{ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَیُطِیعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ سَیَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ }
[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٧١]
ما دمنا نظن أن واجب الولاء هو فقط الدعاء و جمع الطعام والشراب والكساء و الدواء المال لإخواننا في الأرض التي بارك الله سبحانه وتعالى فيها وحولها
فنحن إذن واهمون
مقصرون
كأننا نقول لعدوهم وعدونا الصهيوأميركي
نحن سوف نعالجهم ونطعمهم ونسقيهم ونحسن من مظهرهم لتبيدهم وتجزرهم
وهذا من أكبر الخذلان والذي سوف نحاسب عليه
يقول قائل فما حيلتنا غير ذلك
الحقيقة أن هذا السؤال ما هو إلا مسكن نسكن به خذلاننا لأهلنا وإخواننا
فكلنا يعلم الواجب واجب الولاء
والذي من صوره الضغط على أولياء الأمور لتحقيق هذا الأمر
{ أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُوا۟ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِیرٌ (٣٩) ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِم بِغَیۡرِ حَقٍّ إِلَّاۤ أَن یَقُولُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰمِعُ وَبِیَعࣱ وَصَلَوَ ٰتࣱ وَمَسَـٰجِدُ یُذۡكَرُ فِیهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِیرࣰاۗ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ (٤٠) }
[سُورَةُ الحَجِّ: ٣٩-٤٠]
أما بغير ذلك والإكتفاء بمجرد الدعاء والمعونات
فهذا ليس من الولاء في شيء
فهناك فارق كبير بين الولاء والإحسان
ولكل أجره ولكل مقامه ووقته وأهله
وإن كان قعودنا عن الضغط على أولياء الأمور لفتح هذا الباب الحقيقي والأصيل لنصرة أهلنا وإخواننا لمثل هذه الأسباب
{ قُلۡ إِن كَانَ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ وَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُكُمۡ وَعَشِیرَتُكُمۡ وَأَمۡوَ ٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَـٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَـٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَاۤ أَحَبَّ إِلَیۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِی سَبِیلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ }
[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٢٤]
إذن فلا نخدع أنفسنا ولا نمثل أننا متألمون
إنما نحن متخاذلون
{ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَیُطِیعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ سَیَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ }
[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٧١]
ما دمنا نظن أن واجب الولاء هو فقط الدعاء و جمع الطعام والشراب والكساء و الدواء المال لإخواننا في الأرض التي بارك الله سبحانه وتعالى فيها وحولها
فنحن إذن واهمون
مقصرون
كأننا نقول لعدوهم وعدونا الصهيوأميركي
نحن سوف نعالجهم ونطعمهم ونسقيهم ونحسن من مظهرهم لتبيدهم وتجزرهم
وهذا من أكبر الخذلان والذي سوف نحاسب عليه
يقول قائل فما حيلتنا غير ذلك
الحقيقة أن هذا السؤال ما هو إلا مسكن نسكن به خذلاننا لأهلنا وإخواننا
فكلنا يعلم الواجب واجب الولاء
والذي من صوره الضغط على أولياء الأمور لتحقيق هذا الأمر
{ أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُوا۟ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِیرٌ (٣٩) ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِم بِغَیۡرِ حَقٍّ إِلَّاۤ أَن یَقُولُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰمِعُ وَبِیَعࣱ وَصَلَوَ ٰتࣱ وَمَسَـٰجِدُ یُذۡكَرُ فِیهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِیرࣰاۗ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ (٤٠) }
[سُورَةُ الحَجِّ: ٣٩-٤٠]
أما بغير ذلك والإكتفاء بمجرد الدعاء والمعونات
فهذا ليس من الولاء في شيء
فهناك فارق كبير بين الولاء والإحسان
ولكل أجره ولكل مقامه ووقته وأهله
وإن كان قعودنا عن الضغط على أولياء الأمور لفتح هذا الباب الحقيقي والأصيل لنصرة أهلنا وإخواننا لمثل هذه الأسباب
{ قُلۡ إِن كَانَ ءَابَاۤؤُكُمۡ وَأَبۡنَاۤؤُكُمۡ وَإِخۡوَ ٰنُكُمۡ وَأَزۡوَ ٰجُكُمۡ وَعَشِیرَتُكُمۡ وَأَمۡوَ ٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَـٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَـٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَاۤ أَحَبَّ إِلَیۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِی سَبِیلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ }
[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٢٤]
إذن فلا نخدع أنفسنا ولا نمثل أننا متألمون
إنما نحن متخاذلون