Mohamed Sakr

هّيَ لَيَهّ (حً مًآ. سِ) ضربًتٌ ( إ سِرآ ئيَلَ ) أصّلًَآ!

﴿فَُمًَنِِ آعٌْتٌَدٍَﮯٰ عٌَلََيَْکُْمًْ فَُآعٌْتٌَدٍُوٌآ عٌَلََيَْهِّ بًِمًِثًْلَِ مًَآ آعٌْتٌَدٍَﮯٰ عٌَلََيَْکُْمًْ ۚ وٌَآتٌَّقُُوٌآ آلَلََّهَّ وٌَآعٌْلََمًُوٌآ أَنَِّ آلَلََّهَّ مًَعٌَ آلَْمًُتٌَّقُِيَنِ﴾.

هّيَ (حً مًآسِ) بًقُوٌةّ ( إ سِرآ. ئيَلَ ) أصّلًَآ؟

﴿قَُآلََ آلََذِِيَنَِ يََظُُنُِّوٌنَِ أَنَِّهُّمً مًُّلَآقُُوٌآ آلَلََّهِّ کَْمً مًِّنِ فُِئَةٍّ قَُلَِيَلََةٍّ غَُلََبًَتٌْ فُِئَةًّ کَْثًِيَرَةًّ بًِإذِْنِِ آلَلََّهِّ وٌآلَلََّهُّ مًَعٌَ آلَصَّّآبًِرِيَنَِ﴾.

لَوٌ کْنِآ سِکْتٌنِآ مًکْنِشُ حًدٍ مًآ تٌ وٌلَآ بًيَوٌتٌ آتٌدٍ مًرتٌ؟

﴿يََآ أَيَُّهَّآ آلََّذِِيَنَِ آمًَنُِوٌآ لََآ تٌَکُْوٌنُِوٌآ کَْآلََّذِِيَنَِ کَْفَُرُوٌآ وٌَقَُآلَُوٌآ لَِإِخِْوٌَآنِِهِّمًْ إِذَِآ ضَرَبًُوٌآ فُِيَ آلَْأَرْضِ أَوٌْ کَْآنُِوٌآ غُُزًٍّﮯ لََّوٌْ کَْآنُِوٌآ عٌِنِدٍَنَِآ مًَآ مًَآتٌُوٌآ وٌَمًَآ قُُتٌِلَُوٌآ لَِيََجّْعٌَلََ آلَلََّهُّ ذَِٰلَِکَْ حًَسِْرَةًّ فُِيَ قُُلَُوٌبًِهِّمًْ ۗ وٌَآلَلََّهُّ يَُحًْيَِيَ وٌَيَُمًِيَتٌُ ۗ وٌَآلَلََّهُّ بًِمًَآ تٌَعٌْمًَلَُوٌنَِ بًَصِّيَرٌ﴾.

هّيَ آلَدٍوٌلَ آلَعٌر بًيَةّ فُيَنِ؟

﴿وٌَلََوٌْ أَرَآدٍُوٌآ آلَْخُِرُوٌجَّ لََأَعٌَدٍُّوٌآ لََهُّ عٌُدٍَّةًّ وٌَلََٰکِْنِ کَْرِهَّ آلَلََّهُّ آنِبًِعٌَآثًَهُّمًْ فَُثًَبًَّطَِهُّمًْ وٌَقُِيَلََ آقُْعٌُدٍُوٌآ مًَعٌَ آلَْقَُآعٌِدٍِيَنَِ (46) لََوٌْ خَِرَجُّوٌآ فُِيَکُْمً مًَّآ زٍَآدٍُوٌکُْمًْ إِلََّآ خَِبًَآلًَآ وٌَلََأَوٌْضَعٌُوٌآ خِِلََآلََکُْمًْ يََبًْغُُوٌنَِکُْمًُ آلَْفُِتٌْنَِةَّ وٌَفُِيَکُْمًْ سَِمًَّآعٌُوٌنَِ لََهُّمًْ ۗ وٌَآلَلََّهُّ عٌَلَِيَمًٌ بًِآلَظَُّآلَِمًِيَنَِ﴾.

آلَأطِفُآلَ أشُلَآ ء!

﴿وٌَلََآ تٌَحًْسَِبًَنَِّ آلََّذِِيَنَِ قُُتٌِلَُوٌآ فُِيَ سَِبًِيَلَِ آلَلََّهِّ أَمًْوٌَآتًٌآ ۚ بًَلَْ أَحًْيََآءٌ عٌِنِدٍَ رَبًِّهِّمًْ يَُرْزٍَقُُوٌنَِ (169) فَُرِحًِيَنَِ بًِمًَآ آتٌَآهُّمًُ آلَلََّهُّ مًِنِ فَُضْلَِهِّ وٌَيََسِْتٌَبًْشُِرُوٌنَِ بًِآلََّذِِيَنَِ لََمًْ يََلَْحًَقُُوٌآ بًِهِّمً مًِّنِْ خَِلَْفُِهِّمًْ أَلََّآ خَِوٌْفٌُ عٌَلََيَْهِّمًْ وٌَلََآ هُّمًْ يََحًْزٍَنُِوٌنَِ﴾.

آلَنِآسِ آتٌهّجّرِّ تٌ مًنِ بًيَوٌتٌهّآ!

﴿فَُآلََّذِِيَنَِ هَّآجَّرُوٌآ وٌَأُخِْرِجُّوٌآ مًِنِ دٍِيََآرِهِّمًْ وٌَأُوٌذُِوٌآ فُِيَ سَِبًِيَلَِيَ وٌَقَُآتٌَلَُوٌآ وٌَقُُتٌِلَُوٌآ لََأُکَْفُِّرَنَِّ عٌَنِْهُّمًْ سَِيَِّئَآتٌِهِّمًْ وٌَلََأُدٍْخِِلََنَِّهُّمًْ جَّنَِّآتٌٍ تٌَجّْرِيَ مًِنِ تٌَحًْتٌِهَّآ آلَْأَنِْهَّآرُ (195 آلَ عٌمًرآنِ﴾.

مًفُيَشُ مًيَآهّ!

﴿وٌَنَِآدٍَﮯٰ أَصّْحًَآبًُ آلَنَِّآرِ أَصّْحًَآبًَ آلَْجَّنَِّةِّ أَنِْ أَفُِيَضُوٌآ عٌَلََيَْنَِآ مًِنَِ آلَْمًَآءِ أَوٌْ مًِمًَّآ رَزٍَقَُکُْمًُ آلَلََّهُّ ۚ قَُآلَُوٌآ إِنَِّ آلَلََّهَّ حًَرَّمًَهُّمًَآ عٌَلََﮯ آلَْکَْآفُِرِيَنَِ﴾.

اعتز بتاريخك وعظمة دينك وعلو ورفعة الصحابة لأنهم تلاميذ مدرسة النبوة

____

وفي هذا الأثر :-

بيان أن أهل الثغور لا يستغنون عن أهل العلم ولو كان العلماء قاعدين ليسوا في الثغور

وبيان أن هذا الدين عظيم دين مشورة

وأن الإنسان يتخير لمشورته العالم العاقل ولو كان غير قريب ، وهذا نادر في زمانك هذا.

وأن الإنسان لا بأس في عرضه مخاوفه على من هو أعلم أعقل منه

وفيه أن العقل يتشارك فيه المستشير والمستشار

وأن المستشار لو بذل وسعه وهو عاقل عالم فأضير المستشير فلا ضمان على المستشار

إذ لو قد حصل لأبي عبيدة أو لمن معه أذى فلا ضمان على عمر بن الخطاب

وفيه أن الخوف عارض طبيعي ، وأنه لا يمنع الإقدام والاستمرار في مقاتلة الكفرة

وفيه أنه لا تثريب على المستشار العالم العاقل أن لو أجاب بقواعد ، إذ أن عمر بن الخطاب من أهل الدراية والخبرة بالقتال ويعرف أن أبا عبيدة كذلك ، وأن المشورة لو احتوت على التذكير والتصبير فلا نقص فيها وانها مرجوة التأثير عند من يعقل

فليست النصيحة مشروطة بذكر خطة قتالية

وفيه فائدة أيضا ما كانوا عليه من البشريات وعدم التثبيط

"وسوف أورد الأثر مطولا إن شاء الله فإنه أثر عظيم جدا "

____

رضي الله عن الصحابيين الجليلين

أبي عبيدة بن الجراح

والخليفة الفاروق عمر بن الخطاب

من حوالي عشر سنين كدة كنت بقرا كتاب "قصة التتار من الفتح للسقوط"

إليك شوية حقائق كدة ع الماشي عن امبراطورية التتار:

١. اكبر امبراطورية في التاريخ بكتلة قارية واحدة.

٢. تاني اكبر امبراطورية في التاريخ مساحةً بعد الإمبراطورية البريطانية.

٣. من اعظم الإمبراطوريات رعبا على مر التاريخ.

٤. هما اللي حرقو مكتبة بغداد اللي يقال ان العلم الحديث كله هو بما تبقى من المكتبة دي.

معلومات اكتر ممكن تفاجأك:

١. كانت المرأة التترية تدخل على حي في رجالة تقتلـ.ـهم واحد واحد ومحدش يقف قصادها من كدة الرعب.

٢. من القصص اللي اتذكرت ف اكتر من مرجع ان كان الجندي التتري يخلي ١٤ واحد ١٥ واحد يحطو رقبتهم ع الارض ويقولهم استنو اجيب سيف وأجيلكم ومكانش حد بيتحرك.

٣. كانو بيفتحو بلاد كاملة ب ٣٠ الف جندي فقط ومحدش بيرفع ف وشهم سلاكة أسنان من كتر الخوف.

مشهور من ساعتها قوتهم ورعبهم حتى في الامثال الشعبية فتلاقي حد يقولك "هجمو علينا زي التتار"

التتار قضو ع الأخضر واليابس واخدو تقريبا كل دول المسلمين ومكانش فاضل غير مصر واللي اتقال ان لو التتار كانو دخلو مصر مكانش قام للإسلام بعدها قومة.

•بعد مسلسل الرعب ده كان مفروض على سيف الدين قطز انه يحاربهم ويمنعهم من دخول مصر، وكل ده ومكانش عنده جيش مسلـ.ـح كفاية ولا اقتصاد وجيوش المماليك كانت متفرقة فكانت المماليك النجمية ف بلد والايوبية ف بلد.

وليه بالمناسبة خطبة من أروع الخطب في وجهة نظري، هسيبهالك في التعليقات.

•ظبط الاقتصاد وجهز الجيوش وجمع المماليك وعمل معاهدة صلح مع والي عكّا وهزم التتار ف معركة "عين جالوت" ف قد ايه؟؟

١١ شهر بس.

سيبك من كل التفاصيل بتاعة معركة عين جالوت وخلي اقولك الحدث اللي وقفت عنده:

لما المسلمين في الشام وصلتلهم اخبار انتصار سيف الدين قطز في عين جالوت وانه هيبعتلهم قوات تحررهم من التتار اتحمسو جدا وثارو وهجمو ع التتار ف بلادهم وقضو عليهم بدون اي مساعدة خارجية!!

ف كنت بستغرب جدا طالما هما يقدرو، فضلو ده كله ليه؟

وكانت الاجابة بسيطة، هما بس كانو مستنيين حد يقولهم انهم يقدرو وكأنو عايزين بس حافز.

وده اللي عملته المـ.ـقاومة، قالتلنا اننا نقدر نقاطع، ونقدر نبصلهم من فوق وعنينا ف عنيهم.

اللي حصل تمنه غالي

بس عرف العالم كله اننا نقدر

وهذ كل التغييب اللي صرفو عليه د.م قلبهم اتنسـ.ـف

فاللهم كما سددت سيف الدين قطز

فسدد ابو عبيـ.ـدة والأسود اللي معاه.

ولعل النصر قريب