح الذي أسقطت المقاومة أقنعتها الذابلة و كشفت تجاعيدها القبيحة.
قتل للأطفال و النساء و تدمير للمخابز و المستشفيات و محو لمعالم التمدن و قطع للمياه و الغذاء و قصف بالطائرات لا يتوقف و حصار من كل الاتجاهات و قتل للطواقم الطبية و الصحفية و تهجيى للمنيين وو و العالم "الحر" و غيره لازال يراقب و يدعو لضبط النفس و يطلق مشاورات و يجتمع في مؤتمرات و يناشد الأمم الميتة بالتدخل وسط اجماع غربي صليبي على إبادة المدنيين جملة و تدمير البنى بكل أشكالها.
هذا العالم البليد بنفاق طبقاته العليا و عنتريات ذوي الأحقاد الدفينة مليء بالتناقضات، و ما يدرس اليوم في الفكر السياسي في الجامعات ينبغي أن يعاد فيه النظر من حيث هو طوفان من النظريات التي أسس لها الأقوياء على الأرض ، عالم وضيع بوضاعة الوحوش الآدمية التي تفترس الأبرياء أمام "المنتظم الدولي" و لا حول و لا قوة إلا بالله