مارية حدادة

عندما كان عبد الحميد ابن باديس يأتي البدع و ينصر طريق الصوفية ، ثم تاب و جانبهم و فارق ما هم عليه

صاروا يقولون انه يتتقد علينا اليوم ما كان يقرّه بالأمس و لا يَنكره ، فما هذا الانقلاب

لكن عبد الحميد رحمه الله يقول :"كُنت ضالاً فهداني الله و نسأل الله لك الهداية "

- في الحقيقة كُلنا مررنا بمثل ما مرّ عليه ابن باديس بل لا زالوا يذكروننا بما كُنا سابِقًا ، لهذا لا تلتفت دعهم يقولون و امشي في طريق الحق بخُطاك الثابتة تلك 🌻

نكران الجميل وجحد المعروف تتوشَّح به نفسٌ مهينةٌ، فلا تُسرف في لوم نفسك على إسدائه إليها، فالحسرة مؤلمةٌ، وابتغِ جزاءك من الله؛ فإنَّه لا يُضيع عمل المحسنين، ومن عرف ما عنده لم يُبالِ بما أتاه من الخلق.

• مـن جميل التغريدات .. 🌱

👈🏻 ‏كان أبناء السلف يتوجهون إلى المساجد لحفظ كتاب الله وتعلمه وتعلم السنة النبوية، ويتربون عند مرب تخصص لهذا وأخلص فيه.

👈🏻 فيتقلى الأبناء عناية تربوية وتعليمية من الوالدين الذين تربيا على هذا، ومن معلمه ومربيه ، ومنهم من كان يتلقى العلوم الدنيوية أيضا، فيخرج بالعلم والتربية.

👈🏻 ‏اليوم من صغره يذهب إلى المدرسة ليحصل على الشهادة للعمل، هذا همه وهم أهله، والمدرس يدرس للراتب، وكثير منهم لا يصلح لا للتربية ولا للتعليم ووقت فراغ الطالب يقضيه في أنواع اللهو.

👈🏻 فالنتيجة ما نراه اليوم في شبابنا لا علم نافع سوى ما تحصل عليه للعمل ولا تربية ‏فنحن بحاجة إلى تصحيح كيفية انتقاء المعلم، والتوجيه الصحيح لأبنائنا في قصد الدراسة وتدريسهم مناهج تزرع فيهم ديننا وقيمنا، وآدابنا، وانتقاء العلوم الدنيوية النافعة لهم ولأمتهم وأوطانهم.

✍🏻 كتبه: أبو الحسن علي الرملي حفظه الله

يا من شاب وما تاب!.. أمُوقن أنت أم مُرتاب؟ من آمن بالسؤال أعدَّ الجواب.

- ابن الجوزي -

{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ } [محمد : 19]

••

هي التي عشنا ونموت ونفنى عليها