يا غزةَ معذرةً
ومثلي ليس يعتذرُ
مالي يدٌ في ما جرى فالأمر ما أمروا
وأنا ضعيفٌ ليس لي أثرُ
عارٌ عليَّ السمعُ والبصرُ
وأنا بسيف الحرف أنتحرُ
وأنا اللهيبُ وقادتي المطرُ
فمتى سأستعرُ؟
لو أن أرباب الحمى حجرُ
لحملت فأسا فوقها القدرُ
هوجاء لا تُبقي ولا تذرُ
لكنما أصنامنا بشرُ
الغدر منهم خائف حذرُ
والمكر يشكو الضعف إن مكروا
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوترُ
والسلم مختصرُ
ساق على ساق، وأقداح يعرش فوقها الخدرُ
وموائد من حولها بقرُ
ويكون مؤتمرُ
هزي إليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذرُ
عاش اللهيبُ وليسقطِ المطرُ
سنُفهمُ الصخرَ إن لم يفهمِ البشرُ
أنّ الشعوبَ إذا هبّت ستنتصرُ
مهما صنعتم من النيران نخمدها
الا ترون أنّا من لفحها سمرُ
ولو قضيتم على الثوارِ كلهمُ
تمرد الشيخُ والعكازُ والحجرُ
ـ أحمد مطر
مع تبديل كلمة يا قدس بـ يا غزة
يا غزةَ معذرةً
ومثلي ليس يعتذرُ
مالي يدٌ في ما جرى فالأمر ما أمروا
وأنا ضعيفٌ ليس لي أثرُ
عارٌ عليَّ السمعُ والبصرُ
وأنا بسيف الحرف أنتحرُ
وأنا اللهيبُ وقادتي المطرُ
فمتى سأستعرُ؟
لو أن أرباب الحمى حجرُ
لحملت فأسا فوقها القدرُ
هوجاء لا تُبقي ولا تذرُ
لكنما أصنامنا بشرُ
الغدر منهم خائف حذرُ
والمكر يشكو الضعف إن مكروا
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوترُ
والسلم مختصرُ
ساق على ساق، وأقداح يعرش فوقها الخدرُ
وموائد من حولها بقرُ
ويكون مؤتمرُ
هزي إليك بجذع مؤتمر يساقط حولك الهذرُ
عاش اللهيبُ وليسقطِ المطرُ
سنُفهمُ الصخرَ إن لم يفهمِ البشرُ
أنّ الشعوبَ إذا هبّت ستنتصرُ
مهما صنعتم من النيران نخمدها
الا ترون أنّا من لفحها سمرُ
ولو قضيتم على الثوارِ كلهمُ
تمرد الشيخُ والعكازُ والحجرُ
ـ أحمد مطر
مع تبديل كلمة يا قدس بـ يا غزة