عمر بن الوليد

لست قلقا بشأن الشهداء الذين لاقوا ربهم فقد الله عز وجل عنهم

( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )

بل القلق والخوف وكل الرعب من حالنا نحن. فهل تنالنا بشراهم ونلتحق بهم أم ينالنا سخط من الله وغضبه لأننا خذلناهم وتركناهم في محنتهم؟؟

دعوة للتأمل فالوقت يمضي والتاريخ يكتب والملائكة تكتب والله ينظر ويرى فيما نحن فاعلون!! وحسبي الله ونعم الوكيل

أشعر بالعار من حال أمة محمد اليوم فلا مروءة الإسلام ولا أنَفة الجاهلية!!

ما عدت استطيع أن افتح التلفاز واشاهد الأخبار كل ما وضعت عيني على مشهد أجد النساء والأطفال يحملون إلى المستشفيات منهم من غرق في دمه ومنهم من يأتي وهو قد فارق الحياة.

الجهاد الآن في ظل هذه الظروف واجب وفرض على الأمة ككل ومن قال بغير ذلك فقد كذب وخان ومن لم يحدث به نفسه حتى ولو عجز عن القيام به ف به خصلة من النفاق. فتأملوا يا حكام العرب والمسلمين وعملاء الصهاينة والغرب يا من سيدنس التاريخ بذكر اسمائكم وموافقكم المخزية.

ما أخذ بالقوة لا يسترد الإ بالقوة والله يا أمة محمد. وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم.!!!

عندما تكون مفاتيح القوة بين يديك يسهل كل شيء تلقائياّ، فاللهم بارك في القائمين على هذا التطبيق وأجعل صداه يجتاح الأفق ويطغى على المنصات الصهيونية الفاسدة.