خديجة وردة

❐ عالم ابن عثیمین رحمہ اللہ نے فرمایا: یہ مسئلہ بہت سے لوگوں سے پوشیدہ ہے، وہ سمجھتے ہیں کہ اگر تم اپنے دل میں برائی سے نفرت کرتے ہو تو اس کے لوگوں کے ساتھ بیٹھو، اور یہ غلطی ہے۔ کیونکہ خداتعالیٰ کا ارشاد ہے: {اور تم پر کتاب میں وحی کی گئی ہے کہ جب تم خدا کی آیات کو کفر اور تمسخر اڑاتے ہوئے سنو تو ان کے ساتھ نہ بیٹھو جب تک کہ وہ اس کے علاوہ کسی اور گفتگو میں مشغول نہ ہوجائیں۔} پھر خدا تعالیٰ نے فرمایا: (النساء: 140) اگر تم بیٹھو گے تو تم بھی انہی کی طرح ہو جاؤ گے۔ بالکل؟ الشرح الممتی (246/15) []

اللهُ يُحِبُّ التَّائبينَ ويَدعو عِبادَه إلى التَّوبةِ ويُرَغِّبُهم فيها، فيَتوبُ على مَن تابَ ويَغفِرُ الذَّنْبَ، ويَصبِرُ على العُصاةِ حتَّى يَتوبوا بالنَّدمِ على الذُّنوبِ والمَعاصي، مع الرُّجوعِ إلى اللهِ وطَلَبِ العفوِ والمغفِرةِ منه سُبحانه مع النيه الصادقه لعدم العوده لذنوب والمعاصي.

-الدرر السنية.

لكن السؤال ما الفرق بين العفو والمغفرة ؟

‏الفرق بين العفو والمغفرة ..

‏- المغفرة: هى إن الله يسترك و يسامحك على الذنب ، لكن يكون مكتوب فى صحيفتك.

‏- العفو: هو إن الله يتجاوز عن الذنب و يمحيه من صحيفتك نهائيًا.

‏فالعفو أبلغ من المغفرة

‏فلذلك من وصيّة الرسول التمسك بالدعاء :

‏" اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ كَريمٌ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّا "

🔹 #الغرغرة :

وصول الروح إلى الحلقوم وعندها يرى العبد ملك المـ.ـوت حينها لا تقبل التوبة .

نسأل الله حسن الخاتمة..✅

كل علاقة غير شرعية فهى محرمة، و لو تقاسمتم الليل قياماً و سجوداً ، حتى و إن كان يوقظكِ لصلاة الفجر، مَن يُحبكِ يخاف عليكِ من عذاب السعير، يسعى أن يبقيكِ غالية و لا يدنسِك، حتى و إن تزوجتم سيبقى ذلك الذنب على عاتقكم، إن لم تطلبوا من الله العفو و المغفرة، علاقة بدايتها لا ترضي الله عز و جل، فَـ نهايتها لن ترضي صاحبها، اقطعوا العلاقة فهي إعاقة، إعاقة القلب إذا تعلق بغير خالقه... 💦

‏طُوبَى لامرَأةٍ اعتَـزلَت مَجمَع النِّـسَاء، مَجمَع القِيل وَالقَال، الغِيبة وٰالنَّميمَة،ومَجالِس حَرق الحَسَنات وَڪَثرة السَّيئَات، طُوبَىٰ لمَن أعتَزلَت تِلكَ المَنصَّات وَانشَغلت بإصلَاح ذَاتهَٰا وَدينِها