يا للخزي و العار ، ينتظر العالم إبادة مليونين في غزة و يترقب لحظة مجزرة جديدة و قد علموا أنها واقعة بعد إخطارات بني صه-يون لتدمير المستشفيات على رؤوس المرضى و الجرحى، ينتظرونها لأنهم شركاء مجردين من أي إحساس بالآدمية، الخزي و الذل على هذا العالم الوضيع بوضاعة الأمم الروبوطية الفاقدة لمعنى الحياة، الشريكة في الإجرام و الإرغام.
و هكذا يتحقق تداعي الدول على المضطهدين كما تتداعى الأكلة على قصعتها، و تتأكد حقيقة أن العالم السياسي "المتحضر" ما هو إلا كتلة متجانسة من كلاب تتعطش للدماء و مجموعة قطعان فقدوا مرجعيتهم الدينية و الأخلاقية و الإنسانية، عالم كما بدأ بنهب الشعوب "المستعمرة" و أرسى دعائم الدولة بالبطش فإنه ماض في ترسيخ "قواعد" الغابة و تجذير منطق العنف و الغلبة في إخضاع الآخرين...
و إذا كانت جرائم الاحتلال مما لا تخطئها تلاحق الأحداث و توالي النكبات فإن العجب العجاب حين تسمع من البعض كلميات تدور حول ضرورة فتح تحقيقات حول جرائم الحرب المرتكبة في غزة!!!، و كأنهم بهذا يوهمون القابعين في دركات الانبطاح و الشرود بأن ما يجري يحتاج للجان تحقق و جهات تثبت!!!!
العجب هذا الوضع الذي صار عند المتفرجين من "إخوانهم" في الدين أشبه بفرجة تلفزية يستمتع فيها الظالم الساكت بمجريات المجازر و لا يجد عنده أي حرج و هو يشاهد قوافل الشهداء من المدنيين العزل...
اللعنة ثم اللعنة
يا للخزي و العار ، ينتظر العالم إبادة مليونين في غزة و يترقب لحظة مجزرة جديدة و قد علموا أنها واقعة بعد إخطارات بني صه-يون لتدمير المستشفيات على رؤوس المرضى و الجرحى، ينتظرونها لأنهم شركاء مجردين من أي إحساس بالآدمية، الخزي و الذل على هذا العالم الوضيع بوضاعة الأمم الروبوطية الفاقدة لمعنى الحياة، الشريكة في الإجرام و الإرغام.
و هكذا يتحقق تداعي الدول على المضطهدين كما تتداعى الأكلة على قصعتها، و تتأكد حقيقة أن العالم السياسي "المتحضر" ما هو إلا كتلة متجانسة من كلاب تتعطش للدماء و مجموعة قطعان فقدوا مرجعيتهم الدينية و الأخلاقية و الإنسانية، عالم كما بدأ بنهب الشعوب "المستعمرة" و أرسى دعائم الدولة بالبطش فإنه ماض في ترسيخ "قواعد" الغابة و تجذير منطق العنف و الغلبة في إخضاع الآخرين...
و إذا كانت جرائم الاحتلال مما لا تخطئها تلاحق الأحداث و توالي النكبات فإن العجب العجاب حين تسمع من البعض كلميات تدور حول ضرورة فتح تحقيقات حول جرائم الحرب المرتكبة في غزة!!!، و كأنهم بهذا يوهمون القابعين في دركات الانبطاح و الشرود بأن ما يجري يحتاج للجان تحقق و جهات تثبت!!!!
العجب هذا الوضع الذي صار عند المتفرجين من "إخوانهم" في الدين أشبه بفرجة تلفزية يستمتع فيها الظالم الساكت بمجريات المجازر و لا يجد عنده أي حرج و هو يشاهد قوافل الشهداء من المدنيين العزل...
اللعنة ثم اللعنة